[size=48]وقفت امرأة ثرية
على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها بعطل طاريء غير متوقع
فنزلت ولوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها
مضى عليها الوقت
وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام
وفجأة ...
توقفت سيارة قديمة الصنع
يسوقها شاب حنطي البشرة
نظرت إليه
وإلى السيارة
فترددت. ...
هل تصعد أم تبقى
كانت تخشى من طمع بها
تظن أن كل من يراها
سيعلم بغناها وثروتها
لكن
قررت وصعدت
وفي الطريق سألت الشاب
عن إسمه وعمله
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجه
فاخبرها أن اسمه *آدم*
وعمله سائق أجره
فإطمأنت نوعاً ما
لكنها عاتبت نفسها فيما بينها وأنّبت ضميرها لسوء ظنها
بعد أن لفت نظرها
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها
وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول
وتوقف. ...
كم حسابك ؟
لا شي !!
لاااا ،، لا يمكن
انت ساعدتني واوصلتني
قال السائق *آدم*
اجرتي. ..أن تفعلي الخير
مع من تجديه ، ، ، ،
انصرفت مذهولة
مندهشة
واستمرت في طريقها
لتقف أمام مقهى محل يبيع القهوه
فدخلت وطلبت من النادلة
كأس قهوة. ..
أتت النادلة بالقهوة
فلفت نظر المرأة الغنية
شحوووب وجه العاملة
وكبر بطنها
فسألتها ...
ما لي أراك متعبة
قالت إني على وشك الولادة
قالت المرأة. .
ولم لا ترتاحين
قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. ..
ذهبت العاملة
إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة
وكانت أعطت
مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة
عشرة اضعاف
لكن النادلة لم تجد المرأة
نظرت يمينا وشمالا
لم تجدها
لكنها وجدت ورقة صغيره تقول فيها
(تركت باقي الحساب هدية لك)
فرحت المرأة كثيرا
لكنها قلبت الورقة
لتجد كلاما آخر
(وتركت لك ما تحت الطاولة
هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغاً يساوي
٦ أضعاف مرتبها الشهري
لم تتمالك دمعتها من الفرح
ذهبت سريعاً
واستأذنت من عملها
وسابقت الريح
مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها
على غير وقتها
وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط
بنعمة الفرح
وعبرة الشكر
وهي تقول
وقد إحتضنته
أبشر يا *آدم*
قد فرجها الله علينا وأكرمنا ...
الخير سيعود إليك حتما إفعله وتذكر بأن
{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} ...[/size]
على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها بعطل طاريء غير متوقع
فنزلت ولوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها
مضى عليها الوقت
وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام
وفجأة ...
توقفت سيارة قديمة الصنع
يسوقها شاب حنطي البشرة
نظرت إليه
وإلى السيارة
فترددت. ...
هل تصعد أم تبقى
كانت تخشى من طمع بها
تظن أن كل من يراها
سيعلم بغناها وثروتها
لكن
قررت وصعدت
وفي الطريق سألت الشاب
عن إسمه وعمله
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجه
فاخبرها أن اسمه *آدم*
وعمله سائق أجره
فإطمأنت نوعاً ما
لكنها عاتبت نفسها فيما بينها وأنّبت ضميرها لسوء ظنها
بعد أن لفت نظرها
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها
وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول
وتوقف. ...
كم حسابك ؟
لا شي !!
لاااا ،، لا يمكن
انت ساعدتني واوصلتني
قال السائق *آدم*
اجرتي. ..أن تفعلي الخير
مع من تجديه ، ، ، ،
انصرفت مذهولة
مندهشة
واستمرت في طريقها
لتقف أمام مقهى محل يبيع القهوه
فدخلت وطلبت من النادلة
كأس قهوة. ..
أتت النادلة بالقهوة
فلفت نظر المرأة الغنية
شحوووب وجه العاملة
وكبر بطنها
فسألتها ...
ما لي أراك متعبة
قالت إني على وشك الولادة
قالت المرأة. .
ولم لا ترتاحين
قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. ..
ذهبت العاملة
إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة
وكانت أعطت
مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة
عشرة اضعاف
لكن النادلة لم تجد المرأة
نظرت يمينا وشمالا
لم تجدها
لكنها وجدت ورقة صغيره تقول فيها
(تركت باقي الحساب هدية لك)
فرحت المرأة كثيرا
لكنها قلبت الورقة
لتجد كلاما آخر
(وتركت لك ما تحت الطاولة
هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغاً يساوي
٦ أضعاف مرتبها الشهري
لم تتمالك دمعتها من الفرح
ذهبت سريعاً
واستأذنت من عملها
وسابقت الريح
مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها
على غير وقتها
وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط
بنعمة الفرح
وعبرة الشكر
وهي تقول
وقد إحتضنته
أبشر يا *آدم*
قد فرجها الله علينا وأكرمنا ...
الخير سيعود إليك حتما إفعله وتذكر بأن
{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} ...[/size]