"شادية" قصة حب رومانسية جمعت خيوطها سينما محمود ذو الفقار، صوت شجّى
يدندن على موسيقى بليغ حمدى، همسة شوق فى أشعار مرسى جميل عزيز ومأمون
الشناوى، لقطة فنية كوميدية تخرج على الشاشة من خلف كاميرا فطين عبد
الوهاب، كبرياء أنثى فى روايات نجيب محفوظ، مشاعر محسوسة فى موسيقى محمد
الموجى، ملامح ريفية هادئة فى خيالات مجدى نجيب، دمعة عاطفية تتساقط على
أوراق يوسف السباعى، حجاب منقوش بحب مصر أسدلت به الستار على حياتها الفنية
التى طالما أطربت بها عيونا وآذانا فى الوطن العربى.
أغنياتها لوحات عاطفية ترسم فيها الأمل والحب والمرح، وصور وطنية تدلل من
خلالها على حبها الصادق والكبير للوطن العزيز، شدت برائعتها "يا حبيبتى يا
مصر"، التى كتبها الشاعر محمد حمزة بصدق عاطفة ووضع موسيقاها بليغ حمدى
بإحساس وطنى، لتتردد فى سماء الحرية مرتين، الأولى بعد أن تحررت البلاد من
الإنجليز، والأخرى بعد أن تحرر الشعب من عبودية حسنى مبارك وأسرته.
المتأمل فى رحلة النجمة الكبيرة يقف أمام فترة صعودها السينمائى الذى بدأ
فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى عندما تقاسمت أدوار البطولة مع نجوم تلك
الفترة إسماعيل يس وكمال الشناوى وعماد حمدى وشكرى سرحان وقدمت أعمالها
الخالدة والمحفورة فى قلوب الجماهير.
ولعل صعود نجم شادية الغنائى بدأ مطلع السبعينيات تقريباً عندما بدأت تشدو
أغنيات طويلة على المسرح منها "غاب القمر يا ابن عمى" و"آخر ليلة" و"خلاص
مسافر" و"قولوا لعين الشمس ما تحماشى" و"آه يا أسمرانى اللون"، رغم أن
الجمهور ارتبط بأغانيها القصيرة خاصة أغنية "سيد الحبايب يا ضنايا أنت"
و"معلش النوبة دى" بجانب الدويتوهات المشتركة بينها وبين عبد الحليم حافظ
وفريد الأطرش.
وتتجلى موهبة الفنانة التى تجمع بين براءة الطفلة وأنوثة المرأة فى دورها
بفيلم "اللص والكلاب" مع المخرج العبقرى كمال الشيخ، حيث أصرت النجمة على
عدم الغناء بالفيلم لتؤكد على موهبتها الفنية دون الغنائية، ولعل الأدوار
المركبة التى قدمتها شادية على الشاشة السينمائية كـفيلم "المرأة المجهولة"
إخراج محمود ذو الفقار و"ارحم حبى" إخراج حلمى رفلة و"ذات الوجهين" إخراج
حسام الدين مصطفى، حققت بهما الصناعة الفنية الصعبة.
إن قلب النجمة الكبيرة شادية ينبض دائما بحب الوطن الذى تغنت له بصوتها
الناعم كـ"نغمة"، ودعت له بصوت متهدج كـ"المناجاة"، ليلتف حول هذا الصوت
جميع الآذان البشرية والقلوب العاطفية.
يدندن على موسيقى بليغ حمدى، همسة شوق فى أشعار مرسى جميل عزيز ومأمون
الشناوى، لقطة فنية كوميدية تخرج على الشاشة من خلف كاميرا فطين عبد
الوهاب، كبرياء أنثى فى روايات نجيب محفوظ، مشاعر محسوسة فى موسيقى محمد
الموجى، ملامح ريفية هادئة فى خيالات مجدى نجيب، دمعة عاطفية تتساقط على
أوراق يوسف السباعى، حجاب منقوش بحب مصر أسدلت به الستار على حياتها الفنية
التى طالما أطربت بها عيونا وآذانا فى الوطن العربى.
أغنياتها لوحات عاطفية ترسم فيها الأمل والحب والمرح، وصور وطنية تدلل من
خلالها على حبها الصادق والكبير للوطن العزيز، شدت برائعتها "يا حبيبتى يا
مصر"، التى كتبها الشاعر محمد حمزة بصدق عاطفة ووضع موسيقاها بليغ حمدى
بإحساس وطنى، لتتردد فى سماء الحرية مرتين، الأولى بعد أن تحررت البلاد من
الإنجليز، والأخرى بعد أن تحرر الشعب من عبودية حسنى مبارك وأسرته.
المتأمل فى رحلة النجمة الكبيرة يقف أمام فترة صعودها السينمائى الذى بدأ
فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى عندما تقاسمت أدوار البطولة مع نجوم تلك
الفترة إسماعيل يس وكمال الشناوى وعماد حمدى وشكرى سرحان وقدمت أعمالها
الخالدة والمحفورة فى قلوب الجماهير.
ولعل صعود نجم شادية الغنائى بدأ مطلع السبعينيات تقريباً عندما بدأت تشدو
أغنيات طويلة على المسرح منها "غاب القمر يا ابن عمى" و"آخر ليلة" و"خلاص
مسافر" و"قولوا لعين الشمس ما تحماشى" و"آه يا أسمرانى اللون"، رغم أن
الجمهور ارتبط بأغانيها القصيرة خاصة أغنية "سيد الحبايب يا ضنايا أنت"
و"معلش النوبة دى" بجانب الدويتوهات المشتركة بينها وبين عبد الحليم حافظ
وفريد الأطرش.
وتتجلى موهبة الفنانة التى تجمع بين براءة الطفلة وأنوثة المرأة فى دورها
بفيلم "اللص والكلاب" مع المخرج العبقرى كمال الشيخ، حيث أصرت النجمة على
عدم الغناء بالفيلم لتؤكد على موهبتها الفنية دون الغنائية، ولعل الأدوار
المركبة التى قدمتها شادية على الشاشة السينمائية كـفيلم "المرأة المجهولة"
إخراج محمود ذو الفقار و"ارحم حبى" إخراج حلمى رفلة و"ذات الوجهين" إخراج
حسام الدين مصطفى، حققت بهما الصناعة الفنية الصعبة.
إن قلب النجمة الكبيرة شادية ينبض دائما بحب الوطن الذى تغنت له بصوتها
الناعم كـ"نغمة"، ودعت له بصوت متهدج كـ"المناجاة"، ليلتف حول هذا الصوت
جميع الآذان البشرية والقلوب العاطفية.