يبدأ أكثر من ثلاثة ملايين حاج اليوم (الجمعة) بالتوجه إلى مشعر منى
لقضاء يوم التروية والمبيت فيها، وسط استعدادات متكاملة للجهات المعنية
بخدمة الحجاج. وانتشرت قوات الأمن في جميع أنحاء المشاعر للإشراف على حركة
الحجاج حتى استقرارهم في منى.
وتباشر الجهات الحكومية عملها في مشعر منى اليوم، وسط استعدادات لتصعيد
الحجاج إلى مشعر عرفات حيث يقضون فيها اليوم التاسع، ويؤدون صلاتي الظهر
والعصر جمعاً وقصراً، ويمكثون فيها حتى مغيب الشمس.
وجنّدت الجهات الحكومية طاقاتها البشرية كافة، إذ وضعت الخطط اللازمة من
أجل راحة الحجاج من خلال تقديم الخدمات الصحية والأمنية والغذائية للحجاج
لقضاء يوم التروية قبل النفرة إلى مشعر عرفات يوم غد (السبت). ونشطت قيادة
أمن الحج في تنفيذ خطةٍ متكاملة على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة
المكرمة إلى مِنى، إضافةً إلى تنظيم عملية حركة المشاة الى مشعر مِنى.
وجهزت وزارة الشؤون الاجتماعية عدداً من مراكز الإيواء لاستقبال الحجاج
في حال حدوث حالات طارئة، إضافةً إلى تخصيص وزارة الصحة سيارات الإسعاف
المجهزة بالمعدات الطبية على الطرق التي يسلكها الحجاج، علاوةً على اكتمال
استعدادات المستشفيات والمراكز الصحية في منى لاستقبال المرضى والمراجعين
وتقديم الخدمات الطبية لهم.
وأوضح المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل
طاوي لـ «الحياة»، أن إدارته وضعت طاقاتها البشرية في خدمة الحجاج. وقال:
«تم استكمال وتجهيز جميع مراكز الإيواء في المشاعر المقدسة وتزويدها
بالطاقات البشرية التي تشرف عليها من خلال خطط وضعت في هذا الشأن».
ونشرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عدداً من
المواقع الإرشادية لخدمة الحجاج، والإجابة عن استفساراتهم، إضافةً إلى
توزيع عشرات الآلاف من الكتيبات والنشرات والمطويات التوعوية بلغاتٍ عدة،
فضلاً عن تنظيم عددٍ من المحاضرات والندوات التوعوية التي يلقيها علماء
وطلبة علم مختصون، فيما وضعت مكبرات صوت لتبث من خلالها المواد التوعوية
والإرشادية.
وانطلقت أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة بكامل طاقته الاستيعابية
البالغة 72 ألف حاج في الساعة الواحدة أول من أمس، وأوضح المدير العام
لمشروع قطار المشاعر المقدسة في وزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس فهد
بن محمد أبوطربوش أن القطار سينقل على متنه نصف مليون حاج خلال ست ساعات،
وذلك من مشعر منى مروراً بمزدلفة وصولاً إلى عرفات، إضافةً إلى نقل مليون
حاج خلال أيام التشريق.
وبتشغيل القطار بكامل طاقته الاستيعابية سيخلو مشعر منى من أكثر من 30
ألف سيارة من شبكة الطرق داخل المشاعر، وهي السيارات التي يستخدمها حجاج
الداخل من مواطنين ومقيمين، إضافةً إلى حجاج الخليج وحجاج البر من الخارج.
وأكد المهندس أبوطربوش أن مواقع المحطات اختيرت بمشاركة جميع الجهات ذات
العلاقة مثل وزارة الحج والأمن العام، بما يضمن سهولة الوصول إليها
وانسيابية الحركة وتغطيتها لأماكن وجود الحجاج المستهدفين بشكل سليم.
وأكد تنظيم الرحلات وخدمات النقل بما يتناسب مع أوقات الاستخدام، إذ يتم
النقل في أوقات الذروة «التصعيد والنفرة» بنظام مجموعات من ثلاث محطات
مغادرة إلى ثلاث محطات وصول، أما في بقية الأوقات فيتم العمل بنظام المترو
العادي»، مشيراً إلى أن العمل يتم بنظام التفويج والتحكم بالحشود، على غرار
ما تم في منشأة الجمرات الحديثة، إذ سيستخدم العد الإلكتروني للداخلين
والخارجين من المحطات، وتتم المراقبة بالكاميرات الحاسوبية الحرارية.
وتكتسي منى اليوم بحلةٍ بيضاء مرحبةً بضيوف الرحمن الذين لبوا النداء
وقدموا إليها في يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم
قدم في العام العاشر من الهجرة في حجة الوداع ليوضح للمسلمين نسكهم،
فيسيروا عليها كل عام ملبين نداء الحق في صفوف موحدة وبرداء واحد لا يتغير
لونه بتغير الشخصيات، فبياضه الناصع توافق مع بياض خيام منى التي ازدانت
بحلتها البيضاء لتعلن للعالم نقاء وبياض قلوب المسلمين وتوحّدهم في
العبادات وإن فرقتهم الخلافات.
