معلومة مفيدة...هل تعلم ان الحب يضفي جمالا واطلالا على صحتك
نبحث دائما عن عقار سحري يجعلنا في أفضل صحة وأسعد حال، ونظل نسأل أنفسنا
ما هو الشيء الذي يمكن القيام به في الحياة حتى نشعر بالسعادة، ويمنحنا
جمال الإطلالة والإحساس؟
الإجابة على الأسئلة السابقة هي ببساطة: الحب، وهنا أهم الفوائد الصحية والجمالية التي يمنحنا الحب إياها فهيا
نتعرف عليها حتى لا نتردد في إطلاق العنان لمشاعرنا الرقيقة كي تخترق الحواجز.
الحب يمنحك مزيدا من الطاقة:
يقول الخبراء إن مشاعر الحب تعمل على رفع الحالة المعنوية، كما تؤدي
العلاقة الحميمية بين المتزوجين عن حب إلى تحسين الحالة الجسمانية
والعقلية، لذلك اسمح لمشاعر الحب أن تتغلغل داخلك حتى تعيد تجديد طاقتك
وتستعيد عافيتك.
تبدو وتشعر أنك أكثر شبابا:
كلما
خلى الحب من الآلام وتحصن بالسعادة تزداد البسمات والضحكات، وقد أوضحت
الأبحاث أن الأشخاص الذين يعيشون بهذه المشاعر المبهجة يحتفظون بإطلالتهم
الإيجابية ويشعرون أنهم في أفضل حال عن غيرهم، لأن الحب هو إكسير الشباب
فالجسم عندما يكون في حالة حب ينتج هرمون (الإندروفين) مما يؤدي إلى زيادة
في تدفق الدم للبشرة ويمنحها النعومة والملمس الأملس كما يقلل من نمو
التجاعيد.
مزيد من العطاء إذا مزيد من السعادة:
عندما نحب يصبح ما نقدمه لمن نحب أكثر بكثير مما نحصل عليه حيث يعبر المحب
عن حبه بالتضحية والعطاء الدائم وهذا من سمات الشخصية الإيجابية كما يخبرنا
علماء النفس أن علم النفس الإيجابي يتلخص في معادلة بسيطة وعميقة المعنى
وهي: (العطاء هو الأخذ) أي كلما نعطي نأخذ أكثر لكن بصورة معنوية تترجم في
صورة صحية، مع تقبلنا ما يقدمه الطرف الآخر لنا بمنتهى الرضا والسعادة؛
فأبسط العطايا عندما تكون من الحبيب تصبح كالدنيا وما فيها.
يقل التوتر والضغط النفسي:
يسمح الحب لنا بتقبل تأثير من نحب وسيطرته علينا ومساعدته لنا وهذا مؤشر
كبير على نجاح علاقة الحب والزواج بناءا على ما أشار إليه خبير العلاقات
الباحث (جون جوتمان)، عندما ذكر أن هذا الجانب شيء هام جدا للرجال الذين
يشعرون بمزيد من الضغط من تحمل المسئولية واتخاذ القرار، وبهذا يقل لديهم
التوتر والقلق من تحمل العبء.
نمو الجانب العاطفي والروحاني:
يظهر هذا النوع من النمو خلال علاقة ما، عندما تكون عقولنا وقلوبنا أكثر
انفتاحا، حتى المرور بعلاقة فاشلة يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى مرتبة
عالية من الحالة الروحية والعاطفية، كما يخبرنا خبراء العلاقات الزوجية
والطلاق.
حياة أطول وأكثر صحة:
عام 1979، أجريت
دراسة وطنية عن طول العمر وعدد الوفيات وتضمنت أكثر من مليون موضوع واكتشفت
أن المتزوجين بشكل عام يعمرون أكثر من الغير متزوجين، علاوة على ذلك تقل
مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية والإلتهابات الرئوية عن غيرهم من غير
المتزوجين.
واكتشف باحثون بجامعة (lowa) أيضا أن مرضى سرطان المبيض مع
إشعارهم بالسعادة والعلاقات الوفية يملكون عددا أكبر من خلايا الدم
البيضاء.
عيون متلألئة:
هل تعلم أن إنتاج
الأدرينالين والهرمونات الجنسية مثل هرموني (التيستوستيرون والإستروجين)
يرتفع عندما يقع الشخص في الحب، وتكون النتيجة كالآتي:
- تشعر بحالة من النشوة تتغلغل في جميع أنحاء جسمك.
