يوما ما
سأجد الجسد قد سكن
وقد خط عليه الكفن
وأقف أنا من بعيد
وأرمقه والقلب غاص بالحَزَن
أناجي الحروف أن تكتب
فتعتزل الكتابة وينوب مكانها الألم
يخط الدمع غزيرا على وجه من سكن
يقبلون ذاك الجبين وقد التهمت الشيخوخة منه ما طاب لها
لأكون حينها مجرد عابرة على ذاكرة الزمن
بل حرف طبع على ورق قد وهن
ليموت جسد وتعيش روح للخلود
وجزائها سيكون على قدر ما عملت مما حسن
فاحسن يا جسد وأحسني أيتها الروح
فالخلود في نعيم ليس امر محتتم
فاتقي نار الجحيم .. وللنعيم وججهي الهمم
فلا تكوني ممكن خان أو ظلم
21-11-2014