توقف مشوار منتخبنا الوطني للمبارزة للسيدات عند دور الثمانية ودور الستة عشر في مسابقتي فردي الايبيه والفلوريه التي أقيمت منذ صباح أمس على صالة المبارزة بأكاديمية أسباير في افتتاح منافسات المبارزة بدورة رياضة المرأة الخامسة.
في مسابقة الفلوريه نجحت كلا من اللاعبة ليلى فردين ومها الدوسري في بلوغ دور الثمانية، بينما اكتفت اللاعبة سمية خالد ومنى أحمد من بلوغ دور الستة عشر.
وفي مسابقة الايبيه استطاعت كلا من اللاعبة دانة خليل ومرام محمد وسمية خالد من بلوغ دور الستة عشر. وقدمت لاعبات المبارزة مستويات جيدة في الأدوار الأولى من المسابقة قبل أن يودعن دور الستة عشر ودور الثمانية في مسابقتي الفلوريه والايبيه على يد اللاعبات القطريات والإماراتيات، دون أن يحالفهن الحظ في بلوغ الدور قبل النهائي وكسب إحدى الميداليات الملونة.
وتستمر منافسات المبارزة اليوم الخميس بإقامة مسابقات الفرق للفلوريه والايبيه ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً على نفس الصالة، حيث تتطلع لاعباتنا إلى تحقيق نتائج أفضل من الفردي، خصوصاً في ظل ما يتمتعن به من سمعة طيبة ونتائج إيجابية على المستوى الخليجي.
اللاعبة منى أحمد أكدت بأن الخروج من دور الثمانية ودور الستة عشر والخسارة من اللاعبات القطريات أصحاب الأرض والجمهور أمر طبيعي في ظل الفوارق الناتجة عن التحضيرات التي تسبق الدورة، حيث أن منتخب قطر يقيم معسكرات خارجية باستمرار وهو منتخب متطور أما منتخبنا فإنه اقتصر على الاستعدادات المحلية.
وأضاف أحمد « لق قدمنا كل ما نملك وبسبب أخطاء بسيطة فقدنا فرصة المنافسة على إحدى الميداليات الملونة، ولم يحالفنا الحظ في الوصول إلى مراحل أكثر تقدما، فأنا شخصياً ارتكبت أخطاء بسيطة مثل تحريك يدي اليسرى وهو مخالف للقانون مما استدعى منحي البطاقة الحمراء، فالمنافسة فازت بفضل أخطائي وليس بسبب حصولها على النقاط من جراء اللمس المباشر..».
وذكرت بأن المنتخب يتطلع للتعويض اليوم وتحقيق نتائج افضل في مسابقة الفرق، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية هذه المشاركة في صقل قدرات اللاعبات وإكسابهن المزيد من الخبرة من خلال الاحتكاك. وبدورها قالت اللاعبة سمية خالد أن قصر فترة الاستعدادات تعتبر السبب الأساسي وراء تراجع مستوى اللاعبات، مضيفة بأن المنتخب كان يتطلع للظهور بصورة أفضل ولكن عدم التدريب لفترة طويلة وكافية وقلة الخبرة تعتبر السبب وراء تلك النتائج. كما ذكرت بأن التسرع والاستعجال اثناء المبارزة كان أحد العوامل الرئيسية للخسائر التي تعرضت لها شخصيا، مؤكدة بأن اللاعبات سيدخلن بقوة اليوم من أجل تحقيق نتائج أفضل.