- الحب يجعل بؤبؤ العين يتسع مما يمنحها إطلالة أكثر جاذبية وجمال.
شعر براق:
زيادة الهرمونات التي تنتج عن كون الشخص في حالة حب يعني أن شعرك سيبدو
أكثر تألقا وصحة وهذا ما تصرح به المستشارة المعالجة (ربيكا روي).
الحب يجعلك أكثر ذكاءا:
يمنح الوقوع في الحب تأثير مهديء للجسم والعقل عن طريق رفع مستويات النمو
العصبي لحوالي عام، وهذه المادة تشبه هرمون يساعد على تجديد الجهاز العصبي
وتحسين الذاكرة من خلال تحفيز نمو خلايا جديدة بالمخ.
الحب يفيد وينظم عمل جهاز المناعة، والغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية:
يمكن أن ندفع ثمنا باهظا من صحتنا إذا لم نحب، فقد أظهرت الأبحاث أن الحب
وما يتعلق به يبطل عمل المشاعر السلبية التي تؤثر سلبا على وظائف جهاز
المناعة والغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية هذا بناء على تقرير الأستاذ
الدكتور (ستيفن بوسط) خبير المشاركة والدين بجامعة أوهايو كيس الغربية.
الحب يفيد القلب:
ينطلق عمل المخ عند التحدث مع شخص بيننا وبينه انجذاب ويرسل نبضات إلى
القلب تجعله يعمل ثلاثة أضعاف الطبيعي له، وتكون النتيجة هي زيادة في تدفق
الدم بالجسم وخاصة منطقة الخدين والأعضاء التناسلية وذلك ما يجعلنا نشعر
برعشة في المعدة، هذا بناء على تقرير الدكتور (جون ماردسون تشارتر) الطبيب
النفسي وأستاذ محاضر بمعهد لندن للطب النفسي.
كذلك أثبتت دراسة أجريت
بجامعة شمال كاليفورينا أن الزوجين اللذين يقضيان الوقت في الاتصال الجسدي
لديهما مستويات أعلى من هرمون الحب (الأوكسيتوسين)، كذلك تستفيد النساء
أيضا من ضغط الدم المنخفض، حيث توقع الباحثون أن زيادة مستويات هذا الهرمون
تزيد من احتمال التفاعلات الإيجابية في المستقبل في صورة ردود فعل
إيجابية.
الحب يقلل نسبة الكوليسترول:
أثبت
الباحثون أن تعبير الشخص عما بداخله من مشاعر حب يقلل مستويات الكوليسترول
بالجسم، هذا من خلال دراسة عن التواصل بين الناس اكتشفت أن الذين يعبرون عن
مشاعرهم الرومانسية سواء بالكتابة أو الاعتراف بها للأهل، الأصدقاء أو من
نحب يقلل لديهم مستويات الكوليسترول عن غيرهم من الذين لا يفعلون ذلك.
إذن هل ممارسة العلاقة الحميمية بين المتزوجين المحبين له تأثير؟
نعم كالآتي:- يقوي حاسة الشم.
- يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يقلل الوزن ويحسن اللياقة العامة للجسم.
- يقلل الاكتئاب.
- يخفف الآلام.
- يقلل الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
- تحسين عمل المثانة وصحتها.
- بروتستاتا أكثر صحة.
يداوي الجروح:
يساعد الزواج السعيد على الإسرع من التئام الجروح، هذا بناء على دراسة تمت
عام 2005 بجامعة ولاية أوهايو، اكتشفت أن الأشخاص المتزوجون الذين يقضون
30 دقيقة يوميا في مناقشة إيجابية تسرع قدرة أجسامهم على التعافي من
الإصابات في يوم على الأقل.
وللتوصل لهذه النتيجة استخدم كل من
الباحثين (جين كيكولت جلاستر) و (رونالد جلاستر) 42 زوجا وزوجة ووصلوا
بأجسامهم آلات شفط صغيرة لعمل 8 ثغرات صغيرة كإصابات على أزرعهم.
في الزيارة الأولى لهم بعد تعرضهم لألات الشفط حثهم الباحثون على التحدث في منطقة خلاف بينهما لها تأثير عاطفي عليهما.
وفي الزيارة الثانية حفزهم على فتح حوار رومانسي إيجابي بينهم وبعدها تم شفاء تلك البثور خلال يوم واحد.
