أنهى ليلة أمس فريق شبيبة القبائل اللقاء الذي جمعه بفريق الإسماعيلي المصري بنتيجة(1-0)، نتيجة الشوط الأول (0-0).
ودخل أشبال ألان غيغر في اللقاء من دون مقدمات بمجرد إعلان الحكم الليبي عادل الراي عن انطلاق المباراة
ولعل أولي الفرص التي أتيحت للكاناري كانت في الدقيقة الثالثة من زمن المباراة و الشوط الأول حيث انفرد سعد تجار بالحارس بعدما استفاد من عرضية لمحمد أمين عودية لكن المحاولة إلى خارج المرمى بسبب تسرع تجار الذي تفاجئ من الموقف بعيد انطلاق المباراة بدقائق معدودة.
وشهدت الدقيقة التاسعة بعد ذلك فرصة سانحة للتهديف لكن عودية لمين هذه المرة يضيعها بعدما نفذ خطأ على بعد 20 متر من الحارس المصري و توالت بعد ذلك المحاولات من الشبيبة على وجه الخصوص لكن الحظ لم يسعف الهجوم القبائلي الذي لم يستطع افتتاح باب التسجيل مدة25 دقيقو من اللعب.
ورغم التوغلات العديدة التي شهدتها نصف الساعة الأولى من الشوط الأول بقيادة تجار و عودية من جانب الشبيبة و أحمد علي و سمير فرج من جانب الإسماعيلي إلا أن إيقاع المباراة انخفض لدرجة كبيرة جعلت المباراة رتيبة في بعض أوقاتها
وفي هذا السياق قال نائب مدرب فريق شبيبة القبائل، كمال بوهلال، أن المباراة كانت في المستوى برهنت الشبيبة خلالها على قوتها.
وأضاف بوهلال أن فريق شبيبة القبائل كان من الناحية النفسية أحسن من الإسماعيلي لأن هذا الأخير كان يلعب حظوظه الأخيرة وليس له خيار إلا الربح في المقابلة.
وأكد بوهلال أن الشبيبة ضيعت الكثير من الفرص ولو استطاعت التسجيل في البداية لأخذت المباراة مجرى آخر، مضيفا ان الحارسين كانا في المستوى.
انقطاع التيار الكهربائي لم يؤثر في اللقطات الجميلة للفريقين !
وبسبب عطل في الخط الكهربائي لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو توقفت المباراة ما يقارب ربع الساعة ، حيث اغتنم كل من مارك فوتا و ألان غيغر فرصة هذه الراحة الإجبارية لتقديم تعليماتهما للاعبين.
ومع عودة التيار إلى أرضية الملعب، استأنف الدراويش و معهم الكاناري الحوار الكروي كل يسعى لهز شباك الآخر ، وكانت من ابرز اللقطات تلك التي صنعها الحارسان عبد المالك عسلة من جانب الشبيبة و محمد صبحي من جانب الإسماعيلي المصري الذي تمكن لمرات عدة من انقاض مرماه من أهداف محققة، شأنه في ذلك شأن حارس الشبيبة عسلة الذي وقفا باستبسال أمام المحاولات القليلة و المحكمة و الخطيرة للإسماعيلي.
وانتهى بذلك الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي التي تخدم الى حد ما النادي الإسماعيلي الذي استفاد دون شك من تراجع اللياقة البدنية للاعبي الشبيبة في هذه المباراة.
الشوط الثاني وانخفاض إيقاع المباراة…
خلال الشوط الثاني، استبسل لاعبو النادي الإسماعيلي في المحاولات الفردية و الجماعية بغرض إحداث المفاجأة لكن تفطن الحارس عبد المالك عسلة كان دائما بالمرصاد.
و شهدت الدقيقة54 من زمن المباراة أخطر فرصة للفريق المصري والتي أهدرها تسرع أشبال مارك فوتا الذين لم يستطيعوا التوغل في منطقة الـ18من جانب القبائل لتفطن خط دفاعهم المتين، حيث كانوا يكتفون بالقذف من بعيد دونما الدخول خشية تضييع الكرة أمام بسالة الدفاع الجزائري.
رتابة في لعب الشبيبة و اقحام أزوكا للاستدراك
وتركز لعب الشبيبة على الجهة اليسرى لنسيم أوصالح الذي تولى إيصال الكرة إلى منطقة الخصم و محاولة الفتح في العمق تجاه عودية و تجار.
وشهد الشوط الثاني تراجعا في الأداء و في الإيقاع ما أضفى نوعا من الرتابة في المباراة، حيث اكتفى اللاعبون من الفريقين بالترقب كل في منطقته و تخلل ذلك بعض المحاولات المحتشمة خلال ربع الساعة الأخير لكن دون خطورة كبيرة.و سجل دخول أزوكا تحولا في أداء الشبيبة حيث أعطى دفعا جديدا لهجوم الكاناري الذي تمكن في الدقيقة 87 من زمن اللقاء من افتتاح باب التسجيل بعد طول انتظار وخرجت الشبيبة متفوقة في لقاء الإسماعيلي ذهابا و إيابا لتبقى متصدرة للمجموعة الثانية بـ13 نقطة أمام الأهلي المصري و هارتلاند النيجيري إلى جانب الإسماعيلي المصري في المركز الأخير
انقطاع التيار الكهربائي لم يؤثر في اللقطات الجميلة للفريقين !
وبسبب عطل في الخط الكهربائي لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو توقفت المباراة ما يقارب ربع الساعة ، حيث اغتنم كل من مارك فوتا و ألان غيغر فرصة هذه الراحة الإجبارية لتقديم تعليماتهما للاعبين.
ومع عودة التيار إلى أرضية الملعب، استأنف الدراويش و معهم الكاناري الحوار الكروي كل يسعى لهز شباك الآخر ، وكانت من ابرز اللقطات تلك التي صنعها الحارسان عبد المالك عسلة من جانب الشبيبة و محمد صبحي من جانب الإسماعيلي المصري الذي تمكن لمرات عدة من انقاض مرماه من أهداف محققة، شأنه في ذلك شأن حارس الشبيبة عسلة الذي وقفا باستبسال أمام المحاولات القليلة و المحكمة و الخطيرة للإسماعيلي.
وانتهى بذلك الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي التي تخدم الى حد ما النادي الإسماعيلي الذي استفاد دون شك من تراجع اللياقة البدنية للاعبي الشبيبة في هذه المباراة.
الشوط الثاني وانخفاض إيقاع المباراة…
خلال الشوط الثاني، استبسل لاعبو النادي الإسماعيلي في المحاولات الفردية و الجماعية بغرض إحداث المفاجأة لكن تفطن الحارس عبد المالك عسلة كان دائما بالمرصاد.
و شهدت الدقيقة54 من زمن المباراة أخطر فرصة للفريق المصري والتي أهدرها تسرع أشبال مارك فوتا الذين لم يستطيعوا التوغل في منطقة الـ18من جانب القبائل لتفطن خط دفاعهم المتين، حيث كانوا يكتفون بالقذف من بعيد دونما الدخول خشية تضييع الكرة أمام بسالة الدفاع الجزائري.
رتابة في لعب الشبيبة و اقحام أزوكا للاستدراك
وتركز لعب الشبيبة على الجهة اليسرى لنسيم أوصالح الذي تولى إيصال الكرة إلى منطقة الخصم و محاولة الفتح في العمق تجاه عودية و تجار.
وشهد الشوط الثاني تراجعا في الأداء و في الإيقاع ما أضفى نوعا من الرتابة في المباراة، حيث اكتفى اللاعبون من الفريقين بالترقب كل في منطقته و تخلل ذلك بعض المحاولات المحتشمة خلال ربع الساعة الأخير لكن دون خطورة كبيرة.و سجل دخول أزوكا تحولا في أداء الشبيبة حيث أعطى دفعا جديدا لهجوم الكاناري الذي تمكن في الدقيقة 87 من زمن اللقاء من افتتاح باب التسجيل بعد طول انتظار وخرجت الشبيبة متفوقة في لقاء الإسماعيلي ذهابا و إيابا لتبقى متصدرة للمجموعة الثانية بـ13 نقطة أمام الأهلي المصري و هارتلاند النيجيري إلى جانب الإسماعيلي المصري في المركز الأخير