دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

description آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  Empty آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية

more_horiz
<b>آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية























































<blockquote class="postcontent restore ">






بسم الله الرحمن الرحيم


رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " مَا بُنِيَ بِنَاءٌ فِي الْإِسْلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ التَّزْوِيجِ " .
، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ( عليه السلام ) أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله )
: " تَزَوَّجُوا وَ زَوِّجُوا ، أَلَا فَمِنْ حَظِّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ
إِنْفَاقُ قِيمَةِ أَيِّمَةٍ ، وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ بَيْتٍ يُعْمَرُ فِي الْإِسْلَامِ بِالنِّكَاحِ ، وَ
مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ بَيْتٍ
يُخْرَبُ فِي الْإِسْلَامِ بِالْفُرْقَةِ يَعْنِي الطَّلَاقَ " .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ( عليه السلام ) : " رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا الْمُتَزَوِّجُ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهَا أَعْزَبُ " .


ما يُستحب فعله للمُقدمين على الزواج :
1. المبادرة إلى الزواج :
لقد
حَثَّ الإسلامُ المسلمينَ على المبادرة إلى إختيار شريك الحياة و بناء
الأسرة و ترك العزوبة ، فرَغَّب في الزواج و أثاب عليه ، و ذَمَّ العزوبة و
العزوف عن الزواج :

قال
الله عَزَّ و جَلَّ : { وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ
مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ
مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " مَنْ تَزَوَّجَ أَحْرَزَ نِصْفَ دِينِهِ " .
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) تَزَوَّجُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ " .
وَ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أنهُ قَالَ : " رُذَالُ مَوْتَاكُمُ الْعُزَّابُ " .
وَ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ( عليه السلام ) ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ ؟
فَقَالَ : لَا .
فَقَالَ أَبِي : وَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنِّي بِتُّ لَيْلَةً وَ لَيْسَتْ لِي زَوْجَةٌ .
ثُمَّ
قَالَ : " الرَّكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ
رَجُلٍ أَعْزَبَ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ " .

ثُمَّ أَعْطَاهُ أَبِي سَبْعَةَ دَنَانِيرَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ تَزَوَّجْ بِهَذِهِ .
ثُمَّ قَالَ أَبِي : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " اتَّخِذُوا الْأَهْلَ فَإِنَّهُ أَرْزَقُ لَكُمْ " .
2. إحترام قوانين الزواج و الإعتراف بها :
فلقد
وَرَدَ أنه يُستحب لمن أراد الزواج أن يقول : " أَقْرَرْتُ بِالْمِيثَاقِ
الَّذِي أَخَذَ اللَّهُ إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ "
.

3. صلاة ركعتين :
فقد رُوِيَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أنهُ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ( عليه السلام ) : " إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟ " .
قُلْتُ لَا أَدْرِي .
قَالَ : " إِذَا هَمَّ بِذَلِكَ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَ لْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ " .
4. الدعاء بعد الصلاة :
فقد
وَرَدَ أنه يُستحب لمن أراد الزواج أن يقول : " اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ
أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَدِّرْ لِي مِنَ النِّسَاءِ أَعَفَّهُنَّ فَرْجاً وَ
أَحْفَظَهُنَّ لِي فِي نَفْسِهَا وَ مَالِي وَ أَوْسَعَهُنَّ رِزْقاً وَ
أَعْظَمَهُنَّ بَرَكَةً وَ قَدِّرْ لِي وَلَداً طَيِّباً تَجْعَلْهُ
خَلَفاً صَالِحاً فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي "
.

