هل يُنادى أهل الجنة في الجنة بأسمائهم ، أم تُبدل أسماؤهم بأسماء أخرى ؟
السؤال:
إذا دخل المؤمن الجنة ، فهل يبقى بنفس الاسم الذي عُرف به في الدنيا أم يُعطى له اسم جديد ؟ فلقد سمعت أنه يعطى اسماً جديداً، فهل هذا صحيح ؟
الجواب :
الحمد لله
تقدم في جواب السؤال رقم : (87556) أن الناس يدعون يوم القيامة بأسمائهم ، وأسماء آبائهم ، وهذا في موقف الحشر والحساب .
وأما إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ؛ فالظاهر أنهم يدعون أيضا بأسمائهم وأسماء آبائهم ، ولا دليل على هذا المذكور من أنهم يعطون اسما جديدًا ، بل ظاهر الأدلة ، أو صريحها : بخلاف ذلك .
روى الترمذي (2141) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ كِتَابَانِ ، فَقَالَ: ( أَتَدْرُونَ مَا هَذَانِ الكِتَابَان ِ؟ ) ، فَقُلْنَا : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا أَنْ تُخْبِرَنَا ، فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَدِهِ اليُمْنَى : ( هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ الجَنَّةِ ، وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ ، وَقَبَائِلِهِمْ ، ثُمَّ أُجْمِلَ عَلَى آخِرِهِمْ ، فَلَا يُزَادُ فِيهِمْ ، وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا ) ، ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي فِي شِمَالِهِ : ( هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ ، ثُمَّ أُجْمِلَ عَلَى آخِرِهِمْ فَلَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا ) ، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .
وروى البخاري (3242) ، ومسلم (2395) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَال َ: " بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ قَالَ : ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الجَنَّةِ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا القَصْرُ ؟ ، فَقَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا ) فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ " .
والله تعالى أعلم .
السؤال:
إذا دخل المؤمن الجنة ، فهل يبقى بنفس الاسم الذي عُرف به في الدنيا أم يُعطى له اسم جديد ؟ فلقد سمعت أنه يعطى اسماً جديداً، فهل هذا صحيح ؟
الجواب :
الحمد لله
تقدم في جواب السؤال رقم : (87556) أن الناس يدعون يوم القيامة بأسمائهم ، وأسماء آبائهم ، وهذا في موقف الحشر والحساب .
وأما إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ؛ فالظاهر أنهم يدعون أيضا بأسمائهم وأسماء آبائهم ، ولا دليل على هذا المذكور من أنهم يعطون اسما جديدًا ، بل ظاهر الأدلة ، أو صريحها : بخلاف ذلك .
روى الترمذي (2141) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ كِتَابَانِ ، فَقَالَ: ( أَتَدْرُونَ مَا هَذَانِ الكِتَابَان ِ؟ ) ، فَقُلْنَا : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا أَنْ تُخْبِرَنَا ، فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَدِهِ اليُمْنَى : ( هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ الجَنَّةِ ، وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ ، وَقَبَائِلِهِمْ ، ثُمَّ أُجْمِلَ عَلَى آخِرِهِمْ ، فَلَا يُزَادُ فِيهِمْ ، وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا ) ، ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي فِي شِمَالِهِ : ( هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ ، ثُمَّ أُجْمِلَ عَلَى آخِرِهِمْ فَلَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا ) ، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .
وروى البخاري (3242) ، ومسلم (2395) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَال َ: " بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ قَالَ : ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الجَنَّةِ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا القَصْرُ ؟ ، فَقَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا ) فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ " .
والله تعالى أعلم .