تنطلق اليوم السبت مباريات دور الثمانية في النسخة رقم 28 لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تجري فعالياتها علي أرض غينيا الاستوائية والجابون.
علي ملعب باتا يواجه المنتخب السوداني منتخب زامبيا أملاً في مواصلة مسيرته في البطولة بعد أن حقق مفاجأة كبيرة وتمكن من بلوغ هذا الدور بعد غيبة 42 عاماً عندما حل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط عقب خسارة غير مستحقة أمام كوت ديفوار (0 - 1) في الجولة الأولي ثم تعادل مع أنجولا بهدفين في كل شبكة في الجولة الثانية, قبل أن يتمكن من تحقيق فوز ثمين علي بوركينافاسو في الجولة الثالثة بهدفين مقابل هدف.
من جانبه يدخل منتخب زامبيا هذه المواجهة وعينه علي تجاوز العقبة العربية بعد أن فشل في التفوق علي المنتخب الليبي في الجولة الثانية للمجموعة الأولي وتعادل بهدفين لمثلهما بعدما حقق فوزاً ذهبياً علي السنغال في الجولة الأولي (2-1) ثم أنهي مبارياته في هذه المجموعة بفوز أخر علي منتخب غينيا الاستوائية بهدفه نجمه كريستوفر كاتونجو الذي احتل صدارة هدافي الفريق في الدور الأول برصيد هدفين.
تاريخياً سبق للمنتخبين أن التقيا مرة واحدة في النهائيات في النسخة قبل الماضية علي أرض غانا ونجح منتخب "الرصاصات النحاسية" في الفوز بثلاثية جيمس تشامنجا و جاكوب مولينجا و فيليكس كاتونجو في الجولة الأولي للمجموعة الثالثة التي ودع خلالها المنتخبين المنافسات من الدور الأول وتركا بطاقتي الصعود للعملاقين مصر و الكاميرون.
اللقاء الثاني في هذا الدور يشهده ملعب نويفو في العاصمة مالابو بين المنتخب الإيفواري صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة ونظيره الغيني الاستوائي الذي حل ثانياً في المجموعة الأولي بست نقاط.
رجال المدرب الوطني فرانسو زاهوي المفعمين بثقة الانتصارات الثلاثة في الدور الأول علي السودان بهدف دروجبا و بوركينا فاسو بهدفي سالمون كالو و المدافع بكاري كونيه العكسي في مرمي زميله داوودا دياكيتيه ثم أنجولا بهدفي إيمانويل إيبويه و ويني ويلفريد , يبدون في مهمة يسيره لفارق التاريخ والإمكانات الفنية مع منافسهم قليل الخبرة بهذه المواعيد الكبرى.
علي الجانب الأخر ليس لدي عناصر المدرب البرازيلي باولو جيلسون ما يخسرونه خلال هذا اللقاء, فلم يكن أشد المتفائلين من الجماهير المحلية وحتى اللاعبين و الجهاز الفني يتصور أن يتمكن هذا الفريق المغمور من تحقيق هذا الإنجاز الكبير خلال المشاركة الأولي في النهائيات, وجاء فوزه في الجولة الأولي علي المنتخب الليبي بهدف خافيير بالبو ثم في الجولة الثانية علي المنتخب البوركيني بهدفي إيبان أبانجا و ديفيد ألفاريز مقابل هدف موسي سو وضمانه تأهل تاريخي قبل خسارته غير المؤثرة أمام رجال المدرب الفرنسي هيرفي رونار, جاء بمثابة مفاجأة كبيرة ونجاح غير مسبوق لهذا المنتخب الشاب الذي بدأ يتحسس خطواته بين المنتخبات الصاعدة وهو ما سينعكس بكل تأكيد علي مسيرته في المرحلة الثانية لتصفيات كأس العالم التي بلغها الفريق مع مدربه الفرنسي السابق هنري ميشيل علي حساب مدغشقر في الدور التمهيدي وصاحب الثلاثي تونس و سيراليون و الرأس الأخضر في المجموعة الثانية.
