الدوحة، سنغافورة ، كان - رويترز - توقعت «وكالة الطاقة الدولية» أمس أن
تظل أسعار النفط مرتفعة مع تخلف الاستثمارات في التنقيب عن حقول جديدة، عن
مواكبة الازدهار في الطلب على الطاقة من الصين والهند، وصعود اقتصادات
الشرق الأوسط.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في الوكالة، فاتح بيرول، أمام حشد من
مسؤولي الشركات على هامش اجتماع قمة «مجموعة العشرين»: «انتهى عصر النفط
الرخيص، علينا أن نواجه أسعاراً مرتفعة ومتقلبة للنفط في الأعوام المقبلة».
ورأى حاجة لاستثمارات ضخمة لزيادة إنتاج النفط والغاز. وأفادت تقديرات
وكالة الطاقة الشهر الماضي بأن العالم يحتاج إلى إنفاق 38 تريليون دولار
لتلبية الطلب المتوقع على الطاقة حتى عام 2035، بزيادة 15 في المئة على
توقعاتها في عام 2010 التي قدرت الحاجة بنحو 33 تريليوناً.
إلى ذلك، أكد وزير الطاقة القطري، محمد السادة، أن أساسيات سوق النفط
متوازنة. وقال في تصريح إلى وكالة «رويترز» على هامش مؤتمر في الدوحة:
«كيفية مواجهة منطقة اليورو للتحدي تهيمن على حركة أسعار النفط يومياً».
غير أن السادة أوضح أنه في ما يتعلق بالعرض والطلب فإن سوق النفط تبدو
في حالة جيدة. وقال: «العوامل الأساسية تبدو جيدة جداً، مستويات العرض
والطلب والمخزونات صحية للغاية، لا أحد يشكو من ذلك». وامتنع الوزير القطري
عن التعليق على التحوط النفطي بعد أن قال أول من أمس إن قطر تبحث تجنيب
بعض إنتاجها النفطي بغرض التحوط.
الأسعار
فاجأت السعودية الأسواق بخفض السعر الرسمي للبيع لأربعة من خمسة أنواع
من النفط بما يوازي خمسة سنتات إلى 1.70 دولار للبرميل خلافاً لتوقعات في
استطلاع أجرته وكالة «رويترز» وأظهر أن المحللين مالوا لتوقع رفع أسعار
ثلاثة أنواع. وخفضت المملكة سعر «الخام العربي المتوسط» خمسة سنتات فى
مواجهة توقعات برفعه بما بين 15 سنتاً ودولار كامل للبرميل. وارتفع «الخام
العربى الثقيل» 20 سنتاً بمقدار أقل من التوقعات برفعه بما بين 50 سنتاً
ودولار للبرميل.
وقال متعامل من جنوب شرقي آسيا: «نظرياً فإنهم يجب أن يرفعوا سعر البيع
الرسمي للخام العربي المتوسط». وعزا متعاملون انخفاض الأسعار إلى ضعف هيكل
سوق دبي بنهاية الشهر الماضي وانخفاض حاد فى نواتج تكسير النافتا. وتابع
المتعامل: «شحنات شهر كانون الثاني (يناير) ستصل فى شباط ومن بعدها سيبدأ
الطلب في الهدوء قليلاً».
انخفضت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي، مزيج «برنت»، أكثر من دولار
بسبب مخاوف من أن الطلب العالمي على الخام سيتراجع مع تدهور التوقعات
للاقتصاد العالمي.
وجرى تداول عقود «برنت» تسليم كانون الأول (ديسمبر) منخفضة 1.19 دولار
عند 108.15 دولار للبرميل، بعدما هبطت إلى 107.85 دولار في وقت سابق. وخسر
الخام الأميركي الخفيف 1.30 دولار إلى 91.21 دولار للبرميل.
الى ذلك، أكد متعامل أن المملكة العربية السعودية خفضت، على غير
المتوقع، أسعار معظم أنواع النفط الخام لشهر كانون الأول، في خطوة يمكن أن
تخفف من ضغوط تكاليف مصافي البترول وكذلك تأثيراتها في أسعار الأنواع
الأخرى من النفط العالي الكبريت بعد ارتفاع علاوة الأسعار في السوق الفورية
لمستويات قياسية أخيراً.
