خى الحبيب فى الله كن طموحا
* فإن إبليس عنده طموح كبير مع بني آدم:
1- أولا يريد أن يجعلهم في قعر جهنم: أن يكفر بالله – فان لم يستطع يجعله ينافق..
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ
الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا). النساء -
145-...كيف ..بأن يجعلك تترك صره الفجر و العشاء جماعه بالمسجد لانهما
اثقل صلاتين على المنافقين كما قال رسول الله..
*أو يجعلك تترك الصلاه و تقول لنفسك مش معقول أفعل هذه الذنوب ثم أصلى..فتنطبق عليك آيه "ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"
أى بيصلى و لكن دائما فى آخر الوقت..أو يصلى الاوقات بعد فواتها قضاء و
يركب وقت على وقت ..فيكون الجزاء هو الويل وهو وادى فى جهنم أى انه ابليس
يصل لهدفه معك و لكن بطريقه أخرى..
*** الحل:
لا تتكبر واستمع لنصح الصالحين لتعد إلى الله.فان الله يبعث لك رسائل
يوميه اما فى درس او فى برنامج او فى شريط او كلمه من احد اصدقائك
الصالحين او ..... فخذ بالنصيحه و لا تؤجل العوده .. عد من قريب. ولا تترك
الصلاه مهما كنت على معصيه و اجعل دائما لك صله مع الله ولا تغلق الباب مع
الله بالكليه ولا تقطع شعره هذه الصله ..بل اترك الباب موارب فقد تفيق الى
نفسك يوما ما و ينقذك الله من المعصيه بندمك عليها و عزمك على تركها و
طلبك العون من الله ..واعلم أن الله الملك الكريم ّإّذا أعتق عبدا لا
يقيده مره أخرى بل سيعينه على طريق الطاعه ما دام العبد تاب بصدق الى
الله.واحرص شده الحرص على صلاه الفجر و العشاء جماعه بالمسجد.
2-أن يجعلك تشرك بالله: إن لم يكفر يجعله
يشرك بالله..كيف وهل مازال هناك شرك بالله..نعم كأن يجعلك تحب شئ ما اكثر
من الله ويكون له اولويه اولى فى حياتك عن الله مثل (المال ـ الزوجة ـ
الأولاد ـ العمل - ....) المهم يجعل شيء ما هو أم شيء في حياتك أكثر من
الله.
*** الحل:
توبة والتدرب على حب الله..كيف ؟ .. بان تحث نفسك على الاستجابه السريعه
لامر الله .. سارع الى الصلاه و اترك مافى يدك وقت الصلاه و لا تقول لما
ارجع من المشوار ابقى أصلى او لما اخلص التليفون أو .... اذا تعارض شئ مع
وقت الصلاه قدم الصلاه عن هذا الامر.. و هذا أول تدريب.
3- الكبائر: إن لم يشرك يجعله يفعل الكبائر ليجعله في جهنم (يقتل ـ يزني ـ عقوق والدين...).
*** الحل: ربنا يجعل له توبة بحج،او بعمره، برمضان... المهم يفوق لنفسه ويتوب فتمسح الكبيرة.
4-
الصغائر: فإذا نجا مما سبق.. هذا الانسان ليس له فى الكفر ولا شرك ولا
كبائر ..اذن يجعله يفعل صغائر (غيبة ـ نميمة ـ كذب ـ نظره للنساء....).
إذن: صغيرة يقول عليها دي صغيرة مش مهمه..
فيفعلها كل يوم لمدة 7 سنين مثلا فتصبح جبل من الذنوب تهوى به في جهنم
لمدة لا يعلمها إلا الله... المهم يدخله جهنم.
*** الحل:
توبة وكثره استغفار وندم وصدقات كثيرة يوميا.. فالصدقه تطفئ الخطيئه وتبعد
ابليس عنك ذلك أن اسمها صدقه أى دليل صدق العبد فى محبته و رغبنه فى طاعه
الله و أكثر من الطاعات بالاكثار من النوافل...
