أ يَا قَـلْـبُ
قلتُ .. ايا قلب مالك تـرتـعـدُ
فـردّ . انه يـرتجف لسماعـهَا .....
قلتُ له مالك و مال الصوت
نبـرات صوتها تعـود لـحالهَا .....
فخـفــق يكاد يثـقـب صـدري
يُبلّـغّـني أنـه أصبـح حـلالـهَا .....
هل للقلوب مفاتيح العشق
تفـتـحـها فتُـقْــرَأُ أســـرارهَا .....
ام العيـون تبـوح بما تُبْـصِـرُ
فـيـقـع القـلـب اسيـر حِـبالـهَا .....
الحاجـب و الأهــداب شـهـود
لمّا تُصـدر العـيـن افـعالـــهَا .....
تزجّ بالقلب في سجن الحب
و تُطْبِــقُ عـظيـم ابــوابـــهَا .....
ما لك يا قلـبُ تعشـق الهـوى
أتدري أن النقمة بأوْصَالِهَا .....
لا الرمشُ و لا العين تشْفَعُكَ
بل شـفاعـة المِحَنِ أهْــوَالَـهَا .....
من وحي القلم
الشاعر / احمد مسلمي
قلتُ .. ايا قلب مالك تـرتـعـدُ
فـردّ . انه يـرتجف لسماعـهَا .....
قلتُ له مالك و مال الصوت
نبـرات صوتها تعـود لـحالهَا .....
فخـفــق يكاد يثـقـب صـدري
يُبلّـغّـني أنـه أصبـح حـلالـهَا .....
هل للقلوب مفاتيح العشق
تفـتـحـها فتُـقْــرَأُ أســـرارهَا .....
ام العيـون تبـوح بما تُبْـصِـرُ
فـيـقـع القـلـب اسيـر حِـبالـهَا .....
الحاجـب و الأهــداب شـهـود
لمّا تُصـدر العـيـن افـعالـــهَا .....
تزجّ بالقلب في سجن الحب
و تُطْبِــقُ عـظيـم ابــوابـــهَا .....
ما لك يا قلـبُ تعشـق الهـوى
أتدري أن النقمة بأوْصَالِهَا .....
لا الرمشُ و لا العين تشْفَعُكَ
بل شـفاعـة المِحَنِ أهْــوَالَـهَا .....
من وحي القلم
الشاعر / احمد مسلمي