أكد يورجن كلوب المدير الفني لفريق بروسيا دورتموند الألماني أنه صاحب مدرسة تدريبية خاصة ، وأنه لم يلجأ لتقليد أسلوب أي مدرب آخر.
وأجرى كلوب (45 عاما) مقابلة مطولة مع صحيفة (ماركا) الأسبانية قبل 48 ساعة من المواجهة المرتقبة مع ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وسأل الصحفي كلوب عن سر ابتسامته الدائمة التي تشبه النجمين البرازيلي رونالدينيو والإيطالي فابيو كانافارو، فرد ضاحكا "لماذا لا أبتسم وأنا شخص محظوظ؟ في الحقيقة أغلب الأوقات أكون مبتسما، ولكن ليس بنسبة 100% كل يوم، إنني سعيد بما أنا عليه، بعملي مع ناد كبير، لديّ دوافع دائمة للابتسام".
وأضاف "البعض يطالبني بأن أكون أكثر نضجا، لكني أريد الاستمتاع بشبابي، أتعامل مع كرة القدم ببساطة، إنها لعبة قد تفوز أو تخسر بها، دوام حالها من المحال، يسألونني ايضا لماذا لا أرتدي سترات رسمية، لا أعرف ما الفارق بين ارتداء السترة أو الزي الرياضي بالنسبة لمدرب، أريد أن أكون قريبا من عقلية اللاعبين، ولا أرى حرجا في ذلك، لا أحب تحويل الكرة الى دراما".
وتابع "يلعب تحت إمرتي اثنان أو ثلاثة من أفضل لاعبي أوروبا، لم يكن لدي نفس موهبتهم حين كنت لاعبا، لذا أشعر بالفخر الآن كمدرب".
وضحك كلوب حين خيّره الصحفي بين لقبي (مورينيو أو جوارديولا الجديد)، مجيبا "لا أريد أن أكون مورينيو أو جوارديولا أو هاينكس جديد، كل منهم له شخصية مختلفة، وأنا كذلك، لا أقلد أحدا، أنا يورجن كلوب".
وواصل "أنا شخص كثير الاخطاء، لكن لحسن الحظ بإمكاني الاستفادة من تجاربي، كما أن عملي أكثر سهولة من مدربين آخرين، فأنا أتعامل مع كتيبة رائعة من اللاعبين، بإمكان المدرب تكوين فريق جيد من لاعبين عاديين، لكن اذا امتلك لاعبين متميزين، فإنه سيكون فريقا رائعا".
وشدد كلوب على أن الفضل في نجاحات دورتموند خلال الاعوام الاخيرة لا ينسب له، وإنما للاعبين، قائلا "لست بطل هذا الفريق، الصحافة تقول ما تشاء، حين نحقق نتائج إيجابية فإن التكريم يستحقه اللاعبون أولا".
وأعاد المدرب الألماني للأذهان وجود نفس الفرق الثلاثة ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ في قبل نهائي النسخة الماضية من التشامبيونز ليج، لكن تشيلسي الإنجليزي هو الذي نال اللقب في النهاية، مشددا أن "دورتموند استبدل بتشيلسي في النسخة الجارية، وبإمكانه تحقيق الحلم ذاته، نريد أن نصنع التاريخ".
وعن مواجهة الريال، حذر كلوب من أن الفريق المدريدي "بات أكثر قوة بالمقارنة بما كان عليه في دور المجموعات، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الانتصار".
وكان دورتموند قد هزم الريال في دور المجموعات بملعبه سيجنال إيدونا بارك 2-1 ، وتعادل معه في سانتياجو برنابيو 2-2.
واعترف بأنه يتوجب عليه إيجاد طريقة لإيقاف مفعول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه شدد على امتلاك الريال "لاعبين آخرين بإمكانهم صنع الفارق".
وامتدح كلوب التفاهم بين الثنائي ماريو جوتزه وماركو رويس كصانعي العاب خلف المهاجم البولندي المتميز روبرت ليفاندوفسكي.
