إن ترقق العظام
شائعة يفقد فيها النسيج العظمي عنصر الكالسيوم ، و نتيجة لذلك تصبح
العظام هشة و اكثر عرضة للانكسار , وخلال الحياة ، يقوم الجسم بتفكيك
العظام ثم يعيد بناءها مجدداً . وهذه العملية تساعد على النمو و الترميم
وعند صغار السن ، يكون معدل تشكّل العظم الجديد أسرع من عملية تفكّكه ،
لكن هذا الوضع يبدأ من منتصف العمر و ما بعده تتسارع عملية التفكيك و
تتباطأ عملية إعادة البناء ، وهكذا تصبح العظام أقل صلابة و أخف وزناً .
يصيب
مرض ترقق العظام شخصاً من بين كل عشرين شخصاً ، و تصاب به النساء عادة
اكثر من الرجال بأربع مرات ، ويرجع ذلك عادة الى انخفاض مستويات الاستروجين
عند النساء بعد انقطاع الطمث ، و الذي غالباً ما يتسبب بحالة ترقق عظام
شديدة ، وعادة لا يشعر العديد من الناس بأنهم مصابون بهذه الحالة إلا بعد
أن يتعرضوا لحادث سقوط بسيط يؤدي الى كسر في المعصم او الورك .
و تشمل
كسور ترقق العظام الاخرى كسور الهرس او الكسور الانضغاطية للحبل النخاعي و
كسور الفخذ ، التي تشكل السبب الرئيسي للإعاقة عند النساء المتقدمات في
السن و التي يمكن ان تهدّد الحياة .
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر
يؤثر ترقق العظام المرتبط بتقدم السن في الناس بدرجات متفاوتة الشدة ، وعادة ما تتفاقم الحالة بشكل تدريجي على امتداد 15-20 سنة .
اما
حالة ترقق العظام المرتبطة بالإياس فلا يستغرق تطورها اكثر من عشر سنوات
وهي اكثر شيوعاً بين الناس اللاتي انقطع الطمث عندهن بشكل مبكر .
وتنطوي عوامل الخطر الاخرى على :
• انخفاض وزن الجسم
• التدخين
• استهلاك الكحول
• العلاج بالعقاقير الستيرويدية القشرية
• قلة ممارسة التمارين الرياضية
• فرط نشاط الغدة الدرقية
• تاريخ عائلي للمرض
• التهاب المفاصل الروماتيزمي
• الفشل الكلوي المزمن
تشخيص ترقق العظام
قد لا يكتشف الطبيب أي علامات على ترقق العظام إلا بعد فحص احد الكسور
بالأشعة السينية ، يُطلب من المريض إجراء مسح لاختبار الكثافة المعدنية
للعظام ، حيث يقاس مستوى كثافة العظام في الفخذ و الرسغ لتأكيد صحة التشخيص
خيارات علاج هشاشة العظام :
تتم
إحالة المريض الى معالج فيزيائي ينصحه بممارسة التمارين البانية للعظام .
إذا كنت قد تعرّضت الى كسر سببه ترقق العظام ، فقد تتلقى العلاجات
التالية :
• العلاج البديل بالهرمونات HRT ، وهذا قد يوقف الحالة عند النساء .
• أقراص الكالسيوم بالترافق مع عقار خاص لمساعدة العظم في امتصاص الكالسيوم الزائد .
• مكملات الفيتامين D التي قد تكون فعالة بهذا الخصوص ، لكن يتعين مراقبة استخدامها بإجراء فحوصات للدم .
..
يظهر الحداب Hunchback على العديد من النساء المصابات بترقق العظام ، و
ينشأ هذا التقوس المفرط في العمود الفقري نتيجة كسور هرسيّة .
بناء عظام قوية :
هناك العديد من الاستراتيجيات التي تحافظ على صحة العظام و قوتها و تمنع ترققها منعاً لحدوث أي كسر :
• تجنب تناول الكحول و الامتناع عن التدخين .
• اتباع نظام غذائي غني بالحليب والجبنة و الخضر ذات الاوراق الداكنة لتأمين الكالسيوم الضروري لتكوين العظام و زيادة كثافتها .
•
قد ينصحك الطبيب ، تبعاً لكثافة المعادن في عظامك ، بالقيام ببعض
النشاطات الخفيفة ، مثل المشي او اليوغا ، بدلاً من النشاطات العنيفة مثل
الجري او الايروبيك . و يساعد التدرب بالأوزان بهدف تقوية و بناء العضلات
في الحؤول دون الاصابة بترقق العظام عبر تحسين ارتكاز المفاصل .
•
العلاج بالهرمونات البديلة ، اذا تم اتباع هذا العلاج لفترة خمس الى عشر
سنوات بعد انقطاع الطمث ، فقد يساعد على تقليل مخاطر حدوث الكسور . كما
يستطيع هذا العلاج ان يخفف من وتيرة تطور المرض او وقفه و بالتالي منع
حدوث الكسور .
