قال باحثون، أمس الأربعاء، إن فيروس إيبولا الذي نشر وباء في غرب إفريقيا كان أكثر فتكاً بالأطفال عن البالغين، إذ قتل نحو 90 في المئة من الرضع المصابين بالمرض ممن لم يكملوا عامهم الأول من العمر.
وتوصل العلماء في منظمة الصحة العالمية وامبريال كوليدج لندن إلى أنه على الرغم من أن معدلات الإصابة أقل بين الأطفال بالمقارنة بالبالغين إلا أن الرضع وحديثي المشي ممن يصابون بالمرض تتضاءل كثيراً لديهم فرص البقاء على قيد الحياة.
ووجد العلماء أن الفيروس - الذي يتسبب في حمى نزفية ونزيف داخلي وخارجي وقيء شديد وإسهال- يقتل 90 في المئة من الأطفال في التفشي الحالي، و80 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وأربعة أعوام.
أما بالنسبة إلى الأطفال الأكبر سناً فمن المرجح أن ينجوا من المرض، إذ قتل المرض 52 في المئة ممن أصيبوا به في سن تتراوح بين العاشرة و15 عاما.
وقتل أسوأ وباء لإيبولا في العالم أكثر من 10200 شخص في البلدان الثلاثة الأكثر تضرراً في غرب إفريقيا، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون منذ مارس 2014 عندما تأكد وجوده في منطقة غابات بغينيا.
وبدءاً من مارس عام 2015 أصيب نحو أربعة آلاف طفل دون 16 عاماً من العمر بإيبولا في الوباء الحالي.
وقام فريق دونيلي البحثي - الذي نشرت نتائج دراسته في دورية نيو إنجلاند الطبية أمس - بتحليل بيانات من حالات إيبولا في الأطفال دون 16 عاماً من العمر في غينيا وليبيريا وسيراليون.
أيضاً، تباينت أعراض المرض، إذ كان ظهور الحمى على الأطفال أكثر عن البالغين عند زيارة الطبيب لأول مرة، لكن تراجعت فرص إصابتهم بصعوبة في التنفس أو البلع أو الشعور بآلام في البطن والصدر والمفاصل والعضلات
وتوصل العلماء في منظمة الصحة العالمية وامبريال كوليدج لندن إلى أنه على الرغم من أن معدلات الإصابة أقل بين الأطفال بالمقارنة بالبالغين إلا أن الرضع وحديثي المشي ممن يصابون بالمرض تتضاءل كثيراً لديهم فرص البقاء على قيد الحياة.
ووجد العلماء أن الفيروس - الذي يتسبب في حمى نزفية ونزيف داخلي وخارجي وقيء شديد وإسهال- يقتل 90 في المئة من الأطفال في التفشي الحالي، و80 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وأربعة أعوام.
أما بالنسبة إلى الأطفال الأكبر سناً فمن المرجح أن ينجوا من المرض، إذ قتل المرض 52 في المئة ممن أصيبوا به في سن تتراوح بين العاشرة و15 عاما.
وقتل أسوأ وباء لإيبولا في العالم أكثر من 10200 شخص في البلدان الثلاثة الأكثر تضرراً في غرب إفريقيا، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون منذ مارس 2014 عندما تأكد وجوده في منطقة غابات بغينيا.
وبدءاً من مارس عام 2015 أصيب نحو أربعة آلاف طفل دون 16 عاماً من العمر بإيبولا في الوباء الحالي.
وقام فريق دونيلي البحثي - الذي نشرت نتائج دراسته في دورية نيو إنجلاند الطبية أمس - بتحليل بيانات من حالات إيبولا في الأطفال دون 16 عاماً من العمر في غينيا وليبيريا وسيراليون.
أيضاً، تباينت أعراض المرض، إذ كان ظهور الحمى على الأطفال أكثر عن البالغين عند زيارة الطبيب لأول مرة، لكن تراجعت فرص إصابتهم بصعوبة في التنفس أو البلع أو الشعور بآلام في البطن والصدر والمفاصل والعضلات