تعتزم العاصمة البريطانية لندن إنشاء متحف أولمبي خاص بها بالقرب
من الاستاد الجديد الذي شيدته استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية التي
تحتضنها في وقت لاحق من العام الجاري "أولمبياد لندن 2012".
ومن المقرر أن يقام المتحف بجوار برج "أوربت" بالحديقة الأولمبية
شرق لندن ويفتتح في العام 2014 وسيتمكن الزوار من دخوله "برسوم رمزية".
وقال كولين موينيهان رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية في بيان:
"باعتبارها المدينة الوحيدة التي فازت بشرف استضافة الأولمبياد ثلاث مرات،
تحتل لندن مكانة استثنائية في التاريخ الأولمبي."
وأضاف: "أعتقد أن تشييد المتحف الأولمبي البريطاني هو الطريقة
المثلى للتأكيد على بقاء روح أولمبياد لندن 2012 وذكرياتها، كي تلهم أجيال
المستقبل للسعي وراء تحقيق أحلامهم."
وكانت لندن قد استضافت دورة الألعاب الأولمبية مرتين من قبل في
العامين 1908 و1948 ولكن لم يتبق من تراثهما سوى القليل في استادي "وايت
سيتي" و"ويمبلي" في غرب لندن.
وتمتلك اللجنة الأولمبية الدولية متحفها الأولمبي الخاص في مدينة
لوزان السويسرية كما تمتلك مدينة برشلونة الأسبانية، التي استضافت أولمبياد
العام 1992، متحفا خاصا بها.
ورحب جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالمبادرة معتبرا أن
المتحف سيكون "جزءا من الإرث الذي سيخلفه أولمبياد لندن 2012 للأجيال
القادمة في بريطانيا."
وقال آندي هانت الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية إن
بناء المتحف، الذي يجري حاليا مناقشة تصميمه ومحتوياته، سيتكلف عشرة ملايين
جنيه إسترليني لدى تطويره وتشغيله في السنوات الثلاث الأولى قبل أن يبدأ
في جلب أي عائد.
وأضاف: "نعتزم بناء موقع جذب حقيقي بداخل الحديقة الأولمبية"،
وأشار إلى أن اللجنة ستعمل إلى جانب الجهات الراعية لها وتحاول الحصول على
تمويلات أكبر من الشركاء الرئيسيين للجنة الأولمبية الدولية.
من الاستاد الجديد الذي شيدته استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية التي
تحتضنها في وقت لاحق من العام الجاري "أولمبياد لندن 2012".
ومن المقرر أن يقام المتحف بجوار برج "أوربت" بالحديقة الأولمبية
شرق لندن ويفتتح في العام 2014 وسيتمكن الزوار من دخوله "برسوم رمزية".
وقال كولين موينيهان رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية في بيان:
"باعتبارها المدينة الوحيدة التي فازت بشرف استضافة الأولمبياد ثلاث مرات،
تحتل لندن مكانة استثنائية في التاريخ الأولمبي."
وأضاف: "أعتقد أن تشييد المتحف الأولمبي البريطاني هو الطريقة
المثلى للتأكيد على بقاء روح أولمبياد لندن 2012 وذكرياتها، كي تلهم أجيال
المستقبل للسعي وراء تحقيق أحلامهم."
وكانت لندن قد استضافت دورة الألعاب الأولمبية مرتين من قبل في
العامين 1908 و1948 ولكن لم يتبق من تراثهما سوى القليل في استادي "وايت
سيتي" و"ويمبلي" في غرب لندن.
وتمتلك اللجنة الأولمبية الدولية متحفها الأولمبي الخاص في مدينة
لوزان السويسرية كما تمتلك مدينة برشلونة الأسبانية، التي استضافت أولمبياد
العام 1992، متحفا خاصا بها.
ورحب جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالمبادرة معتبرا أن
المتحف سيكون "جزءا من الإرث الذي سيخلفه أولمبياد لندن 2012 للأجيال
القادمة في بريطانيا."
وقال آندي هانت الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية إن
بناء المتحف، الذي يجري حاليا مناقشة تصميمه ومحتوياته، سيتكلف عشرة ملايين
جنيه إسترليني لدى تطويره وتشغيله في السنوات الثلاث الأولى قبل أن يبدأ
في جلب أي عائد.
وأضاف: "نعتزم بناء موقع جذب حقيقي بداخل الحديقة الأولمبية"،
وأشار إلى أن اللجنة ستعمل إلى جانب الجهات الراعية لها وتحاول الحصول على
تمويلات أكبر من الشركاء الرئيسيين للجنة الأولمبية الدولية.