الحمار هو رمز حيوي ومهم ليس في مصر
وحدها ولكن في العالم أجمع، الحمار هو حيوان رائع صبور مطيع، ووفي، الحمار
صوته عالٍ "نهيقه" يسمعه الجميع، وأحيانا يعجب بنفسه فيتمعنن ويجلجل
بمقطوعاته النهيقية..
وحدها ولكن في العالم أجمع، الحمار هو حيوان رائع صبور مطيع، ووفي، الحمار
صوته عالٍ "نهيقه" يسمعه الجميع، وأحيانا يعجب بنفسه فيتمعنن ويجلجل
بمقطوعاته النهيقية..
وفي بلغاريا رشح حزب في مدينة
“فارنا” حمارا لمنافسة رئيس بلدية المدينة على منصب عمدة البلدية الواقعة
على البحر الأسود، وذلك في الانتخابات المحلية للمدينة.
“فارنا” حمارا لمنافسة رئيس بلدية المدينة على منصب عمدة البلدية الواقعة
على البحر الأسود، وذلك في الانتخابات المحلية للمدينة.
و اقتاد أنصار الحمار و اسمه
“ماركو” مرشحهم المفضل إلى مهرجان خطابي علني، لتقديمه إلى الجمهور ونقلت
وكالة أنباء صوفيا عن أعضاء الحزب قولهم، لقد رشحنا الحمار للمنصب، لأنه لا
فرق بينه وبين العمدة الحالي، يوردانوف، فكلاهما مطيع لسيده.
“ماركو” مرشحهم المفضل إلى مهرجان خطابي علني، لتقديمه إلى الجمهور ونقلت
وكالة أنباء صوفيا عن أعضاء الحزب قولهم، لقد رشحنا الحمار للمنصب، لأنه لا
فرق بينه وبين العمدة الحالي، يوردانوف، فكلاهما مطيع لسيده.
وفي مصر وتحديدا في حي شرق شبرا
الخيمة أقدم 8 أشخاص من أصحاب العربات التي تجرها الحمير بتنظيم سباق
لاختيار "أحسن حمار" حيث تم تنظيم سباق بعرباتهم في الشارع.
الخيمة أقدم 8 أشخاص من أصحاب العربات التي تجرها الحمير بتنظيم سباق
لاختيار "أحسن حمار" حيث تم تنظيم سباق بعرباتهم في الشارع.
وذكرت صحيفة “الأهرام” المصرية
أن من سيحصل على اللقب هو الحمار الذي يسبق الحمير الأخرى، وقد أدّى السباق
لتعطل حركة السير والمرور بالحي، فتم إلقاء القبض على منظمي السباق
وأحيلوا للنيابة وتم تغريم كل منهم ألف جنيه مصري كمخالفة لتعطيل المرور
وتنظيم سباق بدون ترخيص داخل المدينة.
أن من سيحصل على اللقب هو الحمار الذي يسبق الحمير الأخرى، وقد أدّى السباق
لتعطل حركة السير والمرور بالحي، فتم إلقاء القبض على منظمي السباق
وأحيلوا للنيابة وتم تغريم كل منهم ألف جنيه مصري كمخالفة لتعطيل المرور
وتنظيم سباق بدون ترخيص داخل المدينة.
وفي المنوفية أتحفنا الزميل
العزيز والصديق أمين الدوبلي منذ سنوات أكاد لا أذكر عددها بخبر تنظيم أحد
مراكز الشباب لسباق حمير ذا طابع حكومي، لاختيار أسرع حمار.
العزيز والصديق أمين الدوبلي منذ سنوات أكاد لا أذكر عددها بخبر تنظيم أحد
مراكز الشباب لسباق حمير ذا طابع حكومي، لاختيار أسرع حمار.
إذا فالحمار موجود وله قيمة وله
دور في الرياضة، وفي الإعلام الرياضي المصري، لابد أن يأخذ الحمار فرصته في
التعبير عن نفسه وعرض وجهات نظره مع أقرانه من الحمير، وهو لن يختلف كثيرا
عن الموجودين في الساحة الإعلامية حاليا، فلما التفرقة؟ لابد أن يأخذ
الحمار فرصته وينهق كيفما يشاء فعلى الأقل الحمار لن يصنع نهيقه خلافات بين
باقي الحمير، ولن يدعو لانقسام، كما أن الحمار لن يجري وراء الحملات
الإعلانية المشبوهة ولن يتملق السلطة أو ينفذ مخططات أصحاب القنوات من أجل
حفنة برسيم..
دور في الرياضة، وفي الإعلام الرياضي المصري، لابد أن يأخذ الحمار فرصته في
التعبير عن نفسه وعرض وجهات نظره مع أقرانه من الحمير، وهو لن يختلف كثيرا
عن الموجودين في الساحة الإعلامية حاليا، فلما التفرقة؟ لابد أن يأخذ
الحمار فرصته وينهق كيفما يشاء فعلى الأقل الحمار لن يصنع نهيقه خلافات بين
باقي الحمير، ولن يدعو لانقسام، كما أن الحمار لن يجري وراء الحملات
الإعلانية المشبوهة ولن يتملق السلطة أو ينفذ مخططات أصحاب القنوات من أجل
حفنة برسيم..
والحمار لن يأخذ الملايين في
الحلقات ولن يدعي يوما أنه حصانا أو أسدا، بل سيظل حمارا مقتنع بحموريته،
وليكن اسم برنامجه "مساء الحمار" أو "الكرة مع الحمار" أو حتى "حمار كوره"
أو أن يكون اسمه قنبلة الموسم "حُمار وحلاوة"!
الحلقات ولن يدعي يوما أنه حصانا أو أسدا، بل سيظل حمارا مقتنع بحموريته،
وليكن اسم برنامجه "مساء الحمار" أو "الكرة مع الحمار" أو حتى "حمار كوره"
أو أن يكون اسمه قنبلة الموسم "حُمار وحلاوة"!
دعونا نشجع الحمار ولننسحب أمامه
ولكن طبعا فلنجري اختبارات حمير "مش أي حمار يعني"، ومن الممكن أن ننظم
مسابقة "حمار أيدول" أو "حمير جات تالنت" لاختيار الحمير الأنسب لأداء مهمة
الإعلام الرياضي، وصدقوني فالحمير هي الحل لمستقبل إعلامي أفضل.. مستقبل
بلا حساسيات بلا تسخين، مستقبل منزوع الفتنة والصراعات، فلنستمع لنهيقهم
ولنشجعهم فلن يكونوا أسوأ من الموجودين!
ولكن طبعا فلنجري اختبارات حمير "مش أي حمار يعني"، ومن الممكن أن ننظم
مسابقة "حمار أيدول" أو "حمير جات تالنت" لاختيار الحمير الأنسب لأداء مهمة
الإعلام الرياضي، وصدقوني فالحمير هي الحل لمستقبل إعلامي أفضل.. مستقبل
بلا حساسيات بلا تسخين، مستقبل منزوع الفتنة والصراعات، فلنستمع لنهيقهم
ولنشجعهم فلن يكونوا أسوأ من الموجودين!