شائعة يفقد فيها النسيج العظمي عنصر الكالسيوم ، و نتيجة لذلك تصبح
العظام هشة و اكثر عرضة للانكسار , وخلال الحياة ، يقوم الجسم بتفكيك
العظام ثم يعيد بناءها مجدداً . وهذه العملية تساعد على النمو و الترميم
وعند صغار السن ، يكون معدل تشكّل العظم الجديد أسرع من عملية تفكّكه ،
لكن هذا الوضع يبدأ من منتصف العمر و ما بعده تتسارع عملية التفكيك و
تتباطأ عملية إعادة البناء ، وهكذا تصبح العظام أقل صلابة و أخف وزناً .
يصيب
مرض ترقق العظام شخصاً من بين كل عشرين شخصاً ، و تصاب به النساء عادة
اكثر من الرجال بأربع مرات ، ويرجع ذلك عادة الى انخفاض مستويات الاستروجين
عند النساء بعد انقطاع الطمث ، و الذي غالباً ما يتسبب بحالة ترقق عظام
شديدة ، وعادة لا يشعر العديد من الناس بأنهم مصابون بهذه الحالة إلا بعد
أن يتعرضوا لحادث سقوط بسيط يؤدي الى كسر في المعصم او الورك .
و تشمل
كسور ترقق العظام الاخرى كسور الهرس او الكسور الانضغاطية للحبل النخاعي و
كسور الفخذ ، التي تشكل السبب الرئيسي للإعاقة عند النساء المتقدمات في
السن و التي يمكن ان تهدّد الحياة .
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر
يؤثر ترقق العظام المرتبط بتقدم السن في الناس بدرجات متفاوتة الشدة ، وعادة ما تتفاقم الحالة بشكل تدريجي على امتداد 15-20 سنة .
اما
حالة ترقق العظام المرتبطة بالإياس فلا يستغرق تطورها اكثر من عشر سنوات
وهي اكثر شيوعاً بين الناس اللاتي انقطع الطمث عندهن بشكل مبكر .
وتنطوي عوامل الخطر الاخرى على :
• انخفاض وزن الجسم
• التدخين
• استهلاك الكحول
• العلاج بالعقاقير الستيرويدية القشرية
• قلة ممارسة التمارين الرياضية
• فرط نشاط الغدة الدرقية
• تاريخ عائلي للمرض
• التهاب المفاصل الروماتيزمي
• الفشل الكلوي المزمن
تشخيص ترقق العظام
قد لا يكتشف الطبيب أي علامات على ترقق العظام إلا بعد فحص احد الكسور
بالأشعة السينية ، يُطلب من المريض إجراء مسح لاختبار الكثافة المعدنية
للعظام ، حيث يقاس مستوى كثافة العظام في الفخذ و الرسغ لتأكيد صحة التشخيص
خيارات علاج هشاشة العظام :
تتم
إحالة المريض الى معالج فيزيائي ينصحه بممارسة التمارين البانية للعظام .
إذا كنت قد تعرّضت الى كسر سببه ترقق العظام ، فقد تتلقى العلاجات
التالية :
• العلاج البديل بالهرمونات HRT ، وهذا قد يوقف الحالة عند النساء .
• أقراص الكالسيوم بالترافق مع عقار خاص لمساعدة العظم في امتصاص الكالسيوم الزائد .
• مكملات الفيتامين D التي قد تكون فعالة بهذا الخصوص ، لكن يتعين مراقبة استخدامها بإجراء فحوصات للدم .
..
يظهر الحداب Hunchback على العديد من النساء المصابات بترقق العظام ، و
ينشأ هذا التقوس المفرط في العمود الفقري نتيجة كسور هرسيّة .
بناء عظام قوية :
هناك العديد من الاستراتيجيات التي تحافظ على صحة العظام و قوتها و تمنع ترققها منعاً لحدوث أي كسر :
• تجنب تناول الكحول و الامتناع عن التدخين .
• اتباع نظام غذائي غني بالحليب والجبنة و الخضر ذات الاوراق الداكنة لتأمين الكالسيوم الضروري لتكوين العظام و زيادة كثافتها .
•
قد ينصحك الطبيب ، تبعاً لكثافة المعادن في عظامك ، بالقيام ببعض
النشاطات الخفيفة ، مثل المشي او اليوغا ، بدلاً من النشاطات العنيفة مثل
الجري او الايروبيك . و يساعد التدرب بالأوزان بهدف تقوية و بناء العضلات
في الحؤول دون الاصابة بترقق العظام عبر تحسين ارتكاز المفاصل .
•
العلاج بالهرمونات البديلة ، اذا تم اتباع هذا العلاج لفترة خمس الى عشر
سنوات بعد انقطاع الطمث ، فقد يساعد على تقليل مخاطر حدوث الكسور . كما
يستطيع هذا العلاج ان يخفف من وتيرة تطور المرض او وقفه و بالتالي منع
حدوث الكسور .