حكم القات والدخان وصحبة من يتناولها
س - ما الحكم في القات والدخان اللذين انتشروا بين بعض المسلمين ؟ وما حكم صحبة من يتناول أحدهما أو كلاهما ؟ وماذا يجب على رائد الأسرة نحو ابنه أو أخيه إن كان يتعاطى شيئاً من هذين الصنفين ؟
ج- لا ريب في تحريم القات والدخان لمضارها الكثيرة وتخديرهما في بعض الأحيان ، وإسكارهما في بعض الأحيان كما صرح بذلك الثقات العارفون بهما ، وقد ألف العلماء في تحريمهما مؤلفات كثيرة ومنهم شيخنا العلامة الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ مفتي البلاد السعودية سابقاً - رحمه الله .
فالواجب على كل مسلم تركهما والحذر منهما ولا يجوز بيعهما ولا شراؤهما ولا التجارة فيهما وثمنهما حرام وسحت ، نسأل الله المسلمين العافية منهما .
ولا تجوز صحبة من يتناولهما أو غيرهما من أنواع المسكرات ، لأن ذلك من أسباب وقوعه فيهما ، والواجب على المسلم أينما كان صحبة الأخيار والحذر من صحبة الأشرار، وقد شبه النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، الجليس الصالح بحامل السلك ، قال " إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة " . وشبه الصاحب الخبيث بنافع الكير وأنه " إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة " . وقد قال ، - صلى الله عليه وسلم - ، " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .
والواجب على رب الأسرة أن يأخذ على يد من يتعاطي شيئاً من هذه الأمور المنكرة ويمنعه منها ولو بالضرب والتأديب أو إخراجه من البيت حتى يتوب . وقد قال الله - سبحانه - " فاتقوا الله ما استطعتم " . وقال - عز وجل - " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً " . أصلح الله أحوال المسلمين ووفقهم لكل ما فيه صلاحهم وصلاح أسرهم، إنه خير مسؤول .
الشيخ ابن باز
* * *
س - ما الحكم في القات والدخان اللذين انتشروا بين بعض المسلمين ؟ وما حكم صحبة من يتناول أحدهما أو كلاهما ؟ وماذا يجب على رائد الأسرة نحو ابنه أو أخيه إن كان يتعاطى شيئاً من هذين الصنفين ؟
ج- لا ريب في تحريم القات والدخان لمضارها الكثيرة وتخديرهما في بعض الأحيان ، وإسكارهما في بعض الأحيان كما صرح بذلك الثقات العارفون بهما ، وقد ألف العلماء في تحريمهما مؤلفات كثيرة ومنهم شيخنا العلامة الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ مفتي البلاد السعودية سابقاً - رحمه الله .
فالواجب على كل مسلم تركهما والحذر منهما ولا يجوز بيعهما ولا شراؤهما ولا التجارة فيهما وثمنهما حرام وسحت ، نسأل الله المسلمين العافية منهما .
ولا تجوز صحبة من يتناولهما أو غيرهما من أنواع المسكرات ، لأن ذلك من أسباب وقوعه فيهما ، والواجب على المسلم أينما كان صحبة الأخيار والحذر من صحبة الأشرار، وقد شبه النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، الجليس الصالح بحامل السلك ، قال " إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة " . وشبه الصاحب الخبيث بنافع الكير وأنه " إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة " . وقد قال ، - صلى الله عليه وسلم - ، " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .
والواجب على رب الأسرة أن يأخذ على يد من يتعاطي شيئاً من هذه الأمور المنكرة ويمنعه منها ولو بالضرب والتأديب أو إخراجه من البيت حتى يتوب . وقد قال الله - سبحانه - " فاتقوا الله ما استطعتم " . وقال - عز وجل - " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً " . أصلح الله أحوال المسلمين ووفقهم لكل ما فيه صلاحهم وصلاح أسرهم، إنه خير مسؤول .
الشيخ ابن باز
* * *