واخيرا أكد يورجن كلوب بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق الألماني في الموسم المقبل رغم شائعات خلافته لمورينيو في ريال مدريد.
وأجرى كلوب (45 عاما) مقابلة مطولة مع صحيفة (ماركا) الأسبانية قبل 48 ساعة من المواجهة المرتقبة مع ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وسأل الصحفي كلوب عن سر ابتسامته الدائمة التي تشبه النجمين البرازيلي رونالدينيو والإيطالي فابيو كانافارو، فرد ضاحكا "لماذا لا أبتسم وأنا شخص محظوظ؟ في الحقيقة أغلب الأوقات أكون مبتسما، ولكن ليس بنسبة 100% كل يوم، إنني سعيد بما أنا عليه، بعملي مع ناد كبير، لديّ دوافع دائمة للابتسام".
وأضاف "البعض يطالبني بأن أكون أكثر نضجا، لكني أريد الاستمتاع بشبابي، أتعامل مع كرة القدم ببساطة، إنها لعبة قد تفوز أو تخسر بها، دوام حالها من المحال، يسألونني ايضا لماذا لا أرتدي سترات رسمية، لا أعرف ما الفارق بين ارتداء السترة أو الزي الرياضي بالنسبة لمدرب، أريد أن أكون قريبا من عقلية اللاعبين، ولا أرى حرجا في ذلك، لا أحب تحويل الكرة الى دراما".
وتابع "يلعب تحت إمرتي اثنان أو ثلاثة من أفضل لاعبي أوروبا، لم يكن لدي نفس موهبتهم حين كنت لاعبا، لذا أشعر بالفخر الآن كمدرب".
وضحك كلوب حين خيّره الصحفي بين لقبي (مورينيو أو جوارديولا الجديد)، مجيبا "لا أريد أن أكون مورينيو أو جوارديولا أو هاينكس جديد، كل منهم له شخصية مختلفة، وأنا كذلك، لا أقلد أحدا، أنا يورجن كلوب".
وواصل "أنا شخص كثير الاخطاء، لكن لحسن الحظ بإمكاني الاستفادة من تجاربي، كما أن عملي أكثر سهولة من مدربين آخرين، فأنا أتعامل مع كتيبة رائعة من اللاعبين، بإمكان المدرب تكوين فريق جيد من لاعبين عاديين، لكن اذا امتلك لاعبين متميزين، فإنه سيكون فريقا رائعا".
وشدد كلوب على أن الفضل في نجاحات دورتموند خلال الاعوام الاخيرة لا ينسب له، وإنما للاعبين، قائلا "لست بطل هذا الفريق، الصحافة تقول ما تشاء، حين نحقق نتائج إيجابية فإن التكريم يستحقه اللاعبون أولا".
وأعاد المدرب الألماني للأذهان وجود نفس الفرق الثلاثة ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ في قبل نهائي النسخة الماضية من التشامبيونز ليج، لكن تشيلسي الإنجليزي هو الذي نال اللقب في النهاية، مشددا أن "دورتموند استبدل بتشيلسي في النسخة الجارية، وبإمكانه تحقيق الحلم ذاته، نريد أن نصنع التاريخ".
وعن مواجهة الريال، حذر كلوب من أن الفريق المدريدي "بات أكثر قوة بالمقارنة بما كان عليه في دور المجموعات، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الانتصار".
وكان دورتموند قد هزم الريال في دور المجموعات بملعبه سيجنال إيدونا بارك 2-1 ، وتعادل معه في سانتياجو برنابيو 2-2.
واعترف بأنه يتوجب عليه إيجاد طريقة لإيقاف مفعول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه شدد على امتلاك الريال "لاعبين آخرين بإمكانهم صنع الفارق".
وامتدح كلوب التفاهم بين الثنائي ماريو جوتزه وماركو رويس كصانعي العاب خلف المهاجم البولندي المتميز روبرت ليفاندوفسكي.
واخيرا أكد يورجن كلوب بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق الألماني في الموسم المقبل رغم شائعات خلافته لمورينيو في ريال مدريد.