يحلم بالزنابق البيضاء
بغصن زيتون..
بصدرها المورق في المساء
يحلم, قال لي, بطائر
بزهر ليمون
و لم يفلسف حلمه لم يفهم الأشياء
إلا كما يحسّها.. يشمّها
يفهم, قال لي إنّ الوطن
أن أحتسي قهوة أمي
أن أعود في المساء..
سألته: و الأرض؟
قال: لا أعرفها
و لا أحس أنها جلدي و نبضي
مثلما يقال في القصائد
و فجأة، رأيتها
كما أرى الحانوت..و الشارع.. و الجرائد
سألته: تحبها
أجاب: حبي نزهة قصيرة
أو كأس خمر.. أو مغامرة
من أجلها تموت ؟
كلا!
و كل ما يربطني بالأرض من أواصر
مقالة نارية.. محاضرة!
.
.
.
إنني أحلم بالزنابق البيضاء
بشارع مغرّد و منزل مضاء
أريد قلبا طيبا، لا حشو بندقية
أريد يوما مشمسا، لا لحظة انتصار
مجنونة.. فاشيّة
أريد طفلا باسما يضحك للنهار،
لا قطعة في الآله الحربية
جئت لأحيا مطلع الشموس
لا مغربها
ودعني، لأنه.. يبحث عن زنابق بيضاء
عن طائر يستقبل الصباح
فوق غصن زيتون
لأنه لا يفهم الأشياء
إلاّ كما يحسّها.. يشمّها
يفهم, قال لي, إن الوطن
أن أحتسي قهوة أمي..
أن أعود، آمنا مع المساء
بغصن زيتون..
بصدرها المورق في المساء
يحلم, قال لي, بطائر
بزهر ليمون
و لم يفلسف حلمه لم يفهم الأشياء
إلا كما يحسّها.. يشمّها
يفهم, قال لي إنّ الوطن
أن أحتسي قهوة أمي
أن أعود في المساء..
سألته: و الأرض؟
قال: لا أعرفها
و لا أحس أنها جلدي و نبضي
مثلما يقال في القصائد
و فجأة، رأيتها
كما أرى الحانوت..و الشارع.. و الجرائد
سألته: تحبها
أجاب: حبي نزهة قصيرة
أو كأس خمر.. أو مغامرة
من أجلها تموت ؟
كلا!
و كل ما يربطني بالأرض من أواصر
مقالة نارية.. محاضرة!
.
.
.
إنني أحلم بالزنابق البيضاء
بشارع مغرّد و منزل مضاء
أريد قلبا طيبا، لا حشو بندقية
أريد يوما مشمسا، لا لحظة انتصار
مجنونة.. فاشيّة
أريد طفلا باسما يضحك للنهار،
لا قطعة في الآله الحربية
جئت لأحيا مطلع الشموس
لا مغربها
ودعني، لأنه.. يبحث عن زنابق بيضاء
عن طائر يستقبل الصباح
فوق غصن زيتون
لأنه لا يفهم الأشياء
إلاّ كما يحسّها.. يشمّها
يفهم, قال لي, إن الوطن
أن أحتسي قهوة أمي..
أن أعود، آمنا مع المساء