5- الغفلة: فإن لم ينفع معك ما سبق ولم
يعرف يدخلك جهنم... إذا يجعلك لا تدخل الجنة بسهوله ومباشره بدون ما يؤخرك
، فانت رجل محترم ومش بتاع كبائر ولا شرك ولا صغائر -وعيب تتكلم على حد أو
تنظرللنساء لأنك من بيت ذو تربيه و على خلق.. لكن في نفس الوقت أنت حاسس
إنك كده ممتاز ...فيجعلك غافل عن الله والتقرب إليه فيضيع لك وقتك فى أى
شئ ..games، أفلام، فيديو كليب..... المهم تفضل غافل عن التقرب لله ..إذن لم تحدد موقفك مع من انت ولم تاخذ جانب الله.
فيجعلك بذلك مع اصحاب الأعراف فترة.... لا جنة ولا نار.
*** الحل:
إستمع دائما لدروس العلم فهى سبيل التذكرة على الاقل مرتين فى الاسبوع
...يقول العلماء ان القلب يموت اذا الم يستمع لدرس العلم ليومين... والا
سيبعث الله لك ابتلاء يفوقك من الغفله فلا تنتظر البلاء.
6- الانشغال بسفاسف الأمور: إذا تخطيت ما
سبق وكنت من المسلمين إذن هتبقى كده في الجنة هوا إبليس يرضى بأن تكون في
أدنى الجنة طالما لا يقدر عليك فيما سبق إذن يشغلك بالأقل أهمية عن المهم
مثلا مشغول بإماطة الأذى فقط أو متوضى أم لا .. ويضيع لك وقتك لأنك كويس
ولو استفدت من وقتك هتبقى عداد حسنات وترتفع درجتك في الجنة...إذا ضيع له
وقته ولخبط له أولوياته ووقته غير منظم.
*** الحل:أن يكون لك برنامج يومى ثابت من الطاعات وكيف تستغل وقتك جيدا للقرب من الله ...فتحول وقتك يوميا كله الى أعمال ترضى الله فتكون بذلك عداد حسنات فترتقى إلى الدرجات العلا عند الله مع دروس العلم أيضا لتعيد ترتيب أولوياتك فتعرف الأهم فالمهم .
7- الأذى: وهذه أخر مرحلة بعد ما يئس منك
في كل ما سبق كالأنبياء والصالحين المصلحين إذن يألب أعوانه عليهم كما
أوذى الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل مكة وأخرجوه منها....لكن لا تخف
أبدا.. فالله ولى الذين آمنوا.
*** الحل:
اللجوء إلى الله..فلا تخف فهو يدافع عن الذين آمنوا فهم أولياؤه لا يتركهم
وحدهم للأذى فينجيهم كما فعل مع سيدنا إبراهيم، وسيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم ويعوضهم بجوائزه العظيمة في الدنيا قبل الآخرة،يقول الله تعالى(إن كيد الشيطان كان ضعيفا)..
ولأن إبليس لا ييأس ويحاول
إذا كنت على مرتبة معينة أن ينزلك منها إلى التي تحتها إذا فالحل لمواجهة
ذلك أن تزيد دائما ولا تثبت فقط على ما أنت عليه فإذا كنت غافل ارتفع إلى
الطاعات وإذا كنت على طاعة زود فيها وهكذا.
..كذلك إفتح عليه جبهات كثيرة لتشغله عنك وذلك بالاكثار من النوافل، صدقات، أعمال بر، ذكر، عمره، دروس علم، قرآن.
ملحوظة: بعض الناس يلعب إبليس معها في أكثر من مرتبة من المراتب السابقة...فأنظر أنت في أى مرتبة.
***وكن أنت أيضا طموحا
فى مواجهة طموح إبليس.. وليكن هدفك هو الفردوس الاعلى ..ولتكن همتك عاليه
مع الله..والله سيعينك بالتأكيد فهو يحبك و يريد لك النجاه ..... فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا سألتم الله . فاسألوه الفردوس الأعلى من
الجنة"....
** رجاء مراجعه موضوع "مفتاح حل مشاكلك مع الحياه"...
ففيه برنامج يومى للطاعات و كيف تستغل وقتك جيدا للقرب من الله ...فتحول وقتك يوميا كله الى أعمال ترضى الله ..
