يقول الله تعالى: ( لقد خلقنا الإنسان في كبد).
فمن بعض التفسيرات لهذه الآية،أن الإنسان خلق يكابد في الحياة ،مشقتها وتعبها.
لذا!
في بعض الأحيان عندما نتعب ونشقى في الحياة،نحتاج إلى من يداوي جراح قلوبنا،ويسعدنا ،ويكون لنا الحضن الدافئ،ليخرجنا
من اعماق بحر المشاكل والهموم،ولكن!
الأكثرية لا يجدون من يطفئ نيران أحزانهم،ومن يخفف عنهم المشقات والتعب،فيشعر بالوحدة لدرجة أنه يشعر بأن ظله سيتخلى عنه.
لهذا إنهض بنفسك.
نعم!
وجب عليك ان تنهض بنفسك ولا تنتظر من أحد بأن يساعدك على النهوض.
وجب عليك الصراخ بأعلى صوتك،بانك لن تحتاج لأحد عند النهوض،وحتى وقت السقوط.
وجب عليك في كل حال من الأحوال ،بأن تلجأ إلى الله عز وجل،فتشتكِ له،وتبكِ عنده،وعند سقوطك هو من يساعدوك على النهوض من جديد،وهو وحده الكافِ.
ووجب عليك أيضا أن تزيد ثقتك في نفسك،وترقى بها نحو الأفضل،وتكسر كل الحواجز والصعاب بقوة ثباتك وعزيمتك الفذة.
ووجب عليك أن تؤمن بأن أحلامك ستكون حقيقة،وستكون مثابرتك واجتهادك سلمك للوصول إليها.
فلا تيأس،لا تيأس.
وحاول النهوض بنفسك لوحدك.