بقلم : عزالدين الكلاوي
■■ رغم استقباله للمرشحين العربيين على رئاسة الإتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم، ويوسف السركال، كل على حدة، والصور الفوتوغرافية التي التقطت لكل منهما معه، فإن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، أعلن بالأمس – متأخراً جداً - وقوفه علي الحياد في انتخابات رئاسة الإتحاد الآسيوي.
■■ وقد إستلمت مساء أمس على إيميلي، رسالة الكترونية من إدارة الإعلام بالفيفا تتضمن بياناً مقتضباً من عدة سطور، ويقول : أن رئيس الفيفا ، وعلى عكس ما ورد في وسائل الإعلام يؤكد أنه إتساقاً مع إلتزامه بالحياد الذي تفرضه وظيفته، وإيماناً منه بحق الاتحادات القارية في الإستقلال بإدارة شؤونها ، فإنه لم يقدم في أي وقت من الأوقات دعمه لأي مرشح من المتقدمين للإنتخابات القادمة على رئاسة الإتحاد الآسيوي.
■■ إنتهت الرسالة الاليكترونية .. ولم تنته الرسالة التي أراد بلاتر توصيلها لكل المرشحين .. ومغزاها واضح بعدم إستخدام إسمه ، أو الزج به كمؤيد أوداعم !
■■ وأنا لا أنزه بلاتر عن ممارسات تأمرية سابقة بالإنحياز السافر لأشخاص بعينهم في انتخابات لإتحادات قارية سابقة .. والتاريخ لا يكذب !
■■ وفي الوقت الذي يدعي بلاتر فروسيته ونبله وروحه الرياضية في الانتخابات الآسيوية ، يؤسفني أن تداعيات المنافسة الضارية بين المرشحين العرب، قد دخلت أجواء ما يُسمي في الانتخابات باللعبة القذرة ، والتي تشمل إشانة السمعة والتشويش والتشويه والإتهامات الطائشة وتبادل الشائعات وحرب التصريحات، سعياً للتربيط ولم الأصوات ، للفوز بالكرسي الآسيوي الكبير.
■■ وللأسف ، فإن الأطراف المتناحرة تؤكد دائما على إرتباطها بصداقة وطيدة ، و أن هذه الأجواء لن تؤثر على العلاقات الرياضية العربية .. وأشك في هذا !!
■■ رغم استقباله للمرشحين العربيين على رئاسة الإتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم، ويوسف السركال، كل على حدة، والصور الفوتوغرافية التي التقطت لكل منهما معه، فإن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، أعلن بالأمس – متأخراً جداً - وقوفه علي الحياد في انتخابات رئاسة الإتحاد الآسيوي.
■■ وقد إستلمت مساء أمس على إيميلي، رسالة الكترونية من إدارة الإعلام بالفيفا تتضمن بياناً مقتضباً من عدة سطور، ويقول : أن رئيس الفيفا ، وعلى عكس ما ورد في وسائل الإعلام يؤكد أنه إتساقاً مع إلتزامه بالحياد الذي تفرضه وظيفته، وإيماناً منه بحق الاتحادات القارية في الإستقلال بإدارة شؤونها ، فإنه لم يقدم في أي وقت من الأوقات دعمه لأي مرشح من المتقدمين للإنتخابات القادمة على رئاسة الإتحاد الآسيوي.
■■ إنتهت الرسالة الاليكترونية .. ولم تنته الرسالة التي أراد بلاتر توصيلها لكل المرشحين .. ومغزاها واضح بعدم إستخدام إسمه ، أو الزج به كمؤيد أوداعم !
■■ وأنا لا أنزه بلاتر عن ممارسات تأمرية سابقة بالإنحياز السافر لأشخاص بعينهم في انتخابات لإتحادات قارية سابقة .. والتاريخ لا يكذب !
■■ وفي الوقت الذي يدعي بلاتر فروسيته ونبله وروحه الرياضية في الانتخابات الآسيوية ، يؤسفني أن تداعيات المنافسة الضارية بين المرشحين العرب، قد دخلت أجواء ما يُسمي في الانتخابات باللعبة القذرة ، والتي تشمل إشانة السمعة والتشويش والتشويه والإتهامات الطائشة وتبادل الشائعات وحرب التصريحات، سعياً للتربيط ولم الأصوات ، للفوز بالكرسي الآسيوي الكبير.
■■ وللأسف ، فإن الأطراف المتناحرة تؤكد دائما على إرتباطها بصداقة وطيدة ، و أن هذه الأجواء لن تؤثر على العلاقات الرياضية العربية .. وأشك في هذا !!