حج عباده أم زيارة مرفهه ؟؟ الحج عبادة أم زيارة مرفهة
حج عباده أم زيارة مرفهه ؟؟
أتى موسم عظيم...موسم الحج...وبدأ الناس في البحث عن حملات حج لتيسير حجهم..
ولكن الملاحظ بالآونه الأخيره..زيااده غريبه بالأسعار مقابل خدمات تعجب
كيف تكون في شعيرة عظيمة كهذه...مثلا بعض الحملات تقدم شاشة فيها أسعار
الأسهم متجدد 24 ساعه!!!
ناهيك عن البوفيه المفتوح والسيارات الفارهه والسكن الفخم..
.
سعوديون يلجأون لشركات الحج في الأردن لأداء الفريضة من خلالها لانخفاض التكلفة
لجأ مواطنون سعوديون في شمال المملكة إلى السفر إلى الأردن للحجز لدى شركات الحج والعمرة هناك، وذلك لأداء فريضة الحج عن طريق تلك الشركات بعد أن أكدت معلومات بأنها أقل تكلفة من حملات الحج الداخلية.
وأوضح عدد من السعوديين العائدين من الأردن، أن تكاليف الحج
في مدن شمال المملكة وصلت إلى نحو 13 ألف ريال للحاج الواحد عن طريق البر،
بينما يتكلف الحاج الواحد عن طريق الأردن، في حدود ألفي دينار وهو مايعادل
( 10.500 ألف ريال سعودي ) للمستوى الممتاز، إضافة إلى أن التنقل سيكون
جواً، والإقامة في فنادق لا تقل عن أربع نجوم مقسمة على أيام في المدينة
المنورة وأخرى في مكة المكرمة.
وأشاروا إلى أن بعض شركات الحج
قبلت حجاجاً سعوديين من مدن شمال المملكة، إلا أنها طلبت من الحجاج
السعوديين تأمين تصاريح حج لهم، على أن تؤمن الشركات الأردنية إدخالهم في
حملاتها بحسب "الجزيرة".
حملات الحج.. والأجور المبالغ فيها!
صالح مطر الغامدي
في كل عام نتطلع إلى من يُنقذ حجاج الداخل من جشع أصحاب الحملات، الذين لا
همّ لهم إلا مضاعفة المبالغ التي يتقاضونها من الحجاج دون وجه حق، حتى
أنهم يُبقون مكاتبهم مفتوحة لأسابيع دون أن يسجلوا أحداً، ودون تحديد موعد
للتسجيل، والمواطنون يتجمعون بأعداد هائلة، وكأن التسجيل في هذه الحملات
بالمجان، وليس بمبالغ خيالية؛ ففي كل عام تزيد التسعيرة عن العام الذي
سبقه، وعذرهم ارتفاع قيمة المواقع في منى وعرفات ومزدلفة، وارتفاع المواد
الغذائية، والمشكلة أن المسؤولين في وزارة الحج
يصرحون في كل عام بإعادة النظر في أسعار الحملات، لكن تلك التصريحات ليست
إلا تهدئة لردة فعل حجاج الداخل؛ فأصحاب الحملات يتفننون في زيادة
الأسعار؛ لأنهم آمنون مطمئنون.
لقد بلغت أجور الشخص الواحد إلى الحد الذي جعل الكثيرين يتوقفون عن المضي
في أداء الفريضة؛ فلم تعد الأسعار في متناول الجميع، وأصبحت تضاهي أسعار
القادمين من الخارج بل قد تفوقها، وأدى ذلك إلى تزايد أعداد الحجاج الذين
يؤدون الفريضة دون تصاريح، أو بالتحايل بالحصول على تصاريح من بعض شركات
ومؤسسات الحج
بمبلغ مناسب، ومن ثم ترك الحاج يذهب للحج بطريقته الخاصة، في الوقت الذي
كنا نتمنى فيه القضاء على هذه المشكلة بوضع الحلول المناسبة لحج ميسَّر
يحقق شرط الاستطاعة.
وقد قرأت قبل أيام تصريحاً لمعالي وزير الحج، الدكتور بندر الحجار، ذكر
فيه أن هناك دراسة لتخفيض أسعار حجاج الداخل، سيتم بدءاً من العام القادم
للحد من غلائها، ونحن نتساءل عن عدم تنفيذ ذلك في حج هذا العام، أم أنه تم
إعطاء الضوء الأخضر لأصحاب الحملات لرفع أسعارهم هذا العام حتى إذا تم
التخفيض في العام القادم - إن صدقت التصريحات - تعود الأسعار إلى المبالغ
التي كان يشتكي منها المواطنون سابقاً؛ فيضطرون للرضوخ للأمر الواقع!
إننا نتطلع إلى القرار الحاسم من معالي وزير الحج
لإيقاف الزيادة التي طرأت هذا العام من أصحاب الحملات؛ فالأرض هي نفسها،
والمخيمات لم يطرأ عليها جديد، وتكلفة المعيشة مبالغ فيها، ولا يُعقل أن
تصل الزيادة إلى 30 % أحياناً.
