يا من انت لروحي الخليل ْ |
دلني إليك كيف السبيل ْ |
أنت َالحكيم ُ في الهوىَ |
والقلب ُ من هجرك َ عليل ْ |
نحن الأحياء تفنى قلوبنا |
وأنت َالحي لك البقاء دليل ْ |
فخبرني عن أمر ِ الضحىَ |
تهجرني بهِ شمس ُ الأصيل ْ |
وخبرني عن سواد ِ ليل ٍ |
شق َ فيه القمر ُ الجميل ْ |
وجزيرة ٌ في عرض ِ البحار ِ |
لها الموج ُ رداء ٌ طويل ْ |
ومخدع ٌعشقته ُ كل ُ الليالي |
يخونني فيه الحلم ُ الجميل ْ |
حزني على زهور ٍ ذابلة |
كانت َ لها الأنفاس ُ تميل ْ |
حزن ُ عذراء ُممزقةَ الثياب |
حزن ُ يتيم ُ الشيخ ُالجليل ْ |
كم تأتى الأيام ُكي تغادرنا َ |
فيذكرنا َ الفراقَ بكل ِ الأقاويل ْ |
فكيفَ لي احظي َ بامرأة ٍ |
والفؤادُ في النساء ِ شليل ْ |
وكيف َ لي اقتنى صديقا ً |
من الرجال ِ والرجال ُ قليل ْ |
لك أجود ُ بدمع ِ بكائي |
فأنت َ الكريم ًُ بالزمن ِ البخيل ْ |
من نبض قلمي بكااااااد |