بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستهزاء ويطلق عليه الاستخفاف و السخرية منه ما هو كفر أكبر يُخرج من الملة .
ومنه ما هو فسق .
ومنه ما هو محتمل للحكمين كما فصل أهل العلم فى ذالك.
1. فما كان منه استهزاء بالله تعالى أو بالقرآن أو بالرسول صلى الله عليه وسلم : فهو كفر مخرج من الملة .
وقد د على هذا قوله تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) سورة التوبة الايات65،66 .
وقد أجمع على ذلك أهل العلم .
2. وما كان منه استهزاء بذات الأشخاص وأفعالهم الدنيوية المجردة : فهو فسق ، وفيه يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنّ) سوؤة الحجرات الايات11 .
3. وأما المحتمل لكونه كفرا مخرجا من الملة ولكونه فسقا.
فهو الاستهزاء بالمسلم لتدينه وهيئته الموافقة للسنة ،.
فإن كان الاستهزاء لذات الشرع الملتزم به ذلك المسلم : فيكون كفرا مخرجا من الملة .
وإن كان الاستهزاء يرجع لذات المسلم لأنه مثلا ليس أهلا لأن يظهر أنه متدين .
أو لأنه يبالغ أو يتشدد في تطبيق السنة بما لم تدل عليه النصوص .
فيكون فسقا .
لأنه استهزاء بالشخص وليس بالدين .
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله
هل من يستهزئ بالدين بأن يسخر من اللحية أو من تقصير الثياب او متشابه ذالك من لبس البرقع او النقاب هل يعد ذلك من الكفر ؟ .
فأجاب :
"هذا يختلف . إذا كان قصده الاستهزاء بالدِّين : فهي ردة ، كما قال تعالى : ( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
أما إذا كان يستهزئ من الشخص نفسه بأسباب أخرى من جهة اللحية أو من جهة تقصير الثياب ، ويعني بذلك أنه متزمت ، وأن يستهزئ بأمور أخرى يشدد في هذا أو يتساهل في أمور أخرى يعلم أنه جاء بها الدين ، وليس قصده الاستهزاء بالدين ، بل يقصد استهزاءه بالشخص بتقصيره لثوبه أو لأسباب أخرى .
أما إذا كان قصده الاستهزاء بالدين والتنقص للدين : فيكون ردة .
نسأل الله العافية من زمان كثر فيه الرويبضة وأحداث السن والعلمانيون والبعثيون وأعداء الدين ...
فاللهم أكفناهم بما شئت وكيف شئت.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستهزاء ويطلق عليه الاستخفاف و السخرية منه ما هو كفر أكبر يُخرج من الملة .
ومنه ما هو فسق .
ومنه ما هو محتمل للحكمين كما فصل أهل العلم فى ذالك.
1. فما كان منه استهزاء بالله تعالى أو بالقرآن أو بالرسول صلى الله عليه وسلم : فهو كفر مخرج من الملة .
وقد د على هذا قوله تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) سورة التوبة الايات65،66 .
وقد أجمع على ذلك أهل العلم .
2. وما كان منه استهزاء بذات الأشخاص وأفعالهم الدنيوية المجردة : فهو فسق ، وفيه يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنّ) سوؤة الحجرات الايات11 .
3. وأما المحتمل لكونه كفرا مخرجا من الملة ولكونه فسقا.
فهو الاستهزاء بالمسلم لتدينه وهيئته الموافقة للسنة ،.
فإن كان الاستهزاء لذات الشرع الملتزم به ذلك المسلم : فيكون كفرا مخرجا من الملة .
وإن كان الاستهزاء يرجع لذات المسلم لأنه مثلا ليس أهلا لأن يظهر أنه متدين .
أو لأنه يبالغ أو يتشدد في تطبيق السنة بما لم تدل عليه النصوص .
فيكون فسقا .
لأنه استهزاء بالشخص وليس بالدين .
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله
هل من يستهزئ بالدين بأن يسخر من اللحية أو من تقصير الثياب او متشابه ذالك من لبس البرقع او النقاب هل يعد ذلك من الكفر ؟ .
فأجاب :
"هذا يختلف . إذا كان قصده الاستهزاء بالدِّين : فهي ردة ، كما قال تعالى : ( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
أما إذا كان يستهزئ من الشخص نفسه بأسباب أخرى من جهة اللحية أو من جهة تقصير الثياب ، ويعني بذلك أنه متزمت ، وأن يستهزئ بأمور أخرى يشدد في هذا أو يتساهل في أمور أخرى يعلم أنه جاء بها الدين ، وليس قصده الاستهزاء بالدين ، بل يقصد استهزاءه بالشخص بتقصيره لثوبه أو لأسباب أخرى .
أما إذا كان قصده الاستهزاء بالدين والتنقص للدين : فيكون ردة .
نسأل الله العافية من زمان كثر فيه الرويبضة وأحداث السن والعلمانيون والبعثيون وأعداء الدين ...
فاللهم أكفناهم بما شئت وكيف شئت.