قال مصدر قريب من المسألة اليوم الاثنين إن ممثلي إدعاء امريكيين يعتقدون أن المساعد الأول لسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أجرى معاملات مصرفية قيمتها عشرة ملايين دولار هي محور تحقيق رشوة داخل الفيفا.
ووصف جيروم فالك الأمين العام للفيفا - في لائحة اتهام تم تقديمها لمحكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك - "كمسؤول بارز في الفيفا" لم يتم تحديد هويته قام في 2008 بتحويل المال المذكور إلى جاك وارنر وهو مسؤول آخر في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ولم يرد ذكر اسم فالك كمتهم ولم يتم اتهامه بارتكاب أي مخالفات. ولم يتسن الاتصال به على الفور للتعليق.
وصلة فالك بالقضية أوردتها أولا صحيفة نيويورك تايمز التي قالت إنه أكد في رسالة بالبريد الالكتروني إلى الصحيفة أنه لم يصرح بهذه المدفوعات وليس مخول له أن يفعل ذلك.
وبعد ظهور أنباء صلته المزعومة بالقضية أعلن الفيفا أن فالك لن يحضر افتتاح كأس العالم للسيدات في كندا المقرر في السادس من يونيو حزيران مثلما كان مقررا.
وقال الفيفا في بيان "من المهم أن يكون موجودا في مقر الفيفا في زوريخ."
ووارنر - وهو نائب سابق لرئيس الفيفا - ضمن 14 مسؤولا ومدراء شركات اتهمتهم وزارة العدل الامريكية يوم الاربعاء الماضي بادارة عمل اجرامي ينطوي على أكثر من 150 مليون دولار في صورة رشى.
والملايين العشرة ظهرت في لائحة اتهام اعتبرت وارنر مسؤولا عن الحصول على رشوة مقابل مساعدة جنوب افريقيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2010.