تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
يروي المؤرخون أن اسم مدينة خور مكسر اسم قديم ذكر قبل مئات السنين ، والخور كان مكسراً منقسماً ؛ ولذلك سموها خور مكسر ، وكذلك يطلقون هذا الاسم على المكان الموجود فيه الجسر الذي يمر من تحته ماء البحر إلى حقول الملح ، وأمَّا عمارة الجسر ترجع إلى أكثر من ألف سنة ، وكان اسمه قنطرة المكسر ، ويشير المؤرخ حمزة لقمان أن الجسر تهدم أكثر من مرة بفعل المعارك التي دارت عليه اخرها بين رجال السلطان محسن فضل والإنجليز عام 1840م ، وأعيد بناؤه من جديد لأنة كان الوسيلة الوحيدة التي تربط عدن بالبر ، وإلى شمال غرب المدينة توجد عدد من الملاحات الأثرية القديمة ، وتشير المصادر التاريخية أن اليمنيين القدماء اهتموا باستخراج الملح وإقامة العديد من المنشآت المرتبطة بهذه الصناعة أهمها الملاحات . ساحل أبين يقع في منطقة خور مكسر ، ويمتد الشاطئ مسافة كبيرة ، ويعد أطول شواطئ أو سواحل محافظة عَدَن، ويتميز بروعة منظره حيث رماله الناعمة ومياهه الصافية ، ويقع بمحاذاة كورنيش خور مكسر ، وتوجد به العديد من الاستراحات ، وقد تغنى الشعراء المحليون بالشواطئ الجميلة ومنها ساحل أبين . <TABLE border=0 width="100%"> <TR> <td width="100%"></TD></TR></TABLE> متحف جامعة عَدَن مقر المتحف - كلية الآداب خور مكسر - جامعة عَدَن. تأسس هذا المتحف حديثاً مع تأسيس قسم الآثار التابع لكلية الآداب جامعة عَدَن في عام 1997م ، وقد تم جلب موجوداته من اللقي والتحف الأثرية من عدة محافظات وبالأخص محافظة شبوة ، وقد تم افتتاحه رسمياً في 17/11/1998م ، وهو بالأساس متحف تعليمي .وتكوينات من قاعة عرض موجوداته بالخرائط والصور الأثرية ، وتحتوى القاعة على أدوات ومعدات من العصر الحجري ونماذج من النقوش اليمنية القديمة ومجموعة من التماثيل وشواهد القبور والأنصبة التذكارية والقرابين والأواني الفخارية والحجرية والعملات القديمة المتنوعة والتماثيل ، وهي غالباً تخص المواقع الأثرية في وادي بيحان مملكة قتبان القديمة ووادي مرخة ( مملكة أوسان ) إلى جانب قطع أثرية من محافظات متفرقة مثل الجوف وذمار والضالع ، ويضم المتحف أيضاً إلى جانب الآثار الخاصة بالعصور القديمة آثار خاصة بالتاريخ الإسلامي في العصور والأزمنة المتعاقبة بعد ظهور الدعوة الإسلامية من معالم وعملات .. إلخ. |