آداب عقد الزواج و سُنَنِه :
1. الخُطبة :
تُستحب الخُطبة قبل إجراء العقد ، و يستحب ان تشتمل على حمد الله و الثناء عليه و الوصية بالتقوى .
و ينبغي ان تكون الخطبة جامعة للوصايا و الإرشادات التي يحتاج إليها الزوجان و الذين يحضرون مجلس العقد .
خَطَبَ الرِّضَا ( عليه السلام ) هَذِهِ الْخُطْبَةَ :
"
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمِدَ فِي الْكِتَابِ نَفْسَهُ ، وَ افْتَتَحَ
بِالْحَمْدِ كِتَابَهُ ، وَ جَعَلَ الْحَمْدَ أَوَّلَ جَزَاءِ مَحَلِّ
نِعْمَتِهِ وَ آخِرَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أُخْلِصُهَا
لَهُ وَ أَدَّخِرُهَا عِنْدَهُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ
خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ ، وَ عَلَى آلِهِ آلِ
الرَّحْمَةِ وَ شَجَرَةِ النِّعْمَةِ وَ مَعْدِنِ الرِّسَالَةِ وَ
مُخْتَلَفِ الْمَلَائِكَةِ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ فِي
عِلْمِهِ السَّابِقِ وَ كِتَابِهِ النَّاطِقِ وَ بَيَانِهِ الصَّادِقِ
أَنَّ أَحَقَّ الْأَسْبَابِ بِالصِّلَةِ وَ الْأَثَرَةِ وَ أَوْلَى
الْأُمُورِ بِالرَّغْبَةِ فِيهِ سَبَبٌ أَوْجَبَ سَبَباً وَ أَمْرٌ
أَعْقَبَ غِنًى ، فَقَالَ جَلَّ وَ عَزَّ : وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ
الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً ،
وَ قَالَ : وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ
عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي
الْمُنَاكَحَةِ وَ الْمُصَاهَرَةِ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ وَ لَا سُنَّةٌ
مُتَّبَعَةٌ وَ لَا أَثَرٌ مُسْتَفِيضٌ لَكَانَ فِيمَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ
بِرِّ الْقَرِيبِ وَ تَقْرِيبِ الْبَعِيدِ وَ تَأْلِيفِ الْقُلُوبِ وَ
تَشْبِيكِ الْحُقُوقِ وَ تَكْثِيرِ الْعَدَدِ وَ تَوْفِيرِ الْوَلَدِ
لِنَوَائِبِ الدَّهْرِ وَ حَوَادِثِ الْأُمُورِ مَا يَرْغَبُ فِي دُونِهِ
الْعَاقِلُ اللَّبِيبُ وَ يُسَارِعُ إِلَيْهِ الْمُوَفَّقُ الْمُصِيبُ وَ
يَحْرِصُ عَلَيْهِ الْأَدِيبُ الْأَرِيبُ ، فَأَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ
مَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ وَ أَنْفَذَ حُكْمَهُ وَ أَمْضَى قَضَاءَهُ وَ
رَجَا جَزَاءَهُ ، وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مَنْ قَدْ عَرَفْتُمْ حَالَهُ
وَ جَلَالَهُ دَعَاهُ رِضَا نَفْسِهِ وَ أَتَاكُمْ إِيثَاراً لَكُمْ وَ
اخْتِيَاراً لِخِطْبَةِ فُلَانَةَ بِنْتِ فُلَانٍ كَرِيمَتِكُمْ وَ بَذَلَ
لَهَا مِنَ الصَّدَاقِ كَذَا وَ كَذَا فَتَلَقُّوهُ بِالْإِجَابَةِ وَ
أَجِيبُوهُ بِالرَّغْبَةِ وَ اسْتَخِيرُوا اللَّهَ فِي أُمُورِكُمْ
يَعْزِمْ لَكُمْ عَلَى رُشْدِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، نَسْأَلُ اللَّهَ
أَنْ يُلْحِمَ مَا بَيْنَكُمْ بِالْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ يُؤَلِّفَهُ
بِالْمَحَبَّةِ وَ الْهَوَى وَ يَخْتِمَهُ بِالْمُوَافَقَةِ وَ الرِّضَا
إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ
.

2. الإشهاد على الزواج :
يُستحب
الإشهاد على الزواج من أجل اثبات النسب و الميراث ، و لعل هذه الحكمة
تنسحب إلى كل ما ينفع حفظ النسب و الميراث و يقطع الخلاف مثل التسجيل في
المحكمة او ما اشبه .

3. مراعاة المعايير الإسلامية في إختيار الزوج و الزوجة :
فقد رُوِيَ عَنْ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قَالَ : " اخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ فَإِنَّ الْخَالَ أَحَدُ الضَّجِيعَيْنِ " .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " أَنْكِحُوا الْأَكْفَاءَ وَ انْكِحُوا فِيهِمْ وَ اخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ " .
آداب الزفاف و مستحباته :
1. الإطعام :
يُستحب
الاطعام في الزواج بغير سرف و لا رياء او سمعه ، و من ذلك اطعام الفقراء و
عدم تحديده بالاغنياء و الوجهاء ، و منه عدم جعل الزواج مناسبة للاستعلاء
على الناس و ما يوجب وقوع الطبقات المستضعفة و المتوسطة في الإحراج لعدم
قدرتهم على مجاراة الاغنياء .

