زكاة الفطر.. طهرة للصائم
من خصائص شهر رمضان التي ميزه الله بها زكاة الفطر وهي فريضة لازمة علي كل المسلمين الصغير والكبير, الرجل والمرأة.
فقد روي إبن عباس رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة ـ أي صلاة عيد الفطر ـ فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.
وفي الحديث الذي رواه ابن عمر فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير علي كل حر أو عبد ذكرا أو أنثي من المسلمين ويجوز أن يستبدل ذلك بالنقود كما يفعل الناس اليوم ويستعان بمعرفة القيمة من دار الافتاء التي تنشر الصحف فتاواها في هذا الشأن.
أما وقت إخراجها.. فيجوز أن تخرج من أول يوم في رمضان حتي قبل صلاة عيد الفطر ويكره تأخيرها عن صلاة العيد إلا لضرورة.. ويستحسن التعجيل بخروجها ليستعين بها الفقير علي ما يحتاجه في رمضان واعداد ما يلزمه هو وأسرته في أيام العيد ليتحقق الهدف والغرض من هذه الزكاة في أيام العيد ولا يجوز نقل زكاة الفطر من بلدة إلي أخري أو من منطقة الي أخري الا اذا كان هناك ما يبرر ذلك ويستحسن توزيعها علي عدد من المحتاجين حتي يعم النفع بها وله أن يزيد فقيرا عن آخر في العطاء نظرا لأنه أكثر احتياجا أو لقربه منه.
ويخرجها الشخص عن نفسه وعن كل من تلزمه نفقتهم من الزوجة والأقارب وهم الوالدان الفقيران والأولاد الذكور الذين لا مال لهم حتي يستقلوا عن أسرتهم وكذلك الإناث إلي أن يتزوجن والخدم الذين يلتزم المخدوم بنفقتهم ومعاشهم.
وكما يقول النبي صلي الله عليه وسلم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع الا بزكاة الفطر.
من خصائص شهر رمضان التي ميزه الله بها زكاة الفطر وهي فريضة لازمة علي كل المسلمين الصغير والكبير, الرجل والمرأة.
فقد روي إبن عباس رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة ـ أي صلاة عيد الفطر ـ فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.
وفي الحديث الذي رواه ابن عمر فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير علي كل حر أو عبد ذكرا أو أنثي من المسلمين ويجوز أن يستبدل ذلك بالنقود كما يفعل الناس اليوم ويستعان بمعرفة القيمة من دار الافتاء التي تنشر الصحف فتاواها في هذا الشأن.
أما وقت إخراجها.. فيجوز أن تخرج من أول يوم في رمضان حتي قبل صلاة عيد الفطر ويكره تأخيرها عن صلاة العيد إلا لضرورة.. ويستحسن التعجيل بخروجها ليستعين بها الفقير علي ما يحتاجه في رمضان واعداد ما يلزمه هو وأسرته في أيام العيد ليتحقق الهدف والغرض من هذه الزكاة في أيام العيد ولا يجوز نقل زكاة الفطر من بلدة إلي أخري أو من منطقة الي أخري الا اذا كان هناك ما يبرر ذلك ويستحسن توزيعها علي عدد من المحتاجين حتي يعم النفع بها وله أن يزيد فقيرا عن آخر في العطاء نظرا لأنه أكثر احتياجا أو لقربه منه.
ويخرجها الشخص عن نفسه وعن كل من تلزمه نفقتهم من الزوجة والأقارب وهم الوالدان الفقيران والأولاد الذكور الذين لا مال لهم حتي يستقلوا عن أسرتهم وكذلك الإناث إلي أن يتزوجن والخدم الذين يلتزم المخدوم بنفقتهم ومعاشهم.
وكما يقول النبي صلي الله عليه وسلم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع الا بزكاة الفطر.