* فإن إبليس عنده طموح كبير مع بني آدم:
1- أولا يريد أن يجعلهم في قعر جهنم: أن يكفر بالله – فان لم يستطع يجعله ينافق..
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ
الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا). النساء -
145-...كيف ..بأن يجعلك تترك صره الفجر و العشاء جماعه بالمسجد لانهما
اثقل صلاتين على المنافقين كما قال رسول الله..
*أو يجعلك تترك الصلاه و تقول لنفسك مش معقول أفعل هذه الذنوب ثم أصلى..فتنطبق عليك آيه "ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"
أى بيصلى و لكن دائما فى آخر الوقت..أو يصلى الاوقات بعد فواتها قضاء و
يركب وقت على وقت ..فيكون الجزاء هو الويل وهو وادى فى جهنم أى انه ابليس
يصل لهدفه معك و لكن بطريقه أخرى..
*** الحل:
لا تتكبر واستمع لنصح الصالحين لتعد إلى الله.فان الله يبعث لك رسائل
يوميه اما فى درس او فى برنامج او فى شريط او كلمه من احد اصدقائك
الصالحين او ..... فخذ بالنصيحه و لا تؤجل العوده .. عد من قريب. ولا تترك
الصلاه مهما كنت على معصيه و اجعل دائما لك صله مع الله ولا تغلق الباب مع
الله بالكليه ولا تقطع شعره هذه الصله ..بل اترك الباب موارب فقد تفيق الى
نفسك يوما ما و ينقذك الله من المعصيه بندمك عليها و عزمك على تركها و
طلبك العون من الله ..واعلم أن الله الملك الكريم ّإّذا أعتق عبدا لا
يقيده مره أخرى بل سيعينه على طريق الطاعه ما دام العبد تاب بصدق الى
الله.واحرص شده الحرص على صلاه الفجر و العشاء جماعه بالمسجد.
2-أن يجعلك تشرك بالله: إن لم يكفر يجعله
يشرك بالله..كيف وهل مازال هناك شرك بالله..نعم كأن يجعلك تحب شئ ما اكثر
من الله ويكون له اولويه اولى فى حياتك عن الله مثل (المال ـ الزوجة ـ
الأولاد ـ العمل - ....) المهم يجعل شيء ما هو أم شيء في حياتك أكثر من
الله.
*** الحل:
توبة والتدرب على حب الله..كيف ؟ .. بان تحث نفسك على الاستجابه السريعه
لامر الله .. سارع الى الصلاه و اترك مافى يدك وقت الصلاه و لا تقول لما
ارجع من المشوار ابقى أصلى او لما اخلص التليفون أو .... اذا تعارض شئ مع
وقت الصلاه قدم الصلاه عن هذا الامر.. و هذا أول تدريب.
3- الكبائر: إن لم يشرك يجعله يفعل الكبائر ليجعله في جهنم (يقتل ـ يزني ـ عقوق والدين...).
*** الحل: ربنا يجعل له توبة بحج،او بعمره، برمضان... المهم يفوق لنفسه ويتوب فتمسح الكبيرة.
4-
الصغائر: فإذا نجا مما سبق.. هذا الانسان ليس له فى الكفر ولا شرك ولا
كبائر ..اذن يجعله يفعل صغائر (غيبة ـ نميمة ـ كذب ـ نظره للنساء....).
إذن: صغيرة يقول عليها دي صغيرة مش مهمه..
فيفعلها كل يوم لمدة 7 سنين مثلا فتصبح جبل من الذنوب تهوى به في جهنم
لمدة لا يعلمها إلا الله... المهم يدخله جهنم.
*** الحل:
توبة وكثره استغفار وندم وصدقات كثيرة يوميا.. فالصدقه تطفئ الخطيئه وتبعد
ابليس عنك ذلك أن اسمها صدقه أى دليل صدق العبد فى محبته و رغبنه فى طاعه
الله و أكثر من الطاعات بالاكثار من النوافل...
