تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
اهــــ خاص ــــداء سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ منتصفين للنهار اصحيح تمكنت من عبورحدود الحياة الى المنافى الداكن فى صدر باعث الضوء وعلى خشبة المسرح حيث يتحرك بين ثنايا الأرجوزة التى بدأت ظهرا وانقطعت قبل ان تكتمل فصولها .. واحداثها نهايات مفتوحة على الاشياء لا تكاد تلمح الا ظلال أبطال كانوا حاولوا ان يستردوا ساندريلا وفارسها .. بالقوه وما زلت احتفظ بالحذاء لكن بهذه المرة كاملا .. دون نقصلن والساعة تقرع بالمنتصف الاخر ولاترنيمة تطرب اذناى ولا تشجينى الا عندما أحاول ان انشط ذاكرتى بلعبة كنتى تفخرين بأنك تنتصرين بهاعلى اسمى .. وتستأذنين حتى تأتين لى بثوبك المعفر بتراب لتكتمل بكائية فى المنتصف الاول صرخه سماء تكبدت غيوم الشتاء الموغل فى ظلمة اليأس والغربه واستدارت الى جانب تلك اليافطة المرسومة على شارع شهد حكايا تغترب معها مناخات الازمنة والامكنه ويصبح الهمس صرخة صامتة بعالمي الحزين ما اصعب ان تصرخ هامسا ياقارع وتر الجرس المنبعثة منه انشودة البحث عن الازمنة البائسه وزوال التشقق فى شفتين تناجيان اذ*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* بهمسة تخترقا سوار الغربة الى حيث قارعة طريق معلومة ومنقوشة فى حكايا الليل وسكونه تتشابه الأوقات وتختلط الألوان وتتشابك الخطوط و تمتزج معا غربة الأشياء لتفقد بريقها وتنتهي الاحتمالات المفاجأة الي أفول شمسآ أخرى لا نبوءة جديدة فيها ولا بعث اخر وأدرك بأني لست على موعد مع ظلال تعانق ظلي... ميلاد عند الظهيرة لم أكن على موعد مع عيناك اللاتي يذبحن العتمة لتجتمع حزمات الضوء في شمس لا يهتم بقيظها الا من دفعته اللحظة لأن يختبر امكانية تبخر الماء و... أنا وروحي حجبت أشعة الشمس واحتل محياك مكانها وسكنت هناك الأصوات لتغردين أنشودة سفرالحياة بارتباك يحيطه خفرا.. لماذا تشعل سيجارتك أتعتقد بأنك ملكآ لأنت؟ أليس هناك شراكة تستدعي ان تنصت لأنينى وأنا بين حالات تستدعينى حالا لأن أعشق سيجارتي أكثر فهي مفتاح الميلاد الأول لعمري واستجابتي لندائها فهو عناقي لشفتاها برائحة تشبه شذاها المخملي وكأن لي مع الحياة موعد في ساعة حمل معنى الأعياد . شهود طفلان يملآن المكان انتباهات كلما تجاوز بطلي نشيد الانشاد حدود الأمكنة والوقت .. كانا يوقعان نهاية تقرير كل ليلة من ألف ليلة. كنتي دومآ شهرزاد ومعك قط لم أك شهريار. يمسكان بتلابيب القلم حتى الرعب من دودة الأرض لتنهش عصا سليمان فيخر القلم وتسبح دماؤه فيغرق جسد الورق ويمسح التاريخ هذه الصفحات التي يدونها هذان الطفلان.. ونجسد لهم ارث الدموع بدل عروس العيــد. محطات أحببتك والدموع لا تبرح عيناكي . وبكيت قبل ان تبدأ بتجفيف عيناك من حمرتها وشفتاك من اكتنازها فأنتي ممن تنتفخ شفتاها وتتورد عند الغرق والـتامل في البكاء .أي شاعرية تلك التي ترسم هذه اللوحة الناطقة بالجمال عند البكاء ؟ حتى أنانية العاشق المتأمل لصرخاتك الصامتة والناطقة سموت وترفعتي عنها لألفك بكلتا يداي وامسح الدمعة العالقة على حوض بيجامة نومك. وأنتي تتمردين على حضن أمك وترفضين لغة أبيك وتتمردين. كنت أرفض تمردك هذا ودوما كنت مدانآ وكنتي بطلة تعشق وتتوق الدموع فتهربين مني ومنهم في زوايا أخرى اكثر ايغالآ في العتمة. صلوات أعترف بان حكايتنا لم تكن سهلة القراءة بشهادة الآخرين .. وغيرهم المتربصين ممن أرادوا لكلمة النهاية من النزول في النهاية لصلواتنا وعبادتنا وطقوسنا وتاملاتنا في قاموسنا الذي لا يملكه لغة وفعلآ الا اثنانا .. لكن صلواتك كان ينقصها بعض الخشوع والشموع فالمتعبد يذوب في لحظاته ويتمرد على من يحاولون التشويش واثارة ثورات الشك في صلاة الجماعة التي لا يؤديها الا اثنانا. أناقة لا يفهمها فاقدوها احاديثنا خارج الصلاة مع المشترك لا تفقد المعتقد ابعاده وقيمته وجماله وتكوين من يعتقد ديانتي تعمه لباقة تستميل آخر لملذات بتركيبه خاصه هو مؤسسا على رذيلة ينفس فيها في أي معبد لكن ليس في مصلاي..انا وتكوينك صغيرتي لا يفهمه من عبدوا آيروس. حواجز ومتاريس سكبوا زيت المسافة على مناخات ولعنات لجغرافيا تستلهم قيظها من غليان الحكايات الغائرة بوطنين ومذهبين وحكايتين وانتفاضتين استلهامآ للثورة لمن تنتعل في قدميها دبدوبآ ومن تشققت قدماه وانكسرت يداه من هول المسير على جمر قبل الوصول منتصرآ لملتقى الماء على يابسة بين بحرين . ثورة على الريح لماذا تخدش قميص نومك الخمري وثورة على عصفور انتدبه حظه العاثر على شباكك فأيقظ ملائكية نومك ليهمس أغرودة لقنته اياها فقفلتي الشباك على جناحه فكان مصيره بكائين ودم. وثورة على من اشترط حياته على هوائي وسمائي وأرضي وبحري وملحي وله نصفك البحري يا عاشقة الدموع أيتها اللاهية بعنقود العنب وزهر البنفسج احبه ! لا أحبه... على طول انا واياك للشتاء رجفة ورقصة وبكاء وانيين والريح تتمرد على الواحا بها تراتيلا وشمس وقمر حزين والغيم يجتهد بحجب جدارية الروح والهمس الساكن وانعكاس القمر على حروف القصيدة التى تؤرخ حكاية الأمس والماضي ويحاكينا الليل قبل ان يفقد وظيفته بتوسل متى ستعتزلين العتمة وتمسحين على رأس السماء لتكتمل الأغنية ويصيح الديك باعلى صوته بأول ليلة بعد الألف وليه ؟ خاتمه صراخنا فى فضاء لا تلتحم فيه النجوم ولا تسكنه اغنية رومنسيه ولا تلتأم فيه خيوط الشمس لنبدأ بالقصيدة عذريه من نصفها المنسى على ارائك من خدعوكى ليشغلوا المكان او ليفضوا ... بألسنتهم وعيونهم ايتها المستلقية تحت المحطة الأخيرة للقطار الأخير المسافر نحو قلبي صوب الشمس فاختارى بين الرحلة والبقاء بين ضياءى والعتمه امل ان تنال اعجابكم |