معنى قوله صلى الله عليه وسلم " كُلهم في النار إلا واحدة "
س ما المراد
بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمة حيث يقول في حديث " كلهم في النار
إلاواحدة " وما الواحدة ؟ وهل الاثنان والسبعون فرقة كلهم خالدون في النار
على حكم المشرك أم لا ؟ وإذا قيل أمة النبي صلى الله عليه وسلم ، هل هذه
الأمة تقال لأتباعه وغير الأتباع أو تقال لأتباعه فقط ؟
ج المراد بالأمة
في هذا الحديث أمة الأجابة ، وأنها تنقسم ثلاثاً وسبيعين اثنتان وسبعون
منها منحرفة مبتدعة بدعاً لا تخرج بها من ملة الإسلام ، فتعذب ببدعتها
وانحرافها إلا من عفا الله عنه وغفر له ، ومآلها الجنة ، والفرقة الواحدة
الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين استنُّوا سنة النبي صلى الله عليه
وسلم ، ولزِموا ما كان عليه هو وأصحابه رضي الله عنهم ، وهم الذين قال فيهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق
ظاهرين لا يَضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله " . أما من
أخرجته بدعته عن الإسلام ، فإنه من أمة الدعوة لا الإجابة ، فيخلد في النار
، وهذا هو الراجح .
وقيل المراد بالأمة في هذا الحديث أمة الدعوة ، وهي
عامة تشمل كل من بُعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، مَن آمن منهم ومن
كفر ، والمراد بالواحدة أمة الإجابة وهي خاصة بمن آمن بالنبي صلى الله عليه
وسلم ، إيماناً صادقاً ومات على ذلك ، وهذه هي الفرقة الناجية من النار
إما بلا سابقة عذاب وإما بعد سابقة عذاب ، ومآلها الجنة .
وأما الاثنتان
والسبعون فِرقة فهي ما عدا الفرقة الناجية ، وكلها كافرة مخلدة في النار
وبهذا يتبين أن أمة الدعوة أعمُّ من أمة الإجابة ، فكل من كان من أمة
الإجابة فهو من أمة الدعوة ، وليس كل من كام من أمة الدعوة من أمة الإجابة .
اللجنة الدائمة
* * *
س ما المراد
بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمة حيث يقول في حديث " كلهم في النار
إلاواحدة " وما الواحدة ؟ وهل الاثنان والسبعون فرقة كلهم خالدون في النار
على حكم المشرك أم لا ؟ وإذا قيل أمة النبي صلى الله عليه وسلم ، هل هذه
الأمة تقال لأتباعه وغير الأتباع أو تقال لأتباعه فقط ؟
ج المراد بالأمة
في هذا الحديث أمة الأجابة ، وأنها تنقسم ثلاثاً وسبيعين اثنتان وسبعون
منها منحرفة مبتدعة بدعاً لا تخرج بها من ملة الإسلام ، فتعذب ببدعتها
وانحرافها إلا من عفا الله عنه وغفر له ، ومآلها الجنة ، والفرقة الواحدة
الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين استنُّوا سنة النبي صلى الله عليه
وسلم ، ولزِموا ما كان عليه هو وأصحابه رضي الله عنهم ، وهم الذين قال فيهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق
ظاهرين لا يَضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله " . أما من
أخرجته بدعته عن الإسلام ، فإنه من أمة الدعوة لا الإجابة ، فيخلد في النار
، وهذا هو الراجح .
وقيل المراد بالأمة في هذا الحديث أمة الدعوة ، وهي
عامة تشمل كل من بُعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، مَن آمن منهم ومن
كفر ، والمراد بالواحدة أمة الإجابة وهي خاصة بمن آمن بالنبي صلى الله عليه
وسلم ، إيماناً صادقاً ومات على ذلك ، وهذه هي الفرقة الناجية من النار
إما بلا سابقة عذاب وإما بعد سابقة عذاب ، ومآلها الجنة .
وأما الاثنتان
والسبعون فِرقة فهي ما عدا الفرقة الناجية ، وكلها كافرة مخلدة في النار
وبهذا يتبين أن أمة الدعوة أعمُّ من أمة الإجابة ، فكل من كان من أمة
الإجابة فهو من أمة الدعوة ، وليس كل من كام من أمة الدعوة من أمة الإجابة .
اللجنة الدائمة
* * *