تظل أسعار النفط مرتفعة مع تخلف الاستثمارات في التنقيب عن حقول جديدة، عن
مواكبة الازدهار في الطلب على الطاقة من الصين والهند، وصعود اقتصادات
الشرق الأوسط.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في الوكالة، فاتح بيرول، أمام حشد من
مسؤولي الشركات على هامش اجتماع قمة «مجموعة العشرين»: «انتهى عصر النفط
الرخيص، علينا أن نواجه أسعاراً مرتفعة ومتقلبة للنفط في الأعوام المقبلة».
ورأى حاجة لاستثمارات ضخمة لزيادة إنتاج النفط والغاز. وأفادت تقديرات
وكالة الطاقة الشهر الماضي بأن العالم يحتاج إلى إنفاق 38 تريليون دولار
لتلبية الطلب المتوقع على الطاقة حتى عام 2035، بزيادة 15 في المئة على
توقعاتها في عام 2010 التي قدرت الحاجة بنحو 33 تريليوناً.
إلى ذلك، أكد وزير الطاقة القطري، محمد السادة، أن أساسيات سوق النفط
متوازنة. وقال في تصريح إلى وكالة «رويترز» على هامش مؤتمر في الدوحة:
«كيفية مواجهة منطقة اليورو للتحدي تهيمن على حركة أسعار النفط يومياً».
غير أن السادة أوضح أنه في ما يتعلق بالعرض والطلب فإن سوق النفط تبدو
في حالة جيدة. وقال: «العوامل الأساسية تبدو جيدة جداً، مستويات العرض
والطلب والمخزونات صحية للغاية، لا أحد يشكو من ذلك». وامتنع الوزير القطري
عن التعليق على التحوط النفطي بعد أن قال أول من أمس إن قطر تبحث تجنيب
بعض إنتاجها النفطي بغرض التحوط.
الأسعار
فاجأت السعودية الأسواق بخفض السعر الرسمي للبيع لأربعة من خمسة أنواع
من النفط بما يوازي خمسة سنتات إلى 1.70 دولار للبرميل خلافاً لتوقعات في
استطلاع أجرته وكالة «رويترز» وأظهر أن المحللين مالوا لتوقع رفع أسعار
ثلاثة أنواع. وخفضت المملكة سعر «الخام العربي المتوسط» خمسة سنتات فى
مواجهة توقعات برفعه بما بين 15 سنتاً ودولار كامل للبرميل. وارتفع «الخام
العربى الثقيل» 20 سنتاً بمقدار أقل من التوقعات برفعه بما بين 50 سنتاً
ودولار للبرميل.
وقال متعامل من جنوب شرقي آسيا: «نظرياً فإنهم يجب أن يرفعوا سعر البيع
الرسمي للخام العربي المتوسط». وعزا متعاملون انخفاض الأسعار إلى ضعف هيكل
سوق دبي بنهاية الشهر الماضي وانخفاض حاد فى نواتج تكسير النافتا. وتابع
المتعامل: «شحنات شهر كانون الثاني (يناير) ستصل فى شباط ومن بعدها سيبدأ
الطلب في الهدوء قليلاً».
انخفضت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي، مزيج «برنت»، أكثر من دولار
بسبب مخاوف من أن الطلب العالمي على الخام سيتراجع مع تدهور التوقعات
للاقتصاد العالمي.
وجرى تداول عقود «برنت» تسليم كانون الأول (ديسمبر) منخفضة 1.19 دولار
عند 108.15 دولار للبرميل، بعدما هبطت إلى 107.85 دولار في وقت سابق. وخسر
الخام الأميركي الخفيف 1.30 دولار إلى 91.21 دولار للبرميل.
الى ذلك، أكد متعامل أن المملكة العربية السعودية خفضت، على غير
المتوقع، أسعار معظم أنواع النفط الخام لشهر كانون الأول، في خطوة يمكن أن
تخفف من ضغوط تكاليف مصافي البترول وكذلك تأثيراتها في أسعار الأنواع
الأخرى من النفط العالي الكبريت بعد ارتفاع علاوة الأسعار في السوق الفورية
لمستويات قياسية أخيراً.