قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز". رواه مسلم. ولكي يحصل العبد رضوان الله ليكون من أهل الفردوس كما قال تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً).[الكهف:107] عليه أن يحقق تلك الآية العظيمة التي بينت صفات أصحاب الفردوس أنهم آمنوا وعملوا الصالحات، وأن يحقق الدين في نفسه كما جاء في حديث جبريل الذي رواه مسلم عن عمر رضي الله عنه قال: "بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع يديه على فخذيه وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال: صدقت. قال فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال فأخبرني عن الإيمان: قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك…… الحديث". وفي آخره قال: "فانه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".
فعليك أن تقوم بأركان الإسلام الظاهرة، وأهمها وأجلها الصلاة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "الصلاة خير موضوع" أخرجه الآجري. وقال : "لا يحافظ عليهن إلا مؤمن". وعليك أن تحافظ عليها في جماعة لقول ابن مسعود رضي الله عنه: "من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى، وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى".
وأن تنقي عقيدتك من شوائب البدع والشرك والخرافة وأن تحل الحلال وتحرم الحرام وأن تجتنب ما نهى الله عنه. فلا يراك الله في مكان يحب ألا يراك فيه. وأن لا يفتقدك في مكان يحب أن يراك فيه. وقد أخرج ابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن أبي ثعلبه الخشني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حد حدودا فلا تعتدوها وفرض فرائض فلا تضيعوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وترك أشياء من غير نسيان ولكن رحمة منه لكم فاقبلوها ولا تبحثوا عنها". وعليك أخى الكريم أن تتعلم العلم النافع الذي به تستبصر الأمور قال تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)[يوسف:108] وأن تحرص على مجالسة أهل العلم ممن تثق به ويتحلى بالورع والاستقامة.
والله نسأل أن يوفقنا وإياكم إلى مرضاته، وأن يجعلنا من أهل الفردوس الأعلى .
الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,
فعليك أن تقوم بأركان الإسلام الظاهرة، وأهمها وأجلها الصلاة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "الصلاة خير موضوع" أخرجه الآجري. وقال : "لا يحافظ عليهن إلا مؤمن". وعليك أن تحافظ عليها في جماعة لقول ابن مسعود رضي الله عنه: "من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى، وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى".
وأن تنقي عقيدتك من شوائب البدع والشرك والخرافة وأن تحل الحلال وتحرم الحرام وأن تجتنب ما نهى الله عنه. فلا يراك الله في مكان يحب ألا يراك فيه. وأن لا يفتقدك في مكان يحب أن يراك فيه. وقد أخرج ابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن أبي ثعلبه الخشني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حد حدودا فلا تعتدوها وفرض فرائض فلا تضيعوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وترك أشياء من غير نسيان ولكن رحمة منه لكم فاقبلوها ولا تبحثوا عنها". وعليك أخى الكريم أن تتعلم العلم النافع الذي به تستبصر الأمور قال تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)[يوسف:108] وأن تحرص على مجالسة أهل العلم ممن تثق به ويتحلى بالورع والاستقامة.
والله نسأل أن يوفقنا وإياكم إلى مرضاته، وأن يجعلنا من أهل الفردوس الأعلى .
الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,