دنوت منها فقبلتها
دنوت منها فقبلتها
فقالت من أجاز لكَ التقبيلا
قلتُ من ذا يرى وردةً ولم يَشُمها
فهو أحمقُ حقاً ومخبولا
قالت ألا تعلم إنكَ مُدآن وستلقى عقوبةً
قلتُ وما عقوبتي
قالت أعد القبلة ولاتكن خجولا
قلتُ أحقً هـــذه عقوبتي
قالت نعم ويكون سجنكَ قلبي وتكون مقيداً مغلولا
وقالت
فماذا ترى في الحكم هذا وبسجنكَ الأبدي
قلتُ إذاً عشقي إليكِ لن ينتابه الأفــــــــــــولا
قالت لا أريد طعاماً ولاشرآباً
قلت ماذا تُريدين إذاً
قالت أريد أن أحيى وأموت ويكون طعامي وشرآبي
من شهد ثناياك المعسولا
قلتُ فلن أبخل بعمري إليكِ كله
ولن تجدي سوى دفءً وأحتضآنٍ وتقبيلا
قالت هذه مُنيتي في حياتي
وستكون حياتي مرهونةً إليكَ وحبي لن يزولا
*****