5- الغفلة: فإن لم ينفع معك ما سبق ولم
يعرف يدخلك جهنم... إذا يجعلك لا تدخل الجنة بسهوله ومباشره بدون ما يؤخرك
، فانت رجل محترم ومش بتاع كبائر ولا شرك ولا صغائر -وعيب تتكلم على حد أو
تنظرللنساء لأنك من بيت ذو تربيه و على خلق.. لكن في نفس الوقت أنت حاسس
إنك كده ممتاز ...فيجعلك غافل عن الله والتقرب إليه فيضيع لك وقتك فى أى
شئ ..games، أفلام، فيديو كليب..... المهم تفضل غافل عن التقرب لله ..إذن لم تحدد موقفك مع من انت ولم تاخذ جانب الله.
فيجعلك بذلك مع اصحاب الأعراف فترة.... لا جنة ولا نار.
*** الحل:
إستمع دائما لدروس العلم فهى سبيل التذكرة على الاقل مرتين فى الاسبوع
...يقول العلماء ان القلب يموت اذا الم يستمع لدرس العلم ليومين... والا
سيبعث الله لك ابتلاء يفوقك من الغفله فلا تنتظر البلاء.
6- الانشغال بسفاسف الأمور: إذا تخطيت ما
سبق وكنت من المسلمين إذن هتبقى كده في الجنة هوا إبليس يرضى بأن تكون في
أدنى الجنة طالما لا يقدر عليك فيما سبق إذن يشغلك بالأقل أهمية عن المهم
مثلا مشغول بإماطة الأذى فقط أو متوضى أم لا .. ويضيع لك وقتك لأنك كويس
ولو استفدت من وقتك هتبقى عداد حسنات وترتفع درجتك في الجنة...إذا ضيع له
وقته ولخبط له أولوياته ووقته غير منظم.
*** الحل:أن يكون لك برنامج يومى ثابت من الطاعات وكيف تستغل وقتك جيدا للقرب من الله ...فتحول وقتك يوميا كله الى أعمال ترضى الله فتكون بذلك عداد حسنات فترتقى إلى الدرجات العلا عند الله مع دروس العلم أيضا لتعيد ترتيب أولوياتك فتعرف الأهم فالمهم .
7- الأذى: وهذه أخر مرحلة بعد ما يئس منك
في كل ما سبق كالأنبياء والصالحين المصلحين إذن يألب أعوانه عليهم كما
أوذى الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل مكة وأخرجوه منها....لكن لا تخف
أبدا.. فالله ولى الذين آمنوا.
*** الحل:
اللجوء إلى الله..فلا تخف فهو يدافع عن الذين آمنوا فهم أولياؤه لا يتركهم
وحدهم للأذى فينجيهم كما فعل مع سيدنا إبراهيم، وسيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم ويعوضهم بجوائزه العظيمة في الدنيا قبل الآخرة،يقول الله تعالى(إن كيد الشيطان كان ضعيفا)..
ولأن إبليس لا ييأس ويحاول
إذا كنت على مرتبة معينة أن ينزلك منها إلى التي تحتها إذا فالحل لمواجهة
ذلك أن تزيد دائما ولا تثبت فقط على ما أنت عليه فإذا كنت غافل ارتفع إلى
الطاعات وإذا كنت على طاعة زود فيها وهكذا.
..كذلك إفتح عليه جبهات كثيرة لتشغله عنك وذلك بالاكثار من النوافل، صدقات، أعمال بر، ذكر، عمره، دروس علم، قرآن.
ملحوظة: بعض الناس يلعب إبليس معها في أكثر من مرتبة من المراتب السابقة...فأنظر أنت في أى مرتبة.
***وكن أنت أيضا طموحا
فى مواجهة طموح إبليس.. وليكن هدفك هو الفردوس الاعلى ..ولتكن همتك عاليه
مع الله..والله سيعينك بالتأكيد فهو يحبك و يريد لك النجاه ..... فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا سألتم الله . فاسألوه الفردوس الأعلى من
الجنة"....
** رجاء مراجعه موضوع "مفتاح حل مشاكلك مع الحياه"...
ففيه برنامج يومى للطاعات و كيف تستغل وقتك جيدا للقرب من الله ...فتحول وقتك يوميا كله الى أعمال ترضى الله ..