منع أشخاص يدعون أنهم من الحركات السلفية بقرية "بيدف" بمركز العياط التابع
لمحافظة الجيزة، أسرة مسلسل "سيدنا السيد" بطولة الفنان السورى جمال
سليمان، من تصوير بعض المشاهد بالقرية مؤخرا، حيث كان يبحث مخرج العمل
إسلام خيرى عن لوكيشن به عدد من المقابر توحى معالمه بعام 1945م، حيث تدور
معظم الأحداث خلال هذه الفترة، وهو ما وجده فى شكل مقابر هذه القرية.
وأكد أحد صناع المسلسل لـ"اليوم السابع" أنه بعدما اتفق المنتج الفنى للعمل
أحمد فاروق مع عمدة القرية، على التصوير فى هذه المنطقة، وقام فاروق
بإعطائه مبلغا من المال كإيجار للمكان وبعض التكاليف الخاصة، وبعدما حصل
منتج العمل على التصاريح الخاصة بوزارة الداخلية والتصاريح الخاصة بوزارة
الإعلام للتصوير فى هذا المكان، فوجئت أسرة المسلسل فى صباح يوم التصوير
بعمدة القرية يبلغهم بعدم التصوير فى هذه المقابر، بعد أن أبلغه بعض جماعات
السلفيين بالقرية بأنه فى حال قدوم الفنانين للتصوير فى هذه المقابر
سيقومون بالتضحية بأرواحهم أمامهم.
وأضاف المصدر أن عمدة القرية ظل يحاول إقناع الأشخاص بالتصوير فى القرية،
خاصة بعدما أبلغه مخرج العمل بأن المسلسل يناقش بعض قضايا الصعيد فى مرحلة
الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى، والعمل خال تماما من العرى،
وسيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل، إلا أنهم رفضوا تماما.
وأشار المصدر إلى أنه بعدما قام المنتج الفنى للعمل بتأجير مجموعة من
"الكرفانات" للفنانين المشاركين فى العمل، بالإضافة إلى حجز أكثر من 500
كومبارس تتطلبهم المشاهد، والتى من المفترض تصويرها هناك، قام المنتج
بإلغاء التصوير، حيث كانت تبلغ ميزانية هذا اليوم 120 ألف جنيه.
ويقوم مخرج العمل حاليا بالبحث عن لوكيشن بديل يحمل نفس المعالم، واستأنف
التصوير أمس بالحى الريفى بمدينة الإنتاج الإعلامى، ويشارك فى بطولة العمل
حورية فرغلى وأحمد الفيشاوى ومجدى فكرى ومروة عبد المنعم، ومن إنتاج شركة
العدل جروب بالاشتراك مع التليفزيون المصرى، ويجسد جمال سليمان ضمن أحداث
العمل شخصية "فضلون" وهو الرجل الصعيدى الذى يتسم بالديكتاتورية والظلم
لأهل قريته.
لمحافظة الجيزة، أسرة مسلسل "سيدنا السيد" بطولة الفنان السورى جمال
سليمان، من تصوير بعض المشاهد بالقرية مؤخرا، حيث كان يبحث مخرج العمل
إسلام خيرى عن لوكيشن به عدد من المقابر توحى معالمه بعام 1945م، حيث تدور
معظم الأحداث خلال هذه الفترة، وهو ما وجده فى شكل مقابر هذه القرية.
وأكد أحد صناع المسلسل لـ"اليوم السابع" أنه بعدما اتفق المنتج الفنى للعمل
أحمد فاروق مع عمدة القرية، على التصوير فى هذه المنطقة، وقام فاروق
بإعطائه مبلغا من المال كإيجار للمكان وبعض التكاليف الخاصة، وبعدما حصل
منتج العمل على التصاريح الخاصة بوزارة الداخلية والتصاريح الخاصة بوزارة
الإعلام للتصوير فى هذا المكان، فوجئت أسرة المسلسل فى صباح يوم التصوير
بعمدة القرية يبلغهم بعدم التصوير فى هذه المقابر، بعد أن أبلغه بعض جماعات
السلفيين بالقرية بأنه فى حال قدوم الفنانين للتصوير فى هذه المقابر
سيقومون بالتضحية بأرواحهم أمامهم.
وأضاف المصدر أن عمدة القرية ظل يحاول إقناع الأشخاص بالتصوير فى القرية،
خاصة بعدما أبلغه مخرج العمل بأن المسلسل يناقش بعض قضايا الصعيد فى مرحلة
الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى، والعمل خال تماما من العرى،
وسيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل، إلا أنهم رفضوا تماما.
وأشار المصدر إلى أنه بعدما قام المنتج الفنى للعمل بتأجير مجموعة من
"الكرفانات" للفنانين المشاركين فى العمل، بالإضافة إلى حجز أكثر من 500
كومبارس تتطلبهم المشاهد، والتى من المفترض تصويرها هناك، قام المنتج
بإلغاء التصوير، حيث كانت تبلغ ميزانية هذا اليوم 120 ألف جنيه.
ويقوم مخرج العمل حاليا بالبحث عن لوكيشن بديل يحمل نفس المعالم، واستأنف
التصوير أمس بالحى الريفى بمدينة الإنتاج الإعلامى، ويشارك فى بطولة العمل
حورية فرغلى وأحمد الفيشاوى ومجدى فكرى ومروة عبد المنعم، ومن إنتاج شركة
العدل جروب بالاشتراك مع التليفزيون المصرى، ويجسد جمال سليمان ضمن أحداث
العمل شخصية "فضلون" وهو الرجل الصعيدى الذى يتسم بالديكتاتورية والظلم
لأهل قريته.