هاجم فيلم روائي مصري قصير جماعة "الإيموز"؛ التي انتشرت بين بعض الشباب، وتروج لفكرة التعذيب الجسدي، معتبرا أنها تشكل مدخلا للانحراف والشذوذ وتعاطي المخدرات.
الفيلم الذي يحمل عنوان "إيموز"، كتبه عاطف عبد الدايم وعمرو صلاح الدين، وتلعب بطولته السورية رنا باشور وماجد الشريف ونجلاء البكري وأحمد منصور ومدته ٢٧ دقيقة.
وتدور أحداثه حول "يارا"؛ التي تعاني ظروفا صعبة، قبل أن تنضم لهذه الجماعة، حيث تفقد عذريتها خلال علاقة مع شخص مات ضميره، وحين تذهب للمنزل تجد أمها في أحضان شاب صغير، فتقرر الانصياع لنصائح صديقتها بالانضمام للإيموز.
وقال مخرج الفيلم أحمد سعد: إنه سعى من خلال عمله لتحذير المجتمع من أخطار جماعة "الإيموز"؛ التي بدأت تنتشر في مصر.
وأضاف أنه من أجل عمل هذا الفيلم كان لا بد من الاحتكاك بهؤلاء الشباب، مشيرا إلى أنه اقترب منهم وأوهمهم بأنه يحب موسيقاهم وعاداتهم ويود معرفة المزيد عنهم.
وأوضح أن العمل الروائي القصير يهدف لتوضيح الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات للانضمام لهذه الجماعات، ومعظمها أسباب اجتماعية تؤدي لاضطراب نفسي لدى هؤلاء الشباب، بحسب صحيفة المصري اليوم الأحد 14 مارس/آذار الجاري.
وأشار المخرج إلى أنه يختتم فيلمه بمشهد لحلقة من برنامج تلفزيوني يستضيف عالم دين مسلما وآخر مسيحيا، ومعهما كادر من الحزب الوطني الحاكم، وكلهم يدينون هذا الفكر المتطرف الذي يميل أتباعه لفكرة الانتحار وتناول الكحوليات والمخدرات.
وقال المخرج: أردت من هذه الخاتمة أن أوضح عدم ارتياح الحكومة أو رجال الدين لهذا الفكر، وإن كنت أتمنى أن تتم محاربتهم في الواقع بشكل مباشر، كما فعلت الحكومة من قبل مع عبدة الشيطان وقبضت عليهم بيد من حديد، لكن للأسف لا تزال جماعات الإيموز والميتال وغيرهما من جماعات التطرف الغربى تعيش بيننا دون وقفة مباشرة من الحكومة.
الفيلم تكلف 15 ألف جنيه، وهو التجربة السينمائية الثانية لسعد، بعد فيلم "تفاحة آدم"؛ الذي قدمه العام الماضي، ونال عنه جائزة أحسن إخراج في مهرجان ساقية الصاوي للفيلم القصير، وكذلك جائزة أحسن ممثل للطفل هادي خفاجة خلال المهرجان نفسه.
والإيموز مجموعة عالمية، وهي اختصار لكلمة إيموشنال "emotional"؛ التي تعني العاطفي، وتحمل المجموعة أفكارا تحررية في كل شيء، ويتميز شباب "الإيمو" بسراويلهم الضيقة وقصات شعرهم الغريبة، ولهم نمط حياة معين ولباس وموسيقى تكاد تكون واحدة.
وتدعو الجماعة إلى إظهار العاطفة بشكل كبير تحت شعار "العاطفة قوة لا تخجلوا منها، وتم اتهام الجماعة بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي والإلحاد والتعذيب الجسدي".
الفيلم الذي يحمل عنوان "إيموز"، كتبه عاطف عبد الدايم وعمرو صلاح الدين، وتلعب بطولته السورية رنا باشور وماجد الشريف ونجلاء البكري وأحمد منصور ومدته ٢٧ دقيقة.
وتدور أحداثه حول "يارا"؛ التي تعاني ظروفا صعبة، قبل أن تنضم لهذه الجماعة، حيث تفقد عذريتها خلال علاقة مع شخص مات ضميره، وحين تذهب للمنزل تجد أمها في أحضان شاب صغير، فتقرر الانصياع لنصائح صديقتها بالانضمام للإيموز.
وقال مخرج الفيلم أحمد سعد: إنه سعى من خلال عمله لتحذير المجتمع من أخطار جماعة "الإيموز"؛ التي بدأت تنتشر في مصر.
وأضاف أنه من أجل عمل هذا الفيلم كان لا بد من الاحتكاك بهؤلاء الشباب، مشيرا إلى أنه اقترب منهم وأوهمهم بأنه يحب موسيقاهم وعاداتهم ويود معرفة المزيد عنهم.
وأوضح أن العمل الروائي القصير يهدف لتوضيح الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات للانضمام لهذه الجماعات، ومعظمها أسباب اجتماعية تؤدي لاضطراب نفسي لدى هؤلاء الشباب، بحسب صحيفة المصري اليوم الأحد 14 مارس/آذار الجاري.
وأشار المخرج إلى أنه يختتم فيلمه بمشهد لحلقة من برنامج تلفزيوني يستضيف عالم دين مسلما وآخر مسيحيا، ومعهما كادر من الحزب الوطني الحاكم، وكلهم يدينون هذا الفكر المتطرف الذي يميل أتباعه لفكرة الانتحار وتناول الكحوليات والمخدرات.
وقال المخرج: أردت من هذه الخاتمة أن أوضح عدم ارتياح الحكومة أو رجال الدين لهذا الفكر، وإن كنت أتمنى أن تتم محاربتهم في الواقع بشكل مباشر، كما فعلت الحكومة من قبل مع عبدة الشيطان وقبضت عليهم بيد من حديد، لكن للأسف لا تزال جماعات الإيموز والميتال وغيرهما من جماعات التطرف الغربى تعيش بيننا دون وقفة مباشرة من الحكومة.
الفيلم تكلف 15 ألف جنيه، وهو التجربة السينمائية الثانية لسعد، بعد فيلم "تفاحة آدم"؛ الذي قدمه العام الماضي، ونال عنه جائزة أحسن إخراج في مهرجان ساقية الصاوي للفيلم القصير، وكذلك جائزة أحسن ممثل للطفل هادي خفاجة خلال المهرجان نفسه.
والإيموز مجموعة عالمية، وهي اختصار لكلمة إيموشنال "emotional"؛ التي تعني العاطفي، وتحمل المجموعة أفكارا تحررية في كل شيء، ويتميز شباب "الإيمو" بسراويلهم الضيقة وقصات شعرهم الغريبة، ولهم نمط حياة معين ولباس وموسيقى تكاد تكون واحدة.
وتدعو الجماعة إلى إظهار العاطفة بشكل كبير تحت شعار "العاطفة قوة لا تخجلوا منها، وتم اتهام الجماعة بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي والإلحاد والتعذيب الجسدي".