لإنسان عبدٌ لله شاء أم أبى لأن الله هو الذي خلقه ... وهذه العبودية لا اختيار له فيها . ولكنني الآن وهنا أتحدث عما بيد الإنسان بإذن الله تعالى , وعما له فيه اختيار .
إن الإنسان إن أطاع الله واتقاه وطمع في رحمته وخاف من عذابه ولم يستعن إلا به وتمسك بالكتاب والسنة وقال
" آمنتُ بالله " ثم استقام , فهو عبد بحق لله , وهو لذلك أهلٌ لسعادة الدارين : الدنيا والآخرة .
وأما إن عصى الإنسانُ ربه واستخف بدينه ولم يطمع في رحمته ولم يخف من عذابه واستعان بكل شيءإلا بالله ولم يُقِم لكتاب الله ولا لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وزنا ..فهو ليس عبدا لله ( مهما زعم وادعى غير ذلك ) , ولكنه عبدُ إبليس والشياطين الذين معه , وهو لذلك أهلٌ لشقاء الدارين : الدنيا والآخرة .
إن الإنسان إذا أطاع الله وتجنب معصيته كان عبدا لله وكان عزيزا بهذه العبودية , وأما إن عصى الله وسلك سبل الشياطين لم يستحق أن يكون عبدا لله , وكان بحق عبدا للهوى والنفس والشيطان وكان ذليلا حقيرا بهذه العبودية .
إن الإنسان – أي إنسان- لا بد أن يكون عبدا : شاء أم أبى .
ا- إما أن يتبع الهوى المُضِل والنفسَ الأمارة بالسوء وسبلَ الشيطان , فهو عبدٌ لكل ذلك .
ب- وإما أن يسيرَ على صراط الله المستقيم ويسلكَ طريقَ أولياء الرحمن من الأنبياء والعلماءوالصالحين والشهداء ... فهو عندئذ عبدٌ لله وحده .
ومنه اخترْ لنفسك أيها الإنسان وأيها المؤمن : إما أن تكونَ عبدَ الله أو عبدَ الشيطان .
هذان اختياران لا ثالثَ لهما .
والعبودية لله عزّ وجلّ هي غاية
الحرية؛ لأن من لم يعبد الله فلا بد أن يعبد غيره؛ فإذا لم يعبد الله عزّ
وجلّ . الذي هو مستحق للعبادة . عَبَدَ الشيطان، كما قال ابن القيم . رحمه
الله . في النونية:.
(هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان)
والله الموفق والهادي لما فيه الخير.
إن الإنسان إن أطاع الله واتقاه وطمع في رحمته وخاف من عذابه ولم يستعن إلا به وتمسك بالكتاب والسنة وقال
" آمنتُ بالله " ثم استقام , فهو عبد بحق لله , وهو لذلك أهلٌ لسعادة الدارين : الدنيا والآخرة .
وأما إن عصى الإنسانُ ربه واستخف بدينه ولم يطمع في رحمته ولم يخف من عذابه واستعان بكل شيءإلا بالله ولم يُقِم لكتاب الله ولا لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وزنا ..فهو ليس عبدا لله ( مهما زعم وادعى غير ذلك ) , ولكنه عبدُ إبليس والشياطين الذين معه , وهو لذلك أهلٌ لشقاء الدارين : الدنيا والآخرة .
إن الإنسان إذا أطاع الله وتجنب معصيته كان عبدا لله وكان عزيزا بهذه العبودية , وأما إن عصى الله وسلك سبل الشياطين لم يستحق أن يكون عبدا لله , وكان بحق عبدا للهوى والنفس والشيطان وكان ذليلا حقيرا بهذه العبودية .
إن الإنسان – أي إنسان- لا بد أن يكون عبدا : شاء أم أبى .
ا- إما أن يتبع الهوى المُضِل والنفسَ الأمارة بالسوء وسبلَ الشيطان , فهو عبدٌ لكل ذلك .
ب- وإما أن يسيرَ على صراط الله المستقيم ويسلكَ طريقَ أولياء الرحمن من الأنبياء والعلماءوالصالحين والشهداء ... فهو عندئذ عبدٌ لله وحده .
ومنه اخترْ لنفسك أيها الإنسان وأيها المؤمن : إما أن تكونَ عبدَ الله أو عبدَ الشيطان .
هذان اختياران لا ثالثَ لهما .
والعبودية لله عزّ وجلّ هي غاية
الحرية؛ لأن من لم يعبد الله فلا بد أن يعبد غيره؛ فإذا لم يعبد الله عزّ
وجلّ . الذي هو مستحق للعبادة . عَبَدَ الشيطان، كما قال ابن القيم . رحمه
الله . في النونية:.
(هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان)
والله الموفق والهادي لما فيه الخير.