دعا رئيس «المجلس الوطني لقوى الثورة» اليمني المعارض محمد سالم باسندوه
دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ «موقف حاسم من نظام
الرئيس علي عبدالله صالح»، وشدد على أن «بقاء هذا النظام سيؤدي إلى أخطار
كثيرة على دول الخليج والمجتمع الدولي».
وقال باسندوه في تصريح إلى «الحياة» في الدوحة التي يزورها «ما زلنا
ملتزمين مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وقد وقعناها في 21 أيار (مايو)
الماضي»، مؤكداً أن «العائق الوحيد أمام تنفيذها هو عدم توقيع الرئيس
صالح».
وأضاف أن عدم توقيعها جعل «الجميع يفقدون الثقة في صدقيته». واعتبر أن
«بقاء هذا النظام سيؤدي إلى أخطار كثيرة على دول مجلس التعاون وشعوبها
ومصالحها أيضاً، وكذلك إلى أخطار كبيرة على مصالح المجتمع الدولي، وخير
لإخواننا في هذه الدول والمجتمع الدولي أن يتخذوا موقفاً حاسماً من هذا
النظام».
وعن الموقف الأميركي من التطورات اليمنية قال باسندوه إن الولايات
المتحدة «لا تعترف بالرئيس صالح كما يقول سفيرها في اليمن. هو قال إنه لا
يعترف بالرئيس ويتعامل مع نائب الرئيس» عبد ربه منصور هادي.
وحول المخاوف في احتمال اندلاع حرب أهلية في اليمن رأى باسندوه أن «هذه
المخاوف يروج لها النظام، وإذا حدثت فلن نكون نحن مسؤولين عنها، وإنما
سيكون المسؤول عنها النظام الفاسد القائم».
دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ «موقف حاسم من نظام
الرئيس علي عبدالله صالح»، وشدد على أن «بقاء هذا النظام سيؤدي إلى أخطار
كثيرة على دول الخليج والمجتمع الدولي».
وقال باسندوه في تصريح إلى «الحياة» في الدوحة التي يزورها «ما زلنا
ملتزمين مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وقد وقعناها في 21 أيار (مايو)
الماضي»، مؤكداً أن «العائق الوحيد أمام تنفيذها هو عدم توقيع الرئيس
صالح».
وأضاف أن عدم توقيعها جعل «الجميع يفقدون الثقة في صدقيته». واعتبر أن
«بقاء هذا النظام سيؤدي إلى أخطار كثيرة على دول مجلس التعاون وشعوبها
ومصالحها أيضاً، وكذلك إلى أخطار كبيرة على مصالح المجتمع الدولي، وخير
لإخواننا في هذه الدول والمجتمع الدولي أن يتخذوا موقفاً حاسماً من هذا
النظام».
وعن الموقف الأميركي من التطورات اليمنية قال باسندوه إن الولايات
المتحدة «لا تعترف بالرئيس صالح كما يقول سفيرها في اليمن. هو قال إنه لا
يعترف بالرئيس ويتعامل مع نائب الرئيس» عبد ربه منصور هادي.
وحول المخاوف في احتمال اندلاع حرب أهلية في اليمن رأى باسندوه أن «هذه
المخاوف يروج لها النظام، وإذا حدثت فلن نكون نحن مسؤولين عنها، وإنما
سيكون المسؤول عنها النظام الفاسد القائم».