فهل للحملات الحق في رفع الأسعار؟...نتيجة لما تقدمه من خدماات؟؟
وهل تلك الخدمات ترينها مستساغه أم هي زيادة رفاهيه يمكن الاستغناء عنها؟؟
حج عباده أم زيارة مرفهه ؟؟
أتى موسم عظيم...موسم الحج...وبدأ الناس في البحث عن حملات حج لتيسير حجهم..
ولكن الملاحظ بالآونه الأخيره..زيااده غريبه بالأسعار مقابل خدمات تعجب
كيف تكون في شعيرة عظيمة كهذه...مثلا بعض الحملات تقدم شاشة فيها أسعار
الأسهم متجدد 24 ساعه!!!
ناهيك عن البوفيه المفتوح والسيارات الفارهه والسكن الفخم..
.
سعوديون يلجأون لشركات الحج في الأردن لأداء الفريضة من خلالها لانخفاض التكلفة
لجأ مواطنون سعوديون في شمال المملكة إلى السفر إلى الأردن للحجز لدى شركات الحج والعمرة هناك، وذلك لأداء فريضة الحج عن طريق تلك الشركات بعد أن أكدت معلومات بأنها أقل تكلفة من حملات الحج الداخلية.
وأوضح عدد من السعوديين العائدين من الأردن، أن تكاليف الحج
في مدن شمال المملكة وصلت إلى نحو 13 ألف ريال للحاج الواحد عن طريق البر،
بينما يتكلف الحاج الواحد عن طريق الأردن، في حدود ألفي دينار وهو مايعادل
( 10.500 ألف ريال سعودي ) للمستوى الممتاز، إضافة إلى أن التنقل سيكون
جواً، والإقامة في فنادق لا تقل عن أربع نجوم مقسمة على أيام في المدينة
المنورة وأخرى في مكة المكرمة.
وأشاروا إلى أن بعض شركات الحج
قبلت حجاجاً سعوديين من مدن شمال المملكة، إلا أنها طلبت من الحجاج
السعوديين تأمين تصاريح حج لهم، على أن تؤمن الشركات الأردنية إدخالهم في
حملاتها بحسب "الجزيرة".
حملات الحج.. والأجور المبالغ فيها!
صالح مطر الغامدي
في كل عام نتطلع إلى من يُنقذ حجاج الداخل من جشع أصحاب الحملات، الذين لا
همّ لهم إلا مضاعفة المبالغ التي يتقاضونها من الحجاج دون وجه حق، حتى
أنهم يُبقون مكاتبهم مفتوحة لأسابيع دون أن يسجلوا أحداً، ودون تحديد موعد
للتسجيل، والمواطنون يتجمعون بأعداد هائلة، وكأن التسجيل في هذه الحملات
بالمجان، وليس بمبالغ خيالية؛ ففي كل عام تزيد التسعيرة عن العام الذي
سبقه، وعذرهم ارتفاع قيمة المواقع في منى وعرفات ومزدلفة، وارتفاع المواد
الغذائية، والمشكلة أن المسؤولين في وزارة الحج
يصرحون في كل عام بإعادة النظر في أسعار الحملات، لكن تلك التصريحات ليست
إلا تهدئة لردة فعل حجاج الداخل؛ فأصحاب الحملات يتفننون في زيادة
الأسعار؛ لأنهم آمنون مطمئنون.
لقد بلغت أجور الشخص الواحد إلى الحد الذي جعل الكثيرين يتوقفون عن المضي
في أداء الفريضة؛ فلم تعد الأسعار في متناول الجميع، وأصبحت تضاهي أسعار
القادمين من الخارج بل قد تفوقها، وأدى ذلك إلى تزايد أعداد الحجاج الذين
يؤدون الفريضة دون تصاريح، أو بالتحايل بالحصول على تصاريح من بعض شركات
ومؤسسات الحج
بمبلغ مناسب، ومن ثم ترك الحاج يذهب للحج بطريقته الخاصة، في الوقت الذي
كنا نتمنى فيه القضاء على هذه المشكلة بوضع الحلول المناسبة لحج ميسَّر
يحقق شرط الاستطاعة.
وقد قرأت قبل أيام تصريحاً لمعالي وزير الحج، الدكتور بندر الحجار، ذكر
فيه أن هناك دراسة لتخفيض أسعار حجاج الداخل، سيتم بدءاً من العام القادم
للحد من غلائها، ونحن نتساءل عن عدم تنفيذ ذلك في حج هذا العام، أم أنه تم
إعطاء الضوء الأخضر لأصحاب الحملات لرفع أسعارهم هذا العام حتى إذا تم
التخفيض في العام القادم - إن صدقت التصريحات - تعود الأسعار إلى المبالغ
التي كان يشتكي منها المواطنون سابقاً؛ فيضطرون للرضوخ للأمر الواقع!
إننا نتطلع إلى القرار الحاسم من معالي وزير الحج
لإيقاف الزيادة التي طرأت هذا العام من أصحاب الحملات؛ فالأرض هي نفسها،
والمخيمات لم يطرأ عليها جديد، وتكلفة المعيشة مبالغ فيها، ولا يُعقل أن
تصل الزيادة إلى 30 % أحياناً.
فهل للحملات الحق في رفع الأسعار؟...نتيجة لما تقدمه من خدماات؟؟
وهل تلك الخدمات ترينها مستساغه أم هي زيادة رفاهيه يمكن الاستغناء عنها؟؟