السنة مصدر الثقافة الإسلامية..
ثقافة الإنسان هى أسلوب حياته وتشمل العقائد .. والأفكار.. والمذاهب الي يؤمن بها وأنماط السلوك التي يمارسها ويتعامل بها مع غيره ، والسنة هى المصدر الثاني من مصادر ثقافة المسلم ، وتتجلى هذه المصدرية في شمول أحكامها لجوانب الحياة كلها ، لحياة المسلم ، وفي بيانها لكثير من أمور الغيب ، وفي تفاصيلها الدقيقة للنموذج الأمثل ..
شمول السنة لجوانب الحياة كلها..
يوضحة أن علماء الحديث لما جمعوا السنة من الأمصار الإسلامية كلها في نهايات القرن الثاني الهجري .. وما بعده سعوا في ترتيب الأحاديث على الموضوعات فجمعوا الأحاديث المتعلقة بالقرآن الكريم ونزوله ومعانيه في كتب التفسير وعلوم القرآن ، وجمعوا أحاديث العبادات والمعاملات .. وما يتعلق بحياة المسلم العملية في كتب سموها السنن ، وصنفوا كتباً سموها الجوامع ، وهى كتب جامعة تشتمل على أحاديث متعلقة بأبواب الدين الكبرى الثمانية وهى العقائد والأحكام العملية ( الفقة ) واللآداب ، والزهد والرقاق والتفسير والسير والتاريخ والفتن وأشراط الساعة المناقب والمثال ، ثم ألفوا كتباً خاصة كثيرة في كل باب من هذة الأبواب الثمانية على حدة...
منزلة السنة في الشريعة
يعد القرآن الكريم المصدر الأول للشريعة الإسلامية ، فهو كلام الله عز وجل وهو من قول كله بالتواتر كما نزل من رب العالمين.. ومتحدي بألفاظه ومتعبد بتلاوته ويقرأ به في الصلاة ولا يمسه إلا المطهرون وهى معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الباقية للناس إلى آخر الزمان ، والسنة ليست مثلة في ذلك كله ، بل ، هى دونهِ ولذا تعد السنة عندالعلماء المصدر الثاني للشريعة الإسلامية بعد القرآن الكريم ..
ولا يعني ذلك .. أن نبحث عن حكم المسائل في القرآن الكريم أولاً فإن لم نجد فيه حكماً بحثنا عن الحكم في السنة كما قد يتبادر إلى أذهان بعض الناس ؛ بل الواجب عند البحث عن حكم المسائل أن نجمع كل ما ورد في المسألة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية معاً في آن واحد ... ثم يوضع كل نص منها في موقعه المناسب له ، ولذا لايجوز في الاستنباط من القرآن الكريم الاقتصار عليه دون النظر في السنة التى هى شرحه وبيانه حتى لاتهمل السنن التى جاءت لبيان الدين ، وحتى لاتعارض الأحكام بعضها ببعض ، وذلك لأن السنة حق كالقرآن الكريم ، وهى تشاركه في كونها وحي من الله عز وجل أوحى بهِ إلى النبي صلى الله عليه وسلم لبيان أحكام الدين للعباد ، ولذا فإنها عند علماء الحديث وعلماء أصول الفقه تعد منزلتها في بيان الأحكام كمنزلة القرآن الكريم..
ثقافة الإنسان هى أسلوب حياته وتشمل العقائد .. والأفكار.. والمذاهب الي يؤمن بها وأنماط السلوك التي يمارسها ويتعامل بها مع غيره ، والسنة هى المصدر الثاني من مصادر ثقافة المسلم ، وتتجلى هذه المصدرية في شمول أحكامها لجوانب الحياة كلها ، لحياة المسلم ، وفي بيانها لكثير من أمور الغيب ، وفي تفاصيلها الدقيقة للنموذج الأمثل ..
شمول السنة لجوانب الحياة كلها..
يوضحة أن علماء الحديث لما جمعوا السنة من الأمصار الإسلامية كلها في نهايات القرن الثاني الهجري .. وما بعده سعوا في ترتيب الأحاديث على الموضوعات فجمعوا الأحاديث المتعلقة بالقرآن الكريم ونزوله ومعانيه في كتب التفسير وعلوم القرآن ، وجمعوا أحاديث العبادات والمعاملات .. وما يتعلق بحياة المسلم العملية في كتب سموها السنن ، وصنفوا كتباً سموها الجوامع ، وهى كتب جامعة تشتمل على أحاديث متعلقة بأبواب الدين الكبرى الثمانية وهى العقائد والأحكام العملية ( الفقة ) واللآداب ، والزهد والرقاق والتفسير والسير والتاريخ والفتن وأشراط الساعة المناقب والمثال ، ثم ألفوا كتباً خاصة كثيرة في كل باب من هذة الأبواب الثمانية على حدة...
منزلة السنة في الشريعة
يعد القرآن الكريم المصدر الأول للشريعة الإسلامية ، فهو كلام الله عز وجل وهو من قول كله بالتواتر كما نزل من رب العالمين.. ومتحدي بألفاظه ومتعبد بتلاوته ويقرأ به في الصلاة ولا يمسه إلا المطهرون وهى معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الباقية للناس إلى آخر الزمان ، والسنة ليست مثلة في ذلك كله ، بل ، هى دونهِ ولذا تعد السنة عندالعلماء المصدر الثاني للشريعة الإسلامية بعد القرآن الكريم ..
ولا يعني ذلك .. أن نبحث عن حكم المسائل في القرآن الكريم أولاً فإن لم نجد فيه حكماً بحثنا عن الحكم في السنة كما قد يتبادر إلى أذهان بعض الناس ؛ بل الواجب عند البحث عن حكم المسائل أن نجمع كل ما ورد في المسألة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية معاً في آن واحد ... ثم يوضع كل نص منها في موقعه المناسب له ، ولذا لايجوز في الاستنباط من القرآن الكريم الاقتصار عليه دون النظر في السنة التى هى شرحه وبيانه حتى لاتهمل السنن التى جاءت لبيان الدين ، وحتى لاتعارض الأحكام بعضها ببعض ، وذلك لأن السنة حق كالقرآن الكريم ، وهى تشاركه في كونها وحي من الله عز وجل أوحى بهِ إلى النبي صلى الله عليه وسلم لبيان أحكام الدين للعباد ، ولذا فإنها عند علماء الحديث وعلماء أصول الفقه تعد منزلتها في بيان الأحكام كمنزلة القرآن الكريم..