فقد رُوي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ : " إِنَّ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ الْإِطْعَامَ عِنْدَ التَّزْوِيجِ " .
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " الْوَلِيمَةُ يَوْمٌ ، وَ يَوْمَانِ مَكْرُمَةٌ ، وَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ رِيَاءٌ وَ سُمْعَةٌ " .
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ( عليه السلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ وَ الثَّانِيَ مَعْرُوفٌ وَ مَا زَادَ رِيَاءٌ وَ سُمْعَةٌ " .
هذا و يُستحب أن يكون الإطعام نهاراً ، فقد رُوِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " زُفُّوا عَرَائِسَكُمْ لَيْلًا وَ أَطْعِمُوا ضُحًى " .
2. الزفاف ليلاً :
يُستحب أن
يكون التزويج و الزفاف ليلاً ، للحديث السابق : " زُفُّوا عَرَائِسَكُمْ
لَيْلًا ... " ، و لما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ( عليه السلام )
قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي التَّزْوِيجِ ، قَالَ : " مِنَ السُّنَّةِ
التَّزْوِيجُ بِاللَّيْلِ لِأَنَّ اللَّهَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَ
النِّسَاءُ إِنَّمَا هُنَّ سَكَنٌ "
.
3. الوضوء :
يُستحب أن يكون الزوجان على وضوء و طهارة ، فقد رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام )
في حديث أنه قال : " ... إِذَا دَخَلَتْ فَمُرْهَا قَبْلَ أَنْ تَصِلَ
إِلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مُتَوَضِّئَةً ، ثُمَّ أَنْتَ لَا تَصِلُ إِلَيْهَا
حَتَّى تَوَضَّأَ ... " .

4. صلاة ركعتين :
يُستحب أن يصلي الزوجان ركعتين ، فقد رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) في حديث أنه قال : " ... وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ... " .
5. الصلاة على محمد و آل محمد :
يُستحب
للزوجين أن يُصليا على النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) و على آله (
عليهم السلام ) ، فقد رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام
) في حديث أنه قال : " ... إِذَا دَخَلَتْ ... وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ... " .

6. الدعاء بالمأثور :
يُستحب أن يدعو الزوج بالدعاء التالي : فَعَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(
عليه السلام ) أنه قَالَ : " إِذَا دَخَلْتَ بِأَهْلِكَ فَخُذْ
بِنَاصِيَتِهَا وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ قُلِ : اللَّهُمَّ
بِأَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا وَ بِكَلِمَاتِكَ اسْتَحْلَلْتُهَا ، فَإِنْ
قَضَيْتَ لِي مِنْهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ مُبَارَكاً تَقِيّاً مِنْ
شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكاً وَ لَا
نَصِيباً "
.

و هناك مكروهات أخرى ذُكرت في غير هذا الحديث ، و هي :
1. الزفاف في الساعة الحارة :
فقد رُوِيَ عَنْ ضُرَيْسِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ رَجُلًا تَزَوَّجَ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ عِنْدَ نِصْفِ النَّهَارِ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) : " مَا أَرَاهُمَا يَتَّفِقَانِ " فَافْتَرَقَا .
2. الزواج و القمر في بُرج العقرب :
فقد رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " مَنْ سَافَرَ أَوْ تَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ لَمْ يَرَ الْحُسْنَى " .
3. الزفاف عند محق الشهر :
فقد رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " مَنْ أَتَى أَهْلَهُ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ فَلْيُسَلِّمْ لِسِقْطِ الْوَلَدِ " .


*يستحب إشعار الحب *
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ حُبُّ النِّسَاءِ " .
عَنْ الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " قَوْلُ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ إِنِّي أُحِبُّكِ لَا يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِهَا أَبَداً " .



</blockquote>
</b>

description آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  Emptyرد: آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية

more_horiz
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية ..

 آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  235873

description آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  Emptyرد: آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية

more_horiz
بارك الله فيك

description آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  Emptyرد: آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية

more_horiz
جزاك الله خيرا

description آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  Emptyرد: آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية

more_horiz

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير

description آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  Emptyرد: آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية

more_horiz

چڒٍآآآآڪ آڵڵ?ٍ ڿۑرآ.. عڵى ?ٍڏآ آڵمٍچ?ٍۅډ آڵرآئــع..
بــآرڪ آڵڵ?ٍ ڣۑــڪ عڵى آڵمٍۅضـــۅع ..
آڵى آڵأمٍـــآمٍ..
ڵآٺبـڿڵ عڵۑــڹآ بچـــډۑــډڪ..
ۅ ٺقـبڵ مٍرۅرۑـ..
ٺحۑآٺۑ..

description آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية  Emptyرد: آداب الزواج وبعد الزواج في الشريعة الإسلامية

more_horiz
مشكوووووور علي ذلك الموضوع الجميل وجزاك الله كل خير



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي