لم تفسد حادثة تهشم كأس ملك إسبانيا أسفل عجلات حافلة ريال مدريد من
فرحة اللاعبين بالفوز به، حيث أعلن النادي عن "خطة بديلة" استدعى بها كأسا
آخر مطابقا للكأس المكسور ليحتفل به اللاعبون بعد إطاحتهم ببرشلونة 1-0.
وكشف فيديريكو أليجري، أحد أشهر مصنعي الكؤوس الرياضية، في تصريحات
لوكالة الأنباء الإسبانية عن وجود "نسخة مطابقة من الكأس كانت قد صممت من
قبل تحسبا لوقوع أمر طارئ يضر بالكأس الأصلية".
وأوضح أليجري، الذي ينتمي لعائلة شهيرة بصناعة الكؤوس والجوائز، ومنها
الدوري والكأس الإسبانيين، أنه معتاد على السفر إلى المدن التي تستضيف
نهائيات البطولات الكبرى حاملا نسخة مطابقة للكأس لحل أي أزمة طارئة قبل
تسليمه للفريق الفائز، الا أنه لم يتخيل أن يتهشم الكأس بالسقوط من على
ارتفاع خمسة أمتار قبل أن تدهسه حافلة الريال التي كانت تطوف شوارع مدريد
للاحتفال.
وأكد أليجري أنه عندما استمع لخبر في الإذاعة بتحطم الكأس بعد سقوطه من
يد اللاعب سرخيو راموس اعتقد أنها مزحة، قبل أن يتيقن من صحة الخبر ويقرر
التوجه لستاد سانتياجو برنابيو لتسليم النسخة الثانية من الكأس الأصلية
التي صنعتها عائلته عام 1940.
وكان لاعبو ريال مدريدن سيبيليس بالعاصمة حيث اعتاد الأنصار الاحتفال، إلا أن راموس لم يستطع الإمساك بالكأس جيدا فسقطت من بين يديه إلى نهر الطريق.
ولم ينجح سائق الحافلة في تفادي الكأس التي سقطت أمام العجلة الأمامية
مباشرة فكانت النتيجة تهشمها واستكمال اللاعبين للاحتفال دون الكأس ذاتها
حتى الساعات الأولى من صباح الخميس.
يذكر أن ريال مدريد لم يحتفل بلقب في سيبيليس منذ صيف 2008 حين فاز بالدوري الإسباني للمرة الـ31 في تاريخه.
فرحة اللاعبين بالفوز به، حيث أعلن النادي عن "خطة بديلة" استدعى بها كأسا
آخر مطابقا للكأس المكسور ليحتفل به اللاعبون بعد إطاحتهم ببرشلونة 1-0.
وكشف فيديريكو أليجري، أحد أشهر مصنعي الكؤوس الرياضية، في تصريحات
لوكالة الأنباء الإسبانية عن وجود "نسخة مطابقة من الكأس كانت قد صممت من
قبل تحسبا لوقوع أمر طارئ يضر بالكأس الأصلية".
وأوضح أليجري، الذي ينتمي لعائلة شهيرة بصناعة الكؤوس والجوائز، ومنها
الدوري والكأس الإسبانيين، أنه معتاد على السفر إلى المدن التي تستضيف
نهائيات البطولات الكبرى حاملا نسخة مطابقة للكأس لحل أي أزمة طارئة قبل
تسليمه للفريق الفائز، الا أنه لم يتخيل أن يتهشم الكأس بالسقوط من على
ارتفاع خمسة أمتار قبل أن تدهسه حافلة الريال التي كانت تطوف شوارع مدريد
للاحتفال.
وأكد أليجري أنه عندما استمع لخبر في الإذاعة بتحطم الكأس بعد سقوطه من
يد اللاعب سرخيو راموس اعتقد أنها مزحة، قبل أن يتيقن من صحة الخبر ويقرر
التوجه لستاد سانتياجو برنابيو لتسليم النسخة الثانية من الكأس الأصلية
التي صنعتها عائلته عام 1940.
وكان لاعبو ريال مدريدن سيبيليس بالعاصمة حيث اعتاد الأنصار الاحتفال، إلا أن راموس لم يستطع الإمساك بالكأس جيدا فسقطت من بين يديه إلى نهر الطريق.
ولم ينجح سائق الحافلة في تفادي الكأس التي سقطت أمام العجلة الأمامية
مباشرة فكانت النتيجة تهشمها واستكمال اللاعبين للاحتفال دون الكأس ذاتها
حتى الساعات الأولى من صباح الخميس.
يذكر أن ريال مدريد لم يحتفل بلقب في سيبيليس منذ صيف 2008 حين فاز بالدوري الإسباني للمرة الـ31 في تاريخه.