علي ملعب باتا يواجه المنتخب السوداني منتخب زامبيا أملاً في مواصلة مسيرته في البطولة بعد أن حقق مفاجأة كبيرة وتمكن من بلوغ هذا الدور بعد غيبة 42 عاماً عندما حل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط عقب خسارة غير مستحقة أمام كوت ديفوار (0 - 1) في الجولة الأولي ثم تعادل مع أنجولا بهدفين في كل شبكة في الجولة الثانية, قبل أن يتمكن من تحقيق فوز ثمين علي بوركينافاسو في الجولة الثالثة بهدفين مقابل هدف.
من جانبه يدخل منتخب زامبيا هذه المواجهة وعينه علي تجاوز العقبة العربية بعد أن فشل في التفوق علي المنتخب الليبي في الجولة الثانية للمجموعة الأولي وتعادل بهدفين لمثلهما بعدما حقق فوزاً ذهبياً علي السنغال في الجولة الأولي (2-1) ثم أنهي مبارياته في هذه المجموعة بفوز أخر علي منتخب غينيا الاستوائية بهدفه نجمه كريستوفر كاتونجو الذي احتل صدارة هدافي الفريق في الدور الأول برصيد هدفين.
تاريخياً سبق للمنتخبين أن التقيا مرة واحدة في النهائيات في النسخة قبل الماضية علي أرض غانا ونجح منتخب "الرصاصات النحاسية" في الفوز بثلاثية جيمس تشامنجا و جاكوب مولينجا و فيليكس كاتونجو في الجولة الأولي للمجموعة الثالثة التي ودع خلالها المنتخبين المنافسات من الدور الأول وتركا بطاقتي الصعود للعملاقين مصر و الكاميرون.
اللقاء الثاني في هذا الدور يشهده ملعب نويفو في العاصمة مالابو بين المنتخب الإيفواري صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة ونظيره الغيني الاستوائي الذي حل ثانياً في المجموعة الأولي بست نقاط.
رجال المدرب الوطني فرانسو زاهوي المفعمين بثقة الانتصارات الثلاثة في الدور الأول علي السودان بهدف دروجبا و بوركينا فاسو بهدفي سالمون كالو و المدافع بكاري كونيه العكسي في مرمي زميله داوودا دياكيتيه ثم أنجولا بهدفي إيمانويل إيبويه و ويني ويلفريد , يبدون في مهمة يسيره لفارق التاريخ والإمكانات الفنية مع منافسهم قليل الخبرة بهذه المواعيد الكبرى.
علي الجانب الأخر ليس لدي عناصر المدرب البرازيلي باولو جيلسون ما يخسرونه خلال هذا اللقاء, فلم يكن أشد المتفائلين من الجماهير المحلية وحتى اللاعبين و الجهاز الفني يتصور أن يتمكن هذا الفريق المغمور من تحقيق هذا الإنجاز الكبير خلال المشاركة الأولي في النهائيات, وجاء فوزه في الجولة الأولي علي المنتخب الليبي بهدف خافيير بالبو ثم في الجولة الثانية علي المنتخب البوركيني بهدفي إيبان أبانجا و ديفيد ألفاريز مقابل هدف موسي سو وضمانه تأهل تاريخي قبل خسارته غير المؤثرة أمام رجال المدرب الفرنسي هيرفي رونار, جاء بمثابة مفاجأة كبيرة ونجاح غير مسبوق لهذا المنتخب الشاب الذي بدأ يتحسس خطواته بين المنتخبات الصاعدة وهو ما سينعكس بكل تأكيد علي مسيرته في المرحلة الثانية لتصفيات كأس العالم التي بلغها الفريق مع مدربه الفرنسي السابق هنري ميشيل علي حساب مدغشقر في الدور التمهيدي وصاحب الثلاثي تونس و سيراليون و الرأس الأخضر في المجموعة الثانية.