لقضاء يوم التروية والمبيت فيها، وسط استعدادات متكاملة للجهات المعنية
بخدمة الحجاج. وانتشرت قوات الأمن في جميع أنحاء المشاعر للإشراف على حركة
الحجاج حتى استقرارهم في منى.
وتباشر الجهات الحكومية عملها في مشعر منى اليوم، وسط استعدادات لتصعيد
الحجاج إلى مشعر عرفات حيث يقضون فيها اليوم التاسع، ويؤدون صلاتي الظهر
والعصر جمعاً وقصراً، ويمكثون فيها حتى مغيب الشمس.
وجنّدت الجهات الحكومية طاقاتها البشرية كافة، إذ وضعت الخطط اللازمة من
أجل راحة الحجاج من خلال تقديم الخدمات الصحية والأمنية والغذائية للحجاج
لقضاء يوم التروية قبل النفرة إلى مشعر عرفات يوم غد (السبت). ونشطت قيادة
أمن الحج في تنفيذ خطةٍ متكاملة على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة
المكرمة إلى مِنى، إضافةً إلى تنظيم عملية حركة المشاة الى مشعر مِنى.
وجهزت وزارة الشؤون الاجتماعية عدداً من مراكز الإيواء لاستقبال الحجاج
في حال حدوث حالات طارئة، إضافةً إلى تخصيص وزارة الصحة سيارات الإسعاف
المجهزة بالمعدات الطبية على الطرق التي يسلكها الحجاج، علاوةً على اكتمال
استعدادات المستشفيات والمراكز الصحية في منى لاستقبال المرضى والمراجعين
وتقديم الخدمات الطبية لهم.
وأوضح المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل
طاوي لـ «الحياة»، أن إدارته وضعت طاقاتها البشرية في خدمة الحجاج. وقال:
«تم استكمال وتجهيز جميع مراكز الإيواء في المشاعر المقدسة وتزويدها
بالطاقات البشرية التي تشرف عليها من خلال خطط وضعت في هذا الشأن».
ونشرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عدداً من
المواقع الإرشادية لخدمة الحجاج، والإجابة عن استفساراتهم، إضافةً إلى
توزيع عشرات الآلاف من الكتيبات والنشرات والمطويات التوعوية بلغاتٍ عدة،
فضلاً عن تنظيم عددٍ من المحاضرات والندوات التوعوية التي يلقيها علماء
وطلبة علم مختصون، فيما وضعت مكبرات صوت لتبث من خلالها المواد التوعوية
والإرشادية.
وانطلقت أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة بكامل طاقته الاستيعابية
البالغة 72 ألف حاج في الساعة الواحدة أول من أمس، وأوضح المدير العام
لمشروع قطار المشاعر المقدسة في وزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس فهد
بن محمد أبوطربوش أن القطار سينقل على متنه نصف مليون حاج خلال ست ساعات،
وذلك من مشعر منى مروراً بمزدلفة وصولاً إلى عرفات، إضافةً إلى نقل مليون
حاج خلال أيام التشريق.
وبتشغيل القطار بكامل طاقته الاستيعابية سيخلو مشعر منى من أكثر من 30
ألف سيارة من شبكة الطرق داخل المشاعر، وهي السيارات التي يستخدمها حجاج
الداخل من مواطنين ومقيمين، إضافةً إلى حجاج الخليج وحجاج البر من الخارج.
وأكد المهندس أبوطربوش أن مواقع المحطات اختيرت بمشاركة جميع الجهات ذات
العلاقة مثل وزارة الحج والأمن العام، بما يضمن سهولة الوصول إليها
وانسيابية الحركة وتغطيتها لأماكن وجود الحجاج المستهدفين بشكل سليم.
وأكد تنظيم الرحلات وخدمات النقل بما يتناسب مع أوقات الاستخدام، إذ يتم
النقل في أوقات الذروة «التصعيد والنفرة» بنظام مجموعات من ثلاث محطات
مغادرة إلى ثلاث محطات وصول، أما في بقية الأوقات فيتم العمل بنظام المترو
العادي»، مشيراً إلى أن العمل يتم بنظام التفويج والتحكم بالحشود، على غرار
ما تم في منشأة الجمرات الحديثة، إذ سيستخدم العد الإلكتروني للداخلين
والخارجين من المحطات، وتتم المراقبة بالكاميرات الحاسوبية الحرارية.
وتكتسي منى اليوم بحلةٍ بيضاء مرحبةً بضيوف الرحمن الذين لبوا النداء
وقدموا إليها في يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم
قدم في العام العاشر من الهجرة في حجة الوداع ليوضح للمسلمين نسكهم،
فيسيروا عليها كل عام ملبين نداء الحق في صفوف موحدة وبرداء واحد لا يتغير
لونه بتغير الشخصيات، فبياضه الناصع توافق مع بياض خيام منى التي ازدانت
بحلتها البيضاء لتعلن للعالم نقاء وبياض قلوب المسلمين وتوحّدهم في
العبادات وإن فرقتهم الخلافات.