غرفتان .. وبركة ماء ..*
يحيطها فناء قصير*
وعشرة أشخاص , في بيت صغير ..*
صخب ولعب*
وضجيج*
.. وبيت*
سعيد .
ثم تعصف بهم رياح السنين !*
فيمرون في دهاليز الحياة ,
يتألمون ويتعبون .. ويبكون ويبكون*
"يتناقصون" ..*
وتكثر الغرف !
يتشبثون بالصبر الجميل ..*
كلما*
اجتاحهم تيار*الحنين*
؛
ثم يمضي بهم ؛ قطار*
الزمان ؛*
فيكبرون ، ويكبرون*
و لا يشعرون أنهم يكبرون ‘ حتى
يشتعل*
في خصلاتهم الشيب*
ويوهن العظم , وتذبل العين .. ويتساقطون*
كماتتساقط*
أوراق الشجر في فصل*
الخريف
*
وتنتهي الحكاية ..بشيخ كبير*
يروي*حكايات*الصبا بأنين ..
وبدمعه حنين*
؛
عن "العشرة" والبيت*
السعيد*
عن الضحكات , والذكريات ؛ عن أيام الحبور والمسرات*
؛
فهل*
يا ترى ! انتهت*
الرواية بكهل ضرير*
,
يقص*حكايات*الحنين*
والزمن*
الجميل ؟؟؟؟
بل انتهى الفصل الكئيب ،
وقريبا بأذن الله ستبدأ الحكاية*
بفصل جديد
.. بفصل سعيد ,,
هنااااك ... في*الجنة*
..
سيكتمل العدد ؛ وستذوب جبال من*
الكمد ,*
سيضحكوا سيرقصوا سيمرحوا
سينعمون , ويأمنون*
.
فــــ*الجنة*،*
؛؛
ستغسل الأحزان
؛*
وستندمل*
"جراحات الزمان "
وتطفيء جمرة القلوب نسااائم*
الجنان .
في*الجنة*ستكسر شوكة الحرمان ؛*
وتذهب وساوس الشيطان ؛
وينادي الرحمن بأمر سام*
"
اضحكوا*
، ولا تبأسوا*
،اسعدوا ،ولا تحزنوا .*
سيجتمعون حتما*
سيجتمعون*
!
سيجتمعون "بأذن الله" في*
ضيافة الواحد الأحد*