تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
من قصص صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
أنفق أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- معظم ماله في شراء من أسلم
من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه
بهم ساداتهم من مشركي قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين
من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس
فنزل فيه قوله تعالى( وسَيُجَنَّبُها الأتْقَى الذِيِ يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكّى )
000
سورة الليل ( آية 17-21 )000
***************************************
بعد أن أسلم سعد بن أبي وقّاص ، سمعت أمه بخبر اسلامه حتى
ثارت ثائرتها فأقبلت عليه تقول يا سعد000ما هذا الدين الذي اعتنقته
فصرفك عن دين أمك و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا
أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك
التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر )000فقال لاتفعلي يا أماه فأنا لا
أدع ديني لأي شيء )000إلا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على
ذلك فهزل جسمها وخارت قواها000فلما رأها سعد قال لها يا أماه اني
على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس
فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء )000فلما رأت
الجد أذعنت وأكلت وشربت000
ونزل قوله تعالى وَوَصّيْنَا الإنْسانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أمُّهُ وَهْناً على وَهْن
وفِصَاله في عامَيْن أن اشْكُر لي ولوالدَيْكَ إليّ المَصير000وأن جاهَدَاك
على أن تُشْرِك بِي ما ليْسَ لك بِهِ عِلم فلا تُطِعْهما وصَاحِبْهُما في الدنيا
مَعْروفـا واتّبِع سَبيـل مَنْ أنابَ اليّ ثُمّ إليّ مَرْجِعكـم فَأنَبّئَكـم بما كُنْتُم
تعملـون )000
سورة لقمان ( آية 14 - 15)000
*********************************
ولقد سجل القرآن الكريم شرف الصحبة لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-
مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثناء الهجرة الى المدينة المنوره0
فقال تعالى ( ثَانِي اثْنَيْن إذْ هُمَا فِي الغَارِ ، إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللّهَ مَعَنَا )000
سورة التوبة ( آية 40 )000
من قصص صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
أنفق أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- معظم ماله في شراء من أسلم
من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه
بهم ساداتهم من مشركي قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين
من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس
فنزل فيه قوله تعالى( وسَيُجَنَّبُها الأتْقَى الذِيِ يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكّى )
000
سورة الليل ( آية 17-21 )000
***************************************
بعد أن أسلم سعد بن أبي وقّاص ، سمعت أمه بخبر اسلامه حتى
ثارت ثائرتها فأقبلت عليه تقول يا سعد000ما هذا الدين الذي اعتنقته
فصرفك عن دين أمك و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا
أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك
التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر )000فقال لاتفعلي يا أماه فأنا لا
أدع ديني لأي شيء )000إلا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على
ذلك فهزل جسمها وخارت قواها000فلما رأها سعد قال لها يا أماه اني
على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس
فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء )000فلما رأت
الجد أذعنت وأكلت وشربت000
ونزل قوله تعالى وَوَصّيْنَا الإنْسانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أمُّهُ وَهْناً على وَهْن
وفِصَاله في عامَيْن أن اشْكُر لي ولوالدَيْكَ إليّ المَصير000وأن جاهَدَاك
على أن تُشْرِك بِي ما ليْسَ لك بِهِ عِلم فلا تُطِعْهما وصَاحِبْهُما في الدنيا
مَعْروفـا واتّبِع سَبيـل مَنْ أنابَ اليّ ثُمّ إليّ مَرْجِعكـم فَأنَبّئَكـم بما كُنْتُم
تعملـون )000
سورة لقمان ( آية 14 - 15)000
*********************************
ولقد سجل القرآن الكريم شرف الصحبة لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-
مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثناء الهجرة الى المدينة المنوره0
فقال تعالى ( ثَانِي اثْنَيْن إذْ هُمَا فِي الغَارِ ، إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللّهَ مَعَنَا )000
سورة التوبة ( آية 40 )000