الأحرف السبعة لاتجمعها رواية ولا قراءة واحدة
وأما هذه السبعة الأحرف
فإنها ليست متفرقة في القرآن كلها ولا موجودة فية حتمة واحدة بل بعضها فإذا
قرأ القارئ بقراءة من قراءات الأئمة وبرواية من رواياتهم فإنما قرأ ببعضها
لا بكلها والدليل على ذلك أنا قد أوضحنا قبل أن المراد بالسبعة الأحرف
سبعة أوجه من اللغات كنحو اختلاف الإعراب والحركات والسكون والإظهار
والإدغام والمد والقصر والفتح والإمالة والزيادة للحرف ونقصانه والتقديم
والتأخير وغير ذلك مما شرحناه ممثلا قبل وإذا كان هذا هكذا فمعلوم أن من
قرأ بوجه من هذه الأوجه وقراءة من القراءات ورواية من الروايات أنه لا
يمكنه أن يحرك الحرف ويسكنه في حالة واحدة أو يقدمه ويؤخره أو يظهره ويدغمه
أو يمده ويقصره أو يفتحه ويميله إلى ما أشبه هذا من اختلاف تلك الأوجه
والقراءات والروايات في حالة واحدة فدل على صحة ما قلناه
وأما هذه السبعة الأحرف
فإنها ليست متفرقة في القرآن كلها ولا موجودة فية حتمة واحدة بل بعضها فإذا
قرأ القارئ بقراءة من قراءات الأئمة وبرواية من رواياتهم فإنما قرأ ببعضها
لا بكلها والدليل على ذلك أنا قد أوضحنا قبل أن المراد بالسبعة الأحرف
سبعة أوجه من اللغات كنحو اختلاف الإعراب والحركات والسكون والإظهار
والإدغام والمد والقصر والفتح والإمالة والزيادة للحرف ونقصانه والتقديم
والتأخير وغير ذلك مما شرحناه ممثلا قبل وإذا كان هذا هكذا فمعلوم أن من
قرأ بوجه من هذه الأوجه وقراءة من القراءات ورواية من الروايات أنه لا
يمكنه أن يحرك الحرف ويسكنه في حالة واحدة أو يقدمه ويؤخره أو يظهره ويدغمه
أو يمده ويقصره أو يفتحه ويميله إلى ما أشبه هذا من اختلاف تلك الأوجه
والقراءات والروايات في حالة واحدة فدل على صحة ما قلناه