فكانت فرصه العمر بالنسبه لأعداء الإسلام وإعدآ محمد صلي علية وسلم ،واعدأ السيده عائشه رضي الله عنها فالمنافقون علي راسهم كبيرهم الذي تولي كبره عبدالله بن مسلول قاموا باختلاق التهمه وإذاعتها بمكرهم ودهاء حتي استطاعوا ان يأثروا علي بعض المسلمين كحسان بن ثابت وكانت السيده عائشه رضي الله عنها شعرت بمرض من اتعاب السفر وليس لها علم مايدور علي إفواه الناس كما قلت لم تشعر بتغير فيمن حولها وخاصه في حاله مرض ولم تعرف السبب وبعد ان تماثلت بالشفاء خرجت ذات يوم مع ام مسطح لقضاء حاجتها في الليل فأخبرها ام مسطح بما يدور علي افواه الأفاكين بالمدينة فاذدادت عائشه مرضا علي مرض من ذلك البهتان العظيم فلما رجعت الي البيت استأذنت النبي ص لتأكدها من الخبر وصار الدمع يسيل علي خديها لتألما من هذا البهتان العظيم الذي اصابها في اعز مالديها،