أشارت وسائل الإعلام في زيمبابوي اليوم الاحد إلى أن الاتحاد الدولي
لكرة القدم (فيفا) لن يستخدم الرأفة مع جميع القائمين على كرة القدم في
زيمبابوي المتورطين في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
ونقلت صحيفة صنداي ميل عن كريس اياتون مدير الأمن بالفيفا ، المتواجد حاليا
في هراري ، قوله ، أن جميع لاعبي ومسئولي كرة القدم في زيمبابوي ، الذين
أدينوا بتهمة التلاعب بنتائج المباريات سيتم معاقبتهم وفقا للقانون.
وأضاف المسئول "لا يوجد عفو ، نريد كرة القدم أن تكون نظيفة ، لأن المجرمين
يحصلون على أفضلية من خلال الرياضة ، لم ندعو إلى المراهنة والآن ، بسبب
المراهنة اصبح لدينا مجرمين".
وأشار "لدينا معيار صارم للتعامل مع التلاعب بنتائج المباريات ، نتفهم أن هناك مشكلة كبيرة الآن تواجه الرياضة".
ووجهت اتهامات لأعضاء المنتخب الوطني في زيمبابوي ومسئولي الفريق بتعمد
الخسارة في مباريات للفريق فيما بين عامي 2007 و2010 في اسيا. وتردد أن
أسماء قائد منتخب زيمبابوي السابق والمدرب صنداي تشيدزامبوا والعديد من
أبرز لاعبي الفريق ومحرر رياضي وردت في التقرير الذي يضم 162 صفحة ويتهمهم
بتلقي رشاوي.
وأوضح تقرير أن السنغافوري ويلسون راج بيرومال ، المقيم في لندن وتم
اعتقاله في شباط/فبراير الماضي ، كان همزة الوصل بين مجموعة المتلاعبين في
نتائج المباريات في ماليزيا وتايلاند وسورية.
كما أشار التقرير إلى رئيسة اتحاد الكرة في زيمبابوي السابقة هنرييتا
روشوايا ، والتي كانت قد أقيلت من منصبها العام الماضي لقيامها بإرسال فرق
إلى آسيا دون ترخيص.