هبه صيغت ذؤابتاه
هبه صيغت ذؤابتاه مِن الما
س وَمجدولتاه مِن بَلوره
هبه في نَجره كَرائم فَرعو
ن وَفي قَدرهِ زَخارف دوره
وَاغل في وَصفِهِ وَصور وَضع في
صُبحِهِ ماسَة وَفي دَيجوره
خط لَهُ الخَز مُستَرق شفاف
وَاكسه مِن دمقسه وَحريره
ثُمَ مَهد لَهُ الأَرائك في جَنبي
ه مِن لِين الفِراش وَثيره
وَاعطِهِ ما اِستَطَعت مِن زَخرَف الأ
حلام وَاِتركه هادِئاً في سَريره
لَكَ قَلب مِن النضار وَفي صَد
رك جَناته وَدُنيا قُصوره
وَيَجني خافق مِن تُراب
لَيسَ مِن تَبره وَلا مِن صُخوره
يَطفح الوَجد وَالجَمال بِدُنيا
ه وَيَغلي الحَماس في تاموره
لِي في الفَجر أَربة فَوق ما تَطلب
هُ أَنتَ مِن طَوافح نوره
لِي دُنيا الفُنون وَالوَحي وَالإِل
هام مِن صدقه وَمِن مَسحوره
أَينا لَو عَدلت يَكتَنز العا
لم في صَدرِهِ وَفي تَفكيره
أَينا يَزحَم الوُجود جَناحيه وَت
مشي الحَياة بَينَ ضَميره
أَيُّها الراهب المَفيض عَلى الدُن
يا أَفاويق مِن فَواغي عُطوره
أَنتَ فَيض مِن القداسة في جَن
بي طهراً مبرأ مِن شُروره
أَنتَ يا قَلب في جَوانح هَذا
الكَون أَنسيه وَصغري طُيوره
خَطر يَنسف العَوالم أَما اِعت
اقه الدَهر عَن مَعالي أُموره
خَطَر في الحَياة قَلب ذَكي
طَفح البُؤس في مَجالي سُروره
فَاِنتَهي يا حَياة مِن قَنص الطَ
ير وَفَكي الشِراك مِن عَصفوره
بَينَ جَنبيه خافق في طَويا
ت مُلوك الثَرى وَعِندَ حَقيره
فيهِ قَلب يُؤزه فزع المَو
ت عَلى نَفسِهِ وَنَفس صَغيره
وَاِعصِفي يا رِياح في مَسمَع الفَجر
يَفق عُنصر الثَرى مِن غُروره
هبه صيغت ذؤابتاه مِن الما
س وَمجدولتاه مِن بَلوره
هبه في نَجره كَرائم فَرعو
ن وَفي قَدرهِ زَخارف دوره
وَاغل في وَصفِهِ وَصور وَضع في
صُبحِهِ ماسَة وَفي دَيجوره
خط لَهُ الخَز مُستَرق شفاف
وَاكسه مِن دمقسه وَحريره
ثُمَ مَهد لَهُ الأَرائك في جَنبي
ه مِن لِين الفِراش وَثيره
وَاعطِهِ ما اِستَطَعت مِن زَخرَف الأ
حلام وَاِتركه هادِئاً في سَريره
لَكَ قَلب مِن النضار وَفي صَد
رك جَناته وَدُنيا قُصوره
وَيَجني خافق مِن تُراب
لَيسَ مِن تَبره وَلا مِن صُخوره
يَطفح الوَجد وَالجَمال بِدُنيا
ه وَيَغلي الحَماس في تاموره
لِي في الفَجر أَربة فَوق ما تَطلب
هُ أَنتَ مِن طَوافح نوره
لِي دُنيا الفُنون وَالوَحي وَالإِل
هام مِن صدقه وَمِن مَسحوره
أَينا لَو عَدلت يَكتَنز العا
لم في صَدرِهِ وَفي تَفكيره
أَينا يَزحَم الوُجود جَناحيه وَت
مشي الحَياة بَينَ ضَميره
أَيُّها الراهب المَفيض عَلى الدُن
يا أَفاويق مِن فَواغي عُطوره
أَنتَ فَيض مِن القداسة في جَن
بي طهراً مبرأ مِن شُروره
أَنتَ يا قَلب في جَوانح هَذا
الكَون أَنسيه وَصغري طُيوره
خَطر يَنسف العَوالم أَما اِعت
اقه الدَهر عَن مَعالي أُموره
خَطَر في الحَياة قَلب ذَكي
طَفح البُؤس في مَجالي سُروره
فَاِنتَهي يا حَياة مِن قَنص الطَ
ير وَفَكي الشِراك مِن عَصفوره
بَينَ جَنبيه خافق في طَويا
ت مُلوك الثَرى وَعِندَ حَقيره
فيهِ قَلب يُؤزه فزع المَو
ت عَلى نَفسِهِ وَنَفس صَغيره
وَاِعصِفي يا رِياح في مَسمَع الفَجر
يَفق عُنصر الثَرى مِن غُروره