الخمر حرام وشاربها اثم
س - ما حكم في المسلم الذي يشرب الخمر ولا يقبل النصح ، ويعلل ذلك بقوله إن الله هو الوحيد الذي يحاسبه ، ولا تسمح لأحد ان يتدخل في شؤونه ، فهل يجوز للمسلمين أن يتعاونوا معه أم لا ؟
ج- يجب على من عرف الحق من المسلمين أن يبلغه قدر طاقته ، وأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حسب استطاعته ، فإن قبلت نصحيته فالحمد لله ، وإلا رفع أمر من ارتكب المنكر أو فرط في الواجبات إلى ولي الأمر العام أو الخاص ، ليأخذ على يد المسيء حتى يرتدع .
ودعوى من يشرب الخمر ، ويصر على ذلك أنه لا يحاسبه أحد على شربها ، ولا يسمح لأحد أن يتدخل في شؤونه غير صحيحة إذا كان يشربها علناً ، فإن من يراه يشربها مكلف بالإنكالر عليه حسب استطاعته ، فإن لم يقم بالواجب عليه نحو من يرتكب النكر عوقب على تفريطه في واجب البلاغ والإنكار ، فليس شرب إنسان الخمر علنا مما يختص جرمه بالشارب ، بل يعود ضرره على المجتمع في الدنيا ، وخطره يوم القيامة على الشارب والمفرط في الإنكار عليه ، وفي الأخذ علي يده ، وعلى عرف من المسلمين حال المجرم أن يهجره في المعاملات ، وألا يخالطه إلا بقدر ما ينصح له ، وما يضطره إليه فيه ، وليجتهد ما استطاع في إبلاغ ذلك إلى ولاة الأمر ، ليقيموا عليه الحد ردعاً له ولغيره ، وقطعاً لدابر الشر والفساد وتطهير المجتمع من ذلك الوباء .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
* * *
س - ما حكم في المسلم الذي يشرب الخمر ولا يقبل النصح ، ويعلل ذلك بقوله إن الله هو الوحيد الذي يحاسبه ، ولا تسمح لأحد ان يتدخل في شؤونه ، فهل يجوز للمسلمين أن يتعاونوا معه أم لا ؟
ج- يجب على من عرف الحق من المسلمين أن يبلغه قدر طاقته ، وأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حسب استطاعته ، فإن قبلت نصحيته فالحمد لله ، وإلا رفع أمر من ارتكب المنكر أو فرط في الواجبات إلى ولي الأمر العام أو الخاص ، ليأخذ على يد المسيء حتى يرتدع .
ودعوى من يشرب الخمر ، ويصر على ذلك أنه لا يحاسبه أحد على شربها ، ولا يسمح لأحد أن يتدخل في شؤونه غير صحيحة إذا كان يشربها علناً ، فإن من يراه يشربها مكلف بالإنكالر عليه حسب استطاعته ، فإن لم يقم بالواجب عليه نحو من يرتكب النكر عوقب على تفريطه في واجب البلاغ والإنكار ، فليس شرب إنسان الخمر علنا مما يختص جرمه بالشارب ، بل يعود ضرره على المجتمع في الدنيا ، وخطره يوم القيامة على الشارب والمفرط في الإنكار عليه ، وفي الأخذ علي يده ، وعلى عرف من المسلمين حال المجرم أن يهجره في المعاملات ، وألا يخالطه إلا بقدر ما ينصح له ، وما يضطره إليه فيه ، وليجتهد ما استطاع في إبلاغ ذلك إلى ولاة الأمر ، ليقيموا عليه الحد ردعاً له ولغيره ، وقطعاً لدابر الشر والفساد وتطهير المجتمع من ذلك الوباء .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
* * *