بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان أغني علاك ، بأي لسان ؟ | |
جلالك تقصر عنه اللغـــة و يعجزني فيك سحر البيان | |
وهام بك الناس حتى الطغاة | |
وما احترموا فيك حتى الزمانا | |
وأغريت مستعمريك فراحوا | |
يهيمون في الشرق بالصولجان | |
ولم يبرحوا الأرض لما استقلت شعوبٌ | |
ولم تستكن للهوان | |
وزلزلت الأرض زلزالها | |
وضج لغاصبها النيّران | |
فتبيض صفحة افريقيا | |
وراهنه الشعب يوم التنادي | |
ورجّ به الشعب يوم الرهان | |
فتبيض صفحة افريقيا | |
ويسود وجه المغير الجبان | |
وإشراقة الروح منك تناهت | |
تشيع الجمال وتفشي الحنان | |
إليك صلاتي ، و أزكى سلامي بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان | |
*** | |
شغلنا الورى ،و ملأنا الدنا | |
بشعر نرتلـــه كالصــــــلاة |