ضاع عُمْرِىَ أنا اليوم أبكيه
وطوى قلبى الغبراء رغم تأبيه
قد انقضى أجل الأفراح ولم
يبقى سوى ترحاً سوداً لياليه
او تراك تروم البقاء يا قلبى
وحبيبك بكر قد ثوى فى دواهيه
هان عليك أن تهيل عليه الثرى
وتودعه قبراً تضضع من تباكيه
انتظر هاهو يناجيك ويخاط
بك بدمع غصى تسمّر فى مأقيه
الطيب قد تصرم أجلى وأدرجتُ
جدث هانذا وحيدُ قابعٌ فيه
ومضى عنى الرفاق ما بين مكر
وب وآخر تحدر الدمع من لاليه
وخلفونى وحيداً أطالع نشراً
قدكنت بالأمس القريب أُمليه
الطيب هاهى صحيفتى قد طويت
فما انا الا عمراً قد راح ماضيه
هاهى عجلت الزمان قد دارت
رُحاها تمزق جدفى القشيب وتبليه
وهاهم الرفاق قد عافوا ذكرى
ونضب دمعهم السخين من دراريه
أين الوصال أين الأحبة أين من
كان بالأمس يناجينى وانأجيه
وأين خافضة الجناح لله درها
أصابها خطبُ فتاهت فى نواحيه
وأين أبى الحانى هاهو يمضى
حاسراً وفى قلبه جوىً يضنيه
وأين أخى وأختى محض ودادى
أمسوا بعدى سوراً قد انهد عاليه
أين أترابى فى بواكير الصبا
أين عمرى الذى نضبت معانيه
بكرُ يا فتاى الوديع يا شاعر
مُفْلِقُ لم تنأى عنه قوافيه
أقول يا من بكتك هوام الأرض
والعقاب السامق فى معاليه
قد رزءنا برحيلك واورثتنا
حزناً كم تهنا اليوم فى بواديه
أقول يا حبيب القلب معذرة
اذا شاط شعرى عن حق لن أوفيه
فما لاح لى ان أنوح فى مرابعك
كما ينوح القطا فى مراعيه
وما جال فى خاطرى ان أندب
أخاً بكاه الدهر رغم تعديه
والهفى على بكر وواجزعى
على شباب غض ذبلت مجانيه
وداعاً اريحى الطباع وداعاً
وسقاك الرحمن من غواديه
وطوى قلبى الغبراء رغم تأبيه
قد انقضى أجل الأفراح ولم
يبقى سوى ترحاً سوداً لياليه
او تراك تروم البقاء يا قلبى
وحبيبك بكر قد ثوى فى دواهيه
هان عليك أن تهيل عليه الثرى
وتودعه قبراً تضضع من تباكيه
انتظر هاهو يناجيك ويخاط
بك بدمع غصى تسمّر فى مأقيه
الطيب قد تصرم أجلى وأدرجتُ
جدث هانذا وحيدُ قابعٌ فيه
ومضى عنى الرفاق ما بين مكر
وب وآخر تحدر الدمع من لاليه
وخلفونى وحيداً أطالع نشراً
قدكنت بالأمس القريب أُمليه
الطيب هاهى صحيفتى قد طويت
فما انا الا عمراً قد راح ماضيه
هاهى عجلت الزمان قد دارت
رُحاها تمزق جدفى القشيب وتبليه
وهاهم الرفاق قد عافوا ذكرى
ونضب دمعهم السخين من دراريه
أين الوصال أين الأحبة أين من
كان بالأمس يناجينى وانأجيه
وأين خافضة الجناح لله درها
أصابها خطبُ فتاهت فى نواحيه
وأين أبى الحانى هاهو يمضى
حاسراً وفى قلبه جوىً يضنيه
وأين أخى وأختى محض ودادى
أمسوا بعدى سوراً قد انهد عاليه
أين أترابى فى بواكير الصبا
أين عمرى الذى نضبت معانيه
بكرُ يا فتاى الوديع يا شاعر
مُفْلِقُ لم تنأى عنه قوافيه
أقول يا من بكتك هوام الأرض
والعقاب السامق فى معاليه
قد رزءنا برحيلك واورثتنا
حزناً كم تهنا اليوم فى بواديه
أقول يا حبيب القلب معذرة
اذا شاط شعرى عن حق لن أوفيه
فما لاح لى ان أنوح فى مرابعك
كما ينوح القطا فى مراعيه
وما جال فى خاطرى ان أندب
أخاً بكاه الدهر رغم تعديه
والهفى على بكر وواجزعى
على شباب غض ذبلت مجانيه
وداعاً اريحى الطباع وداعاً
وسقاك الرحمن من غواديه