نبحث دائما عن عقار سحري يجعلنا في أفضل صحة وأسعد حال، ونظل نسأل أنفسنا
ما هو الشيء الذي يمكن القيام به في الحياة حتى نشعر بالسعادة، ويمنحنا
جمال الإطلالة والإحساس؟
الإجابة على الأسئلة السابقة هي ببساطة: الحب، وهنا أهم الفوائد الصحية والجمالية التي يمنحنا الحب إياها فهيا
نتعرف عليها حتى لا نتردد في إطلاق العنان لمشاعرنا الرقيقة كي تخترق الحواجز.
الحب يمنحك مزيدا من الطاقة:
يقول الخبراء إن مشاعر الحب تعمل على رفع الحالة المعنوية، كما تؤدي
العلاقة الحميمية بين المتزوجين عن حب إلى تحسين الحالة الجسمانية
والعقلية، لذلك اسمح لمشاعر الحب أن تتغلغل داخلك حتى تعيد تجديد طاقتك
وتستعيد عافيتك.
تبدو وتشعر أنك أكثر شبابا:
كلما
خلى الحب من الآلام وتحصن بالسعادة تزداد البسمات والضحكات، وقد أوضحت
الأبحاث أن الأشخاص الذين يعيشون بهذه المشاعر المبهجة يحتفظون بإطلالتهم
الإيجابية ويشعرون أنهم في أفضل حال عن غيرهم، لأن الحب هو إكسير الشباب
فالجسم عندما يكون في حالة حب ينتج هرمون (الإندروفين) مما يؤدي إلى زيادة
في تدفق الدم للبشرة ويمنحها النعومة والملمس الأملس كما يقلل من نمو
التجاعيد.
مزيد من العطاء إذا مزيد من السعادة:
عندما نحب يصبح ما نقدمه لمن نحب أكثر بكثير مما نحصل عليه حيث يعبر المحب
عن حبه بالتضحية والعطاء الدائم وهذا من سمات الشخصية الإيجابية كما يخبرنا
علماء النفس أن علم النفس الإيجابي يتلخص في معادلة بسيطة وعميقة المعنى
وهي: (العطاء هو الأخذ) أي كلما نعطي نأخذ أكثر لكن بصورة معنوية تترجم في
صورة صحية، مع تقبلنا ما يقدمه الطرف الآخر لنا بمنتهى الرضا والسعادة؛
فأبسط العطايا عندما تكون من الحبيب تصبح كالدنيا وما فيها.
يقل التوتر والضغط النفسي:
يسمح الحب لنا بتقبل تأثير من نحب وسيطرته علينا ومساعدته لنا وهذا مؤشر
كبير على نجاح علاقة الحب والزواج بناءا على ما أشار إليه خبير العلاقات
الباحث (جون جوتمان)، عندما ذكر أن هذا الجانب شيء هام جدا للرجال الذين
يشعرون بمزيد من الضغط من تحمل المسئولية واتخاذ القرار، وبهذا يقل لديهم
التوتر والقلق من تحمل العبء.
نمو الجانب العاطفي والروحاني:
يظهر هذا النوع من النمو خلال علاقة ما، عندما تكون عقولنا وقلوبنا أكثر
انفتاحا، حتى المرور بعلاقة فاشلة يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى مرتبة
عالية من الحالة الروحية والعاطفية، كما يخبرنا خبراء العلاقات الزوجية
والطلاق.
حياة أطول وأكثر صحة:
عام 1979، أجريت
دراسة وطنية عن طول العمر وعدد الوفيات وتضمنت أكثر من مليون موضوع واكتشفت
أن المتزوجين بشكل عام يعمرون أكثر من الغير متزوجين، علاوة على ذلك تقل
مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية والإلتهابات الرئوية عن غيرهم من غير
المتزوجين.
واكتشف باحثون بجامعة (lowa) أيضا أن مرضى سرطان المبيض مع
إشعارهم بالسعادة والعلاقات الوفية يملكون عددا أكبر من خلايا الدم
البيضاء.
عيون متلألئة:
هل تعلم أن إنتاج
الأدرينالين والهرمونات الجنسية مثل هرموني (التيستوستيرون والإستروجين)
يرتفع عندما يقع الشخص في الحب، وتكون النتيجة كالآتي:
- تشعر بحالة من النشوة تتغلغل في جميع أنحاء جسمك.
- الحب يجعل بؤبؤ العين يتسع مما يمنحها إطلالة أكثر جاذبية وجمال.
شعر براق:
زيادة الهرمونات التي تنتج عن كون الشخص في حالة حب يعني أن شعرك سيبدو
أكثر تألقا وصحة وهذا ما تصرح به المستشارة المعالجة (ربيكا روي).
الحب يجعلك أكثر ذكاءا:
يمنح الوقوع في الحب تأثير مهديء للجسم والعقل عن طريق رفع مستويات النمو
العصبي لحوالي عام، وهذه المادة تشبه هرمون يساعد على تجديد الجهاز العصبي
وتحسين الذاكرة من خلال تحفيز نمو خلايا جديدة بالمخ.
الحب يفيد وينظم عمل جهاز المناعة، والغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية:
يمكن أن ندفع ثمنا باهظا من صحتنا إذا لم نحب، فقد أظهرت الأبحاث أن الحب
وما يتعلق به يبطل عمل المشاعر السلبية التي تؤثر سلبا على وظائف جهاز
المناعة والغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية هذا بناء على تقرير الأستاذ
الدكتور (ستيفن بوسط) خبير المشاركة والدين بجامعة أوهايو كيس الغربية.
الحب يفيد القلب:
ينطلق عمل المخ عند التحدث مع شخص بيننا وبينه انجذاب ويرسل نبضات إلى
القلب تجعله يعمل ثلاثة أضعاف الطبيعي له، وتكون النتيجة هي زيادة في تدفق
الدم بالجسم وخاصة منطقة الخدين والأعضاء التناسلية وذلك ما يجعلنا نشعر
برعشة في المعدة، هذا بناء على تقرير الدكتور (جون ماردسون تشارتر) الطبيب
النفسي وأستاذ محاضر بمعهد لندن للطب النفسي.
كذلك أثبتت دراسة أجريت
بجامعة شمال كاليفورينا أن الزوجين اللذين يقضيان الوقت في الاتصال الجسدي
لديهما مستويات أعلى من هرمون الحب (الأوكسيتوسين)، كذلك تستفيد النساء
أيضا من ضغط الدم المنخفض، حيث توقع الباحثون أن زيادة مستويات هذا الهرمون
تزيد من احتمال التفاعلات الإيجابية في المستقبل في صورة ردود فعل
إيجابية.
الحب يقلل نسبة الكوليسترول:
أثبت
الباحثون أن تعبير الشخص عما بداخله من مشاعر حب يقلل مستويات الكوليسترول
بالجسم، هذا من خلال دراسة عن التواصل بين الناس اكتشفت أن الذين يعبرون عن
مشاعرهم الرومانسية سواء بالكتابة أو الاعتراف بها للأهل، الأصدقاء أو من
نحب يقلل لديهم مستويات الكوليسترول عن غيرهم من الذين لا يفعلون ذلك.
إذن هل ممارسة العلاقة الحميمية بين المتزوجين المحبين له تأثير؟
نعم كالآتي:- يقوي حاسة الشم.
- يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يقلل الوزن ويحسن اللياقة العامة للجسم.
- يقلل الاكتئاب.
- يخفف الآلام.
- يقلل الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
- تحسين عمل المثانة وصحتها.
- بروتستاتا أكثر صحة.
يداوي الجروح:
يساعد الزواج السعيد على الإسرع من التئام الجروح، هذا بناء على دراسة تمت
عام 2005 بجامعة ولاية أوهايو، اكتشفت أن الأشخاص المتزوجون الذين يقضون
30 دقيقة يوميا في مناقشة إيجابية تسرع قدرة أجسامهم على التعافي من
الإصابات في يوم على الأقل.
وللتوصل لهذه النتيجة استخدم كل من
الباحثين (جين كيكولت جلاستر) و (رونالد جلاستر) 42 زوجا وزوجة ووصلوا
بأجسامهم آلات شفط صغيرة لعمل 8 ثغرات صغيرة كإصابات على أزرعهم.
في الزيارة الأولى لهم بعد تعرضهم لألات الشفط حثهم الباحثون على التحدث في منطقة خلاف بينهما لها تأثير عاطفي عليهما.
وفي الزيارة الثانية حفزهم على فتح حوار رومانسي إيجابي بينهم وبعدها تم شفاء تلك البثور خلال يوم واحد.