يؤثر مرض السكر على التئام الجروح وقدرة الجسم على محاربة الإصابات، وذلك لعدة أسباب منها ضيق الأوعية الدموية الذى يؤدى إلى بطء التئام الجروح، مما يؤدى إلى مضاعفات كثيرة.
حيث أن تأخر التئام الجروح يزداد فى القدمين لعدة أسباب، منها
التهاب الأعصاب الطرفية الذى يؤدى إلى فقدان الإحساس أو نقصه لدى مرضى السكر،فلا يشعر بشكل طبيعى بأطرافه التى هى أكثر عرضه للجروح بشكل يومى، لذلك ينصح بضرورة المتابعة اليومية للقدم لاكتشاف أى تغيرات أو جروح.
وايضا أن اختلال وظائف الجهاز العصبى يؤدى إلى فقدان بعض الوظائف اللازمة للحفاظ على سلامة القدمين, خاصة الإحساس بالألم وإفراز ما يكفى من العرق من أجل ترطيب الجلد، فيصبح الجلد أكثر عرضه للجرح ويحتاج إلى وقت أكثر للالتئام، ناصحا باستعمال الكريمات المرطبة للجلد لتحميه من التشققات.
ويعتبر ضيق أو انسداد الشرايين الطرفية التى تغذى الساقين تحت الركبتين، إذا كان لديك مرض السكرى لفترة طويلة، ربما لديك الترسبات الدهنية فى الشرايين التى تبطئ من تدفق الدم إلى أسفل مما يسبب ضعف الدورة الدموية، والذى يحد من كمية الأوكسجين والمواد المغذية التى تصل للخلايا والمساعدة على شفاء الجرح.
حيث أن الحفاظ على السكر ومعدل دهون الدم فى الحدود الطبيعية يقلل من تصلب الشرايين مع أهمية فحص القدم عند زيارة طبيب السكر.
ويحذر الاطباء من العدوى الجرثومية التى تسبب اهتراء أنسجة الجلد وخاصة القدم المصابة، مشيراً إلى ضرورة تجنب الكدمات أو الاحتراق بماء ساخن.