مرحبـــا !
كيف حال الجميع !
أشير في البداية بأن هذه التجربة الأولى لي في الشعر الغزلي , فأنا لا تستهويني هكذا نوع من الكتابة وأقصد الكتابة عن "الحب والعشق والغزل" ولا اعني في النصوص الشعرية فقط بل كل مجالات الكتابة ولا اعرف سبب كراهيتي للكتابة عن الحب بشدة ولا يعني ذلك انني ضده أو ضد الذين يكتبون عنه او يعيشونه , ولكن لا اعرف السبب الحقيقي لكراهيتي هذه ربما لانني وجدت بان الحب ارتبط بالكذب والخداع والخيانة لذلك لا احبه او ربما لانني بطبيعتي اميل للحزن وما تعرف بالكوميديا السوداء فلا مجال للرومانسية او ربما لانني اكتفيت بترك المشاعر على الورق فالقلم والورقة أصدق الاحاسيس او ربما حتى لانني لم اجرب الحب يوما لذلك لا اعرف كيف هو الشعور وكيفية الاحساس به وطريقة وصفه , على كل حال بالنسبة للقصيدة جزء كبير منها حقيقة أو هي حادثة بسيطة حصلت معي في السابق تقريبا سنة 2005 في احد الاسواق أيام الطيش والرعونة وخزعبلات الشباب , عموما أترككم مع القصيدة واتمنى ان تكون بمستوى يليق .
- (فتاتانِ رأيتهُما)
فتاةٌ في السوقِ رأيتُها
تمشي بين المحالِ يومها
سمراءُ أَنيقةٌ في هدوءِها
والكل ينظرُ لها وصوبها
بجانبي مرت قريبة وقتها
لم تنتبه ولكن يا ليتَها
تُنادي طفلا يبدو شقيقُها
تبـــاً لـه لربما أغضبهَـــا
اسمهُ كأسمي ولم أعرف اسمُها
ظننتُها تُنادِيني وألتفتُ نحوها
لم تراني ! منعهَا يبدو حياءَها
ظللتُ انتظرُ نظرةً من نظراتُهَا
وجدتَ شقيقُهَا عليهِ لعناتُها
اخذتهُ وذهبت تتبخترُ في مشيَها
والباعةُ الأوغادِ سلبهم جمالُها
أختفت بين الحشودِ ولا أعلم أرضُها
تركتُ السوق حزينا بعدها
وقفتُ أمام المطعم بين فترتُها
فتاةٌ بجانبي اصطفت ساعتُها
بيضاء تغنى العرب بجسمِها
لِمرةً ومرتين رمقتني برمشِها
كُنت سعيدا لم تحملني الأرض فوقها
طأطأتُ رأسي أردتُ جذبها
لكنني يبدو أثرتُ حُنقها
عادت تنظرُ والكحلُ في عينِها
تبين أنها تنظرُ والِدَهـــا
أُصبتُ بصدمة بعدما عرفتُ أمرها
فما العمل ؟ هذه والِدُها وتلك شقيقُها
خرجتُ من السوق والمرأةُ كرهتُها
فلا فتاةٌ صديقة ولا فتاةٌ أعيشُ حلمها
الأُنثى مغرورةٌ تتكبرُ ما بالُها ؟
السمراءُ تركتني والأُخرى صدت بِوجهِها
كيف حال الجميع !
أشير في البداية بأن هذه التجربة الأولى لي في الشعر الغزلي , فأنا لا تستهويني هكذا نوع من الكتابة وأقصد الكتابة عن "الحب والعشق والغزل" ولا اعني في النصوص الشعرية فقط بل كل مجالات الكتابة ولا اعرف سبب كراهيتي للكتابة عن الحب بشدة ولا يعني ذلك انني ضده أو ضد الذين يكتبون عنه او يعيشونه , ولكن لا اعرف السبب الحقيقي لكراهيتي هذه ربما لانني وجدت بان الحب ارتبط بالكذب والخداع والخيانة لذلك لا احبه او ربما لانني بطبيعتي اميل للحزن وما تعرف بالكوميديا السوداء فلا مجال للرومانسية او ربما لانني اكتفيت بترك المشاعر على الورق فالقلم والورقة أصدق الاحاسيس او ربما حتى لانني لم اجرب الحب يوما لذلك لا اعرف كيف هو الشعور وكيفية الاحساس به وطريقة وصفه , على كل حال بالنسبة للقصيدة جزء كبير منها حقيقة أو هي حادثة بسيطة حصلت معي في السابق تقريبا سنة 2005 في احد الاسواق أيام الطيش والرعونة وخزعبلات الشباب , عموما أترككم مع القصيدة واتمنى ان تكون بمستوى يليق .
- (فتاتانِ رأيتهُما)
فتاةٌ في السوقِ رأيتُها
تمشي بين المحالِ يومها
سمراءُ أَنيقةٌ في هدوءِها
والكل ينظرُ لها وصوبها
بجانبي مرت قريبة وقتها
لم تنتبه ولكن يا ليتَها
تُنادي طفلا يبدو شقيقُها
تبـــاً لـه لربما أغضبهَـــا
اسمهُ كأسمي ولم أعرف اسمُها
ظننتُها تُنادِيني وألتفتُ نحوها
لم تراني ! منعهَا يبدو حياءَها
ظللتُ انتظرُ نظرةً من نظراتُهَا
وجدتَ شقيقُهَا عليهِ لعناتُها
اخذتهُ وذهبت تتبخترُ في مشيَها
والباعةُ الأوغادِ سلبهم جمالُها
أختفت بين الحشودِ ولا أعلم أرضُها
تركتُ السوق حزينا بعدها
وقفتُ أمام المطعم بين فترتُها
فتاةٌ بجانبي اصطفت ساعتُها
بيضاء تغنى العرب بجسمِها
لِمرةً ومرتين رمقتني برمشِها
كُنت سعيدا لم تحملني الأرض فوقها
طأطأتُ رأسي أردتُ جذبها
لكنني يبدو أثرتُ حُنقها
عادت تنظرُ والكحلُ في عينِها
تبين أنها تنظرُ والِدَهـــا
أُصبتُ بصدمة بعدما عرفتُ أمرها
فما العمل ؟ هذه والِدُها وتلك شقيقُها
خرجتُ من السوق والمرأةُ كرهتُها
فلا فتاةٌ صديقة ولا فتاةٌ أعيشُ حلمها
الأُنثى مغرورةٌ تتكبرُ ما بالُها ؟
السمراءُ تركتني والأُخرى صدت بِوجهِها