[size=32]من أشد الأمانات التي وضعها الله تعالى و وهبها لعبده هي الرّوح و الرّوح هو سر من أسرار الله تعالى للإنسان , و يتم سؤال العبد عن النّفس يوم القيامة كيف عاملها في الدنيا , لذلك يجب المحافظة على الأمان أي النّفس لحين أخد المولى عز و جل لروح الإنسان , و لكن هناك من لا يصون النّفس و يكون إما بقتلها أو تعذيبها .
هناك الكثيرين من يعتدي على النّفس بقتلها , و يحدث ذلك بجهالة عن أهمية المحافظة على الروح , يتعرض الناس لكثير من ضغوطات الحياة و مشاكلها سواءا المشاكل المعنوية و مشاكل مادية , و هناك أشخاص من يقدر على تحملها و يؤمن بها لأنها إبتلاء من رب العالمين و من باب الإيمان بالقدر خيره و شره و الصبر بما يرضي الله تعالى و نيل ثواب و الفوز بالجنة , أمّا النوع الآخر فهو نوع من الناس لا يتحملون الظروف الصعبة حيث تصل بهم إلى درجات الإحباط النّفسي و يريد أن يتخلص من الحياة و يريد أن يهرب من جميع مشاكله التي تؤرقه و تقلقه و تسبب له الضغط الكبير لذلك يلجأ إلى قتل النّفس و العياذ بالله .
قتل النّفس في الإسلام محرماً و في نار جهنم يكون مصيره خالداً فيها و نهرنا الله عزّ و جلّ عن قتل النّفس في سورة النساء ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) , لأنه يكفر بالحياة و لا يؤمن بقدر الله تعالى و لا يستطيع أن يصبر على البلاء لذلك فهو محرم في الإسلام و لو كان قتل النّفس حلالاً لكان الناس أفواج و أفواج في التخلص من ضغوطات الحياة و لا يبقى إنسان على الأرض و يتنهتي معها رسالة الحياة و هي الأصل في وجود الإنسان .
من طرق قتل النّفس يكون بالإنتحار و كلمة الإنتحار تشمل نواحي كثيرة جداً هناك من ينتحر عن طريق تفجير النّفس عن طريق التفخيخ و القنابل و الأحزمة الناسفة حيث يعتبر إن الإستشهاد يكون عن طريق تفجير النّفس بهذه الوسائل الإرهابية , و هناك من ينتحر عن طريق الشنق و هي بتعليق حبل و ربط العنق فيه و من ثم يسلم روحه للمولى بإرادته و ليس بإرادة الله تعالى ,
و هناك من يقتل نفسه عن طريق تناول السم و المواد السامة او تناول الأدوية دفعة واحدة , و هناك يرمي بنفسه سواءا في وادي سحيق أو من وفوق جبل أو في البحر أو من فوق مرتفع مثل سطح الأبنية , كل هذا الطرق تؤدي لقتل النّفس و هو محرم في الإسلام تحريماً قطعياً مصيره للنار لا محالة .[/size]
هناك الكثيرين من يعتدي على النّفس بقتلها , و يحدث ذلك بجهالة عن أهمية المحافظة على الروح , يتعرض الناس لكثير من ضغوطات الحياة و مشاكلها سواءا المشاكل المعنوية و مشاكل مادية , و هناك أشخاص من يقدر على تحملها و يؤمن بها لأنها إبتلاء من رب العالمين و من باب الإيمان بالقدر خيره و شره و الصبر بما يرضي الله تعالى و نيل ثواب و الفوز بالجنة , أمّا النوع الآخر فهو نوع من الناس لا يتحملون الظروف الصعبة حيث تصل بهم إلى درجات الإحباط النّفسي و يريد أن يتخلص من الحياة و يريد أن يهرب من جميع مشاكله التي تؤرقه و تقلقه و تسبب له الضغط الكبير لذلك يلجأ إلى قتل النّفس و العياذ بالله .
قتل النّفس في الإسلام محرماً و في نار جهنم يكون مصيره خالداً فيها و نهرنا الله عزّ و جلّ عن قتل النّفس في سورة النساء ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) , لأنه يكفر بالحياة و لا يؤمن بقدر الله تعالى و لا يستطيع أن يصبر على البلاء لذلك فهو محرم في الإسلام و لو كان قتل النّفس حلالاً لكان الناس أفواج و أفواج في التخلص من ضغوطات الحياة و لا يبقى إنسان على الأرض و يتنهتي معها رسالة الحياة و هي الأصل في وجود الإنسان .
من طرق قتل النّفس يكون بالإنتحار و كلمة الإنتحار تشمل نواحي كثيرة جداً هناك من ينتحر عن طريق تفجير النّفس عن طريق التفخيخ و القنابل و الأحزمة الناسفة حيث يعتبر إن الإستشهاد يكون عن طريق تفجير النّفس بهذه الوسائل الإرهابية , و هناك من ينتحر عن طريق الشنق و هي بتعليق حبل و ربط العنق فيه و من ثم يسلم روحه للمولى بإرادته و ليس بإرادة الله تعالى ,
و هناك من يقتل نفسه عن طريق تناول السم و المواد السامة او تناول الأدوية دفعة واحدة , و هناك يرمي بنفسه سواءا في وادي سحيق أو من وفوق جبل أو في البحر أو من فوق مرتفع مثل سطح الأبنية , كل هذا الطرق تؤدي لقتل النّفس و هو محرم في الإسلام تحريماً قطعياً مصيره